اليابان تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، يواصل الجيش والمستوطنين اعتقالاتهم واقتحاماتهم بالضفة الغربية، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 576 فلسطينيا وإصابة أكثر من 5350 واعتقال 9700.
وفي هذا السياق، ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، “أن طوكيو تتخذ ترتيبات لفرض أولى عقوباتها لتجميد أصول مستوطنين إسرائيليين بسبب العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية”.
ونقلت الهيئة عن كبير أمناء مجلس الحكومة الياباني، يوشيماسا هاياشي، قوله: “سنفرض عقوبات على أربعة مستوطنين إسرائيليين بالضفة الغربية، تشمل تجميد أصولهم لضلوعهم في أعمال عنف ضد فلسطينيين في الضفة الغربية، في فلسطين المحتلة”.
وأضاف هاياشي، “أن أعمال العنف التي يقوم بها بعض المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية تزايدت بشكل كبير منذ أكتوبر 2023”.
وتابع هاياشي أنّ بلاده “ستنفذ بانتظام إجراءات تجميد الأصول هذه، وستواصل حثّ الحكومة الإسرائيلية بقوة على التجميد الكامل للأنشطة الاستيطانية، بالتعاون مع المجتمع الدولي بما في ذلك مجموعة السبع”.
هذا وكانت بريطانيا فرضت في فبراير الماضي عقوبات على 4 إسرائيليين، قائلة “إنهم مستوطنون متطرفون شنوا هجمات عنيفة على فلسطينيين في الضفة الغربية، وفرضت بريطانيا بموجب تلك الإجراءات قيودا صارمة على أموال وسفر الأفراد الأربعة، الذين قالت إنهم متورطون في “انتهاكات مشينة لحقوق الإنسان”، وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن “المستوطنين في الضفة الغربية مارسوا مستويات غير مسبوقة من العنف خلال العام الماضي”.
كذلك أعلنت كندا في يونيو، فرض عقوبات على “مستوطنين متطرفين” إسرائيليين بسبب ضلوعهم في ارتكاب “أعمال عنف” بحق فلسطينيين في الضفة الغربية.
هذا وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 39006 فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال وإصابة 89818 آخرين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاعتقالات في الضفة الغربية الضفة الغربية اليابان وإسرائيل فی الضفة الغربیة عقوبات على
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية تشهد إضراباً عاماً رفضاً للإبادة الجماعية في غزة
الجديد برس|
شهدت الضفة الغربية اليوم الاثنين إضراباً شاملاً استجابةً لنداء القوى الوطنية والإسلامية كخطوة احتجاجية تعبر عن رفض الفلسطينيين للإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة، وللمطالبة بوقف المجازر والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.
وعم الإضراب الشامل، اليوم الاثنين، كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية استجابة لنداء القوى الوطنية والإسلامية، رفضاً للإبادة الجماعية في قطاع غزة وللمطالبة بإيقاف المجازر بحق الفلسطينيين. وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة وأغلقت المحال التجارية أبوابها، كما شمل الإضراب المؤسسات وقطاع التعليم وكافة مناحي الحياة بما في ذلك قطاع النقل العام.
وقال عضو لجنة التنسيق الفصائلي في فلسطين عصام بكر، في حديث مع “العربي الجديد”، إن “الإضراب الشامل الذي دعت إليه حركات ونشطاء متضامنون مع الشعب الفلسطيني في أوروبا والعالم يأتي رفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والمجازر التي ترتكبها دويلة الاحتلال بحق المدنيين، في ظل استباحة كل المعايير الإنسانية”.
وأوضح بكر أن دعوات الإضراب انطلقت من منطلق صحوة ضمير الشعوب حول العالم، التي ترفض الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، وانتشرت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول إلى تحرك شعبي واسع في دول عربية وإسلامية.
وشدد على أن الإضراب يحمل رسالة بالغة الأهمية، مفادها أن الشعوب موحدة في رفض ما يجري للفلسطينيين، وأن الشعب الفلسطيني ليس معزولاً، بل يحظى بدعم شعبي واسع. وقال بكر: “هذا يوم للتحرك، لا للجلوس في المنازل. هناك فعاليات وتظاهرات ستُنفذ في مراكز المدن في الضفة الغربية والعالم والدول العربية، في رسالة واضحة بضرورة تحرك العالم لحماية الفلسطينيين”.
وأكد أن الفصائل الفلسطينية ناقشت ضرورة أن تكون هناك مشاركة فعلية من القوى الوطنية والإسلامية، وألا يقتصر التحرك على الدعم الدولي فقط، بل أن يواكبه تحرك شامل في كل أماكن وجود الشعب الفلسطيني، حيث ستنطلق مسيرات اليوم في مختلف محافظات الضفة الغربية. وأضاف: “اليوم ليس يوم إجازة، بل يوم للغضب والتحرك والرفض، والإضراب يشمل كل مناحي الحياة في رسالة قوية ضد المجازر والتهجير القسري الذي يتهدد شعبنا في غزة”.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية قد أكدت أن اليوم الاثنين هو يوم إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء، والشتات، “وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم، رفضاً لحرب الإبادة على قطاع غزة”.
ودعت “القوى” في بيان صدر الأحد إلى ضرورة إنجاح الاضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت، وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين الاطفال والنساء والتدمير، “بهدف تهجير أبناء شعبنا”، مشيرة إلى أهمية تنظيم تظاهرات ومسيرات عالمية تستهدف محاصرة السفارات الأميركية والإسرائيلية، وقطع خطوط الإمداد عن الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن رفض التطبيع مع الاحتلال.
كما أعلنت نقابات الانضمام إلى الإضراب والاستجابة له انتصاراً لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي الغاشم وجرائم حرب الإبادة الجماعية التي تُرتكب أمام أنظار العالم أجمع.