برلماني: مصر على اعتاب مرحلة جديدة من صياغة استراتيجية شاملة للدعوة الإسلامية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وصف النائب علاء حمدى قريطم عضو مجلس النواب لقاء الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف مع وفد شيوخ شمال سيناء والهلال الأحمر بمحافظة سيناء بالتاريخى والمهم موجهاً تحية قلبية لشيوخ وقبائل شمال سيناء على وعيهم الكبير بأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على اعتاب مرحلة جديدة من صياغة استراتيجية شاملة ومتكاملة للدعوة الإسلامية عمودها الفقرى يؤكد أن جميع المؤسسات الدينية ستكون على قلب رجل واحد بفكر ورؤية واحدة لخدمة الدعوة الإسلامية تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
ووجه " قريطم " فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف على نهجه الجديد فى قيادة العمل داخل وزارة الأوقاف مؤكداً أن هناك ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع المصريين وبمختلف انتماءاتهم السياسية والعقائدية والحزبية والشعبية على تولى " الأزهرى " لهذا المنصب
وقال النائب علاء قريطم : إن القيادة السياسية والحكومة أحسنت صنعاً فى اختيار الدكتور أسامة الأزهرى ليتولى منصب وزير الأوقاف مؤكداً أنه تابع ردود الأفعال المحلية والعربية والإسلامية والدولية وتأكد أن العالم الكبير والمستنير الدكتور أسامة الأزهرى يسكن قلوب وعقول المصريين والعرب والاجانب وهذا الأمر سيكون دافعاً كبيراً أمام " الأزهرى " لتحقيق النجاح حتى يكون لمصر مكانتها المرموقة فى مجال الدعوة الإسلامية إقليمياً وعربياً وافريقياً وإسلامياً ودولياً
وأعرب النائب علاء حمدى قريطم عن ثقته التامة فى أن الدكتور أسامة الأزهرى سيحقق نجاحات كبيرة ومبهرة فى كل ما يتعلق من مهام لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وهيئة الأوقاف المصرية وكل الهيئات والشركات التابعة لوزارة الأوقاف وسيحظى ملف تجديد الخطاب الدينى بأكبر اهتمام من الدكتور أسامة الأزهرى وبما يكفل تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى فى هذا الصدد مؤكداً أن كل المؤشرات تؤكد أن " الأزهرى " هو الرجل المناسب فى الموقع المناسب وجاء فى التوقيت المناسب ومعه قيادات كبيرة وواعية وقادرة على النهوض بملف الدعوة الإسلامية محلياً وإقليمياً وعالمياً
وكان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قد استقبل وفدًا من شيوخ شمال سيناء والهلال الأحمر بمحافظة شمال سيناء، وهم الحاج حسين عوض راشد مقدم الزاوية العلاوية بقرية الظهير بمركز ومدينة الشيخ زويد، والأستاذ سليمان ضيف الله سويلم مقدم زاوية أبو عليان بقرية نجع شيبانة التابعة لمركز ومدينة رفح، والدكتور خالد علي زايد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر بشمال سيناء وأحد أبناء الطريقة، والأستاذ عبد الرحمن يوسف أبو عيطة مقدم زاوية العيايطة بقرية الشلاق بمركز ومدينة الشيخ زويد، والحاج إبراهيم اسليم أبو عليان زاوية أبو عليان من رفح.
وقدم وفد مشايخ الطريقة العلاوية القادرية الشاذلية والهلال الأحمر التهنئة لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف باسم فضيلة الشيخ عرفات خضر شيخ الطريقة العلاوية القادرية الشاذلية وباسم سيناء ، موجهين الشكر للقيادة السياسية التي أوكلت إليكم هذا المنصب، مؤكدين أن هذه رسالة لمفهوم الإسلام المعتدل، حيث عانت الأمة كثيرًا من الأفكار الجانحة عن الصواب، أما اليوم فالمؤسسات الدينية جميعها على قلب رجل واحد بفكر ورؤية واحدة لا وهذا يدل على توفيق الله سبحانه والشكر للقيادة السيادة التي أوكلت إليكم هذا المنصب.
وقال الوفد: قطعنا المسافات من سيناء حبًّا لكم، واستبشرنا خيرًا بتوليكم حقيبة الأوقاف فخير من استأجرت القوي الأمين، وقد استوت سفينة الدعوة على الجودي، وستأخذها بإذن الله تعالى إلى بر الأمان، مؤكدين أن القوافل الدعوية بين الأزهر والأوقاف والإفتاء لشمال سيناء عدلت مسار المفاهيم.
وأكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف أن هذه الزيارة عزيزة على قلبي، معربًا عن سعادته الغامرة وسروره بوفد مشايخ شمال سيناء مرحبًا بهم ترحيبًا حارًا بأعلى درجات الحفاوة والترحيب.
وطرح وزير الأوقاف خلال اللقاء مبادرة لتأهيل وتدريب أئمة المساجد بشمال سيناء، بالإضافة إلى نخبة من شباب قبائل شمال سيناء من خريجي جامعة الأزهر ليكون النفع بهم أشمل وأعم إلى جانب إخوانهم من أئمة وخطباء وزارة الأوقاف، فأعينوني بخيرة شباب سيناء لخدمة الدعوة والقرآن الكريم لنعكف على تدريبهم في دورات مكثفة بالإضافة إلى التأهيل الرفيع لأبناء وزارة الأوقاف من الأئمة وخطباء المكافأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب علاء حمدى عضو مجلس النواب مجلس النواب النواب وزیر الأوقاف شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
انطلاق القافلة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بمحافظة شمال سيناء
انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة الموافق ٢٢ من نوفمبر ٢٠٢٤م، الموافق ٢٠ من جمادى الأولى ١٤٤٦ هجرية.
تحدث جميع المشاركين في القافلة بصوت واحد مبينين احترام قدسية الإنسان بنيان الله وصنعته، ومحذرين من الانتقاص منه بأي لفظ أو إشارة، إذ كانت الخطبة بعنوان: "أنت عند الله غال"؛ تحقيقًا للمحورين الأول والثالث من محاور وزارة الأوقاف، وهما: مواجهة التطرف الديني، وبناء الإنسان.
تأتي هذه القافلة في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية.
وقد أكد العلماء المشاركون في القافلة أن الإِنسان مكرّم مبجّل لا يجوز الانتِقَاص منه بأي قول أو فعل أو إشارة، والمتأَمل في سورةِ الحجرات يجد نواهي أكيدة وزواجر شديدة لكل من تسول له نفسه الانتقاص من الإنسان، قال سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".