وصف النائب علاء حمدى قريطم عضو مجلس النواب لقاء الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف مع وفد شيوخ شمال سيناء والهلال الأحمر بمحافظة سيناء بالتاريخى والمهم موجهاً تحية قلبية لشيوخ وقبائل شمال سيناء على وعيهم الكبير بأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على اعتاب مرحلة جديدة من صياغة استراتيجية شاملة ومتكاملة للدعوة الإسلامية عمودها الفقرى يؤكد أن جميع المؤسسات الدينية ستكون على قلب رجل واحد بفكر ورؤية واحدة لخدمة الدعوة الإسلامية تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
ووجه " قريطم " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف على نهجه الجديد فى قيادة العمل داخل وزارة الأوقاف مؤكداً أن هناك ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع المصريين وبمختلف انتماءاتهم السياسية والعقائدية والحزبية والشعبية على تولى " الأزهرى " لهذا المنصب
وقال النائب علاء قريطم : إن القيادة السياسية والحكومة أحسنت صنعاً فى اختيار الدكتور أسامة الأزهرى ليتولى منصب وزير الأوقاف مؤكداً أنه تابع ردود الأفعال المحلية والعربية والإسلامية والدولية وتأكد أن العالم الكبير والمستنير الدكتور أسامة الأزهرى يسكن قلوب وعقول المصريين والعرب والاجانب وهذا الأمر سيكون دافعاً كبيراً أمام " الأزهرى " لتحقيق النجاح حتى يكون لمصر مكانتها المرموقة فى مجال الدعوة الإسلامية إقليمياً وعربياً وافريقياً وإسلامياً ودولياً
وأعرب النائب علاء حمدى قريطم عن ثقته التامة فى أن الدكتور أسامة الأزهرى سيحقق نجاحات كبيرة ومبهرة فى كل ما يتعلق من مهام لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وهيئة الأوقاف المصرية وكل الهيئات والشركات التابعة لوزارة الأوقاف وسيحظى ملف تجديد الخطاب الدينى بأكبر اهتمام من الدكتور أسامة الأزهرى وبما يكفل تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى فى هذا الصدد مؤكداً أن كل المؤشرات تؤكد أن " الأزهرى " هو الرجل المناسب فى الموقع المناسب وجاء فى التوقيت المناسب ومعه قيادات كبيرة وواعية وقادرة على النهوض بملف الدعوة الإسلامية محلياً وإقليمياً وعالمياً
وكان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قد استقبل وفدًا من شيوخ شمال سيناء والهلال الأحمر بمحافظة شمال سيناء، وهم الحاج حسين عوض راشد مقدم الزاوية العلاوية بقرية الظهير بمركز ومدينة الشيخ زويد، والأستاذ سليمان ضيف الله سويلم مقدم زاوية أبو عليان بقرية نجع شيبانة التابعة لمركز ومدينة رفح، والدكتور خالد علي زايد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بشمال سيناء وأحد أبناء الطريقة، والأستاذ عبد الرحمن يوسف أبو عيطة مقدم زاوية العيايطة بقرية الشلاق بمركز ومدينة الشيخ زويد، والحاج إبراهيم اسليم أبو عليان زاوية أبو عليان من رفح.


وقدم وفد مشايخ الطريقة العلاوية القادرية الشاذلية والهلال الأحمر التهنئة لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف باسم فضيلة الشيخ عرفات خضر شيخ الطريقة العلاوية القادرية الشاذلية وباسم سيناء ، موجهين الشكر للقيادة السياسية التي أوكلت إليكم هذا المنصب، مؤكدين أن هذه رسالة لمفهوم الإسلام المعتدل، حيث عانت الأمة كثيرًا من الأفكار الجانحة عن الصواب، أما اليوم فالمؤسسات الدينية جميعها على قلب رجل واحد بفكر ورؤية واحدة لا وهذا يدل على توفيق الله سبحانه والشكر للقيادة السيادة التي أوكلت إليكم هذا المنصب.
وقال الوفد: قطعنا المسافات من سيناء حبًّا لكم، واستبشرنا خيرًا بتوليكم حقيبة الأوقاف فخير من استأجرت القوي الأمين، وقد استوت سفينة الدعوة على الجودي، وستأخذها بإذن الله تعالى إلى بر الأمان، مؤكدين أن القوافل الدعوية بين الأزهر والأوقاف والإفتاء لشمال سيناء عدلت مسار المفاهيم.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف أن هذه الزيارة عزيزة على قلبي، معربًا عن سعادته الغامرة وسروره بوفد مشايخ شمال سيناء مرحبًا بهم ترحيبًا حارًا بأعلى درجات الحفاوة والترحيب.
وطرح وزير الأوقاف خلال اللقاء مبادرة لتأهيل وتدريب أئمة المساجد بشمال سيناء، بالإضافة إلى نخبة من شباب قبائل شمال سيناء من خريجي جامعة الأزهر ليكون النفع بهم أشمل وأعم إلى جانب إخوانهم من أئمة وخطباء وزارة الأوقاف، فأعينوني بخيرة شباب سيناء لخدمة الدعوة والقرآن الكريم لنعكف على تدريبهم في دورات مكثفة بالإضافة إلى التأهيل الرفيع لأبناء وزارة الأوقاف من الأئمة وخطباء المكافأة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب علاء حمدى عضو مجلس النواب مجلس النواب النواب وزیر الأوقاف شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

أسامة الأزهري بمعرض الكتاب: 40 تيارا تكفيريا يمكن مواجهتها بالتصوف

استضافت القاعة الرئيسية في بلازا 1 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، لقاء مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ضمن محور "مع الفكر".

وحضر اللقاء عدد كبير من شيوخ الأزهر، ووزارة الأوقاف الذين حرصوا على الاستماع إلى الوزير وتبادل النقاش معه.

بدأ الدكتور أسامة الأزهري حديثه قائلًا: "تشرفت بحضور افتتاح معرض الكتاب أمس مع وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو"، مؤكدًا أن المعرض يعد ثاني أكبر المعارض في العالم، ولقد استهل المعرض أول دوراته في الستينات، وما زال باقيًا حتى الآن، وقد تحول إلى حدث ينتظره العديد من أعلام العلم والثقافة، إضافة إلى عشاق الكتاب من جميع أنحاء العالم.

وأضاف: «يعد معرض الكتاب بمثابة شبكة للتلاقي بين الناشرين والقراء، فضلاً عن كونه حدثاً يعزز دور مصر البارز في مجال العلم والمعرفة، وهو الدور الذي تتبناه مصر عبر تاريخها، وهذا ما أود أن أوصي به الأجيال القادمة».

وتحدث الوزير عن دور وزارة الأوقاف في مكافحة الفكر التكفيري، موضحاً أن هذا الموضوع يرتبط بشكل وثيق بمفهوم التصوف.

وأشار إلى أن التصوف قد تم تشويهه بشكل كبير في بعض الأحيان، وتم إلصاق العديد من التهم به، بينما هو في جوهره يعكس تعاليم الإسلام السامية.

وأضاف الأزهري: "لقد جلت في العديد من الدول لأكون متحدثاً باسم المسلمين، محذراً من التكفير، حيث سعت وزارة الأوقاف لبناء جسور بين الحضارات ومنع انتشار الفتن".

وتابع الأزهري: "في وزارة الأوقاف نحن نتبع المنهجية الأزهرية، حيث نعتبر التكفير أمراً في غاية الخطورة، وهو باب كل شر. في الآونة الأخيرة، تمكنا من إحصاء حوالي 40 تياراً تكفيرياً، مثل الإخوان والجماعات الجهادية، وغيرها من التيارات التي تدعي الإسلام، ولكنها في الحقيقة تتبنى أفكاراً تروج للفرقة والفتنة".

وأوضح الوزير أن هذه التيارات التكفيرية تتبنى حوالي سبع أفكار رئيسية مشتركة، من بينها فكرة "الفرقة الناجية" و"الجهاد" و"الولاء والطاعة" و"الحاكمية" و"الجاهلية".

وأضاف أن التكفير كان بداية كل شر عبر التاريخ، مشيراً إلى أن الفكر التكفيري ظهر أولاً في عهد الإمام علي بن أبي طالب مع الخوارج، ثم اختفى لفترة قبل أن يظهر مجدداً في فكر بعض الجماعات مثل الإخوان وداعش.

في سياق آخر، تحدث الأزهري عن التصوف، مشيراً إلى أنه لا يعني سوى صدق الباطن والاعتراف بالجهل عند عدم المعرفة. وأوضح: "من يدعي العلم وهو جاهل، يكون كمن يبني بيتاً على أساس هش، وهذا البيت سينهار في يوم من الأيام".

وأضاف الأزهري مستشهداً بتصوف الشيخ الشعراوي، الذي كان يفسر القرآن بصدق وعلم، ما جعل خطابه ينتشر بين كافة طبقات المجتمع.

وتابع قائلاً: "التصوف تعرض للظلم واتهم بكل التهم التي هو براء منها. هناك أنواع من التصوف: الأول يتخذ مظاهر شعبية وقريبة من البيع والشراء، مثل تصوف الموالد. النوع الثاني هو التصوف الفلسفي، مثل تصوف ابن عربي وابن سبعين. أما النوع الثالث فيتمثل في التصوف الذي يسعى لتحقيق التوازن بين الجسد والنفس والعقل والروح".

وأشار الوزير إلى أن التصوف يعد وسيلة لتقويم سلوك الإنسان، وتحجيم النفس البشرية التي قد تدفع الإنسان إلى ارتكاب الخطايا.

وأكد أن التصوف هو العلاج لكل سلوك غير سوي في المجتمع، مثل التلاعب بالمال العام أو نشر الشائعات والكذب على وسائل التواصل الاجتماعي.

واختتم الوزير أسامة الأزهري حديثه مستشهداً بقصة سري الدين الصفدي، الذي استغفر الله طوال 30 سنة بعد أن أدرك أن فرحته بنجاة دكانه في حادث حريق كانت على حساب فزع الآخرين، لافتاً إلى أن التصوف يساعد في تهذيب النفس وتصحيح السلوك.

مقالات مشابهة

  • عضو «القومي للطفولة»: الفطام غير التدريجي يسبب صدمة للرضيع
  • «أسامة الأزهري»: 40 تياراً تكفيرياً يمكن مواجهتها بالتصوف
  • العالم الزاهد.. وزير الأوقاف يُصلي على الأرض دون «سجادة» في معرض الكتاب
  • أسامة الأزهري بمعرض الكتاب: "40 تياراً تكفيرياً يمكن مواجهتها بالتصوف"
  • أسامة الأزهري بمعرض الكتاب: 40 تيارا تكفيريا يمكن مواجهتها بالتصوف
  • وزير الأوقاف: نعمل على تقديم رؤية وسطية تعكس المنهج الأصيل للأزهر الشريف
  • وزير الأوقاف: التكفير مفتاح كل شر وأساس 40 تيارا متطرفا في العالم
  • وزير الأوقاف يتفقد جناح «الأعلى للشؤون الإسلامية» بمعرض الكتاب: إصداراتنا تعزز الريادة الفكرية
  • وزير الأوقاف يتفقد جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
  • «عودة الكتاتيب».. متحدث «الأوقاف» يكشف عن ثوبها الجديد