وبحسب مكتب المبعوث الأممي فأن التدابير تشمل الغاء القرارات والاجراءات الاخيرة ضد البنوك والتوقف عن اي قرارات او اجراءات مماثله و استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً او بحسب الحاجة .
واكد المكتب الأممي الى انه سيتم أيضا التوافق على عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق.
وشدد مكتب غروندبرغ على ضرورة التعاون للتوصل إلى اقتصاد يخدم جميع اليمنيين ويدعم تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
وأكد غروندبرغ أن الحوثيين، الذين يتلقون الدعم من إيران وتم تصنيفهم كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، قد زادوا من عملياتهم العسكرية، خصوصًا في جبهات مأرب وتعز والضالع، حيث تم تعزيز وحداتهم بأعداد جديدة من المجندين.
وعبّر غروندبرغ عن قلقه إزاء استمرار التصعيد، مشيرًا إلى تقارير بشأن تحريك تعزيزات عسكرية وقيام الحوثيين بقصف مناطق عدة باستخدام الطائرات المسيّرة.
ودعا جميع الأطراف إلى تجنب الأعمال التي قد تزيد من حدة التوتر، مؤكدًا على أهمية الحوار وبناء الثقة كوسيلة لتحقيق الاستقرار.
وأشار غروندبرغ إلى أن العودة لأعمال القتال الكبيرة ستؤدي إلى عواقب وخيمة على اليمن وستزعزع استقرار المنطقة، مؤكداً على ضرورة أن تتضاف جهود المجتمع الدولي والإقليمي لدعم الحلول الدبلوماسية.
كما تناول المبعوث قضايا الاعتقالات التي ينفذها الحوثيون، والتي تستهدف موظفي الأمم المتحدة، معتبرًا أنها انتهاك جسيم لحقوق الإنسان وتهديد للمساعدات الإنسانية في البلاد.
وشدد على أهمية إجراء تحقيق شامل في وفاة أحد الموظفين أثناء الاحتجاز ودعا للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
ورغم مخاوفه من آثار تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، أبدى غروندبرغ تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل دائم للنزاع إذا تعاونت الأطراف بجدية وفعالية في تنفيذ التزاماتها.