برلمانية سابقة: قرار الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين خطوة لتحقيق الاستقرار السياسي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
اعتبرت المهندسة جواهر الشربينى عضو مجلس النواب السابق قرار الإفراج عن قائمة جديدة من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا سياسية بمثابة خطوة مهمة في طريق تحقيق الاستقرار السياسي والانفتاح العام معلنة ترحيبها بقرار الإفراج عن قائمة المحبوسين احتياطيًا اليوم الإثنين وعددهم 79 شخصًا.
كما أعربت " الشربينى " فى بيان لها أصدرته اليوم عن أملها في أن يكون ذلك الأمر بمثابة خطوة في طريق مهمة لإنهاء ملف الحبس الاحتياطي، والذي بدأ الحوار الوطني في مناقشته اليوم ليتم تخفيض مدة الحبس وسرعة إنهاء هذا الملف موجهة تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى على اهتمامه الكبير بالإفراج عن المحبوسين.
وقالت المهندسة جواهر الشربينى : إن قرارات الرئيس السيسى بالإفراج عن المحبوسين تلقى دائماً ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الشعب المصرى العظيم بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية موجهة التهنئة للمفرج عنهم ولأسرهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب مجلس النواب النواب
إقرأ أيضاً:
غباشي: مصر تقود جهودًا دبلوماسية مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
شدد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، على رفض مبدأ التهجير القسري بشكل قاطع، مستشهدًا بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أكدت أن هناك جهودًا دبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام الشامل، والذي يعتمد على تنفيذ حل الدولتين. كما أشار إلى الموقف الأردني الرافض للتهجير، والذي عبر عنه وزير الخارجية الأردني بوضوح.
سامي سليمان: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاكا صارخا لحقوق الإنسانالخارجية الفرنسية: أي تهجير قسري للسكان من قطاع غزة غير مقبول
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا التهجير يضع الفلسطينيين أمام خيارين أحلاهما مر، فإما العيش في ظل هذه الظروف القاسية أو الرضوخ للتهجير.
وأشار إلى أن إسرائيل ترغب بشدة في تنفيذ هذا المخطط، باعتباره وسيلة للتخلص من القضية الفلسطينية، وهو ما يتنافى تمامًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف غباشي أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في تطبيق حل الدولتين، وهو الموقف الذي شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارًا، إلى جانب تأكيدات الدبلوماسية المصرية المستمرة فالحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وأي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تلقى قبولًا سواء على المستوى العربي أو الإسلامي، نظرًا لكون القضية الفلسطينية ذات أبعاد تاريخية ومظلومية ممتدة لأكثر من سبعة عقود.
أكد غباشي أن مصر تدرك أهمية أن تصل الولايات المتحدة إلى قناعة مفادها أن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط لن يكون ممكنًا دون إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وأوضح أن هناك اتصالات مكثفة بين القاهرة وواشنطن لمناقشة آليات تنفيذ هذا الحل وإقناع الجانب الإسرائيلي بقبوله، مؤكدًا أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الولايات المتحدة في هذا السياق.