قالت مصادر مصرية تحدثت إلى صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن القضايا التي لا تزال عالقة بشكل أساسي ضمن مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل، وحركة حماس تتمثل بالانسحاب الإسرائيلي من محوري فيلادلفيا ونتساريم، وعودة النازحين إلى الشمال، بالإضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي بشكل تدريجي من كامل قطاع غزة .

وبحسب هذه المصادر، «ما لم تكن هناك ردود إسرائيلية واضحة وحاسمة حول هذه النقاط، ستكون الاجتماعات بلا جدوى».

وتابعت الصحيفة، " لكن الإسرائيليين يؤكدون أنهم سيأتون الى الدوحة، الخميس، وبحوزتهم رؤية متكاملة تشمل القضايا الثلاث، وسط تشكيك من قبل المقاومة والوسطاء في واقعية الرؤية الإسرائيلية".

أما بخصوص معبر رفح الحدودي، فلا يزال الاتفاق على تفاصيل تشغيله بعيداً في الوقت الحالي، فيما لا يبدي المصريون اهتماماً بالإسراع في ذلك، في ظلّ التمسّك الإسرائيلي بالسيطرة عليه من الجانب الفلسطيني، وعدم النجاح في الوصول إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية لعودة مشاركتها في إدارته بطرق ملتوية وغير مباشرة.

وبحسب المعلومات، تُعدّ المخابرات المصرية مقترحاً جديداً بشأن المعبر، من المفترض أن يُطرح على الطاولة خلال الأيام المقبلة. وفق صحيفة الأخبار

وفي إسرائيل، كشفت وسائل إعلام العدو، مزيداً من وقائع الاجتماعات الأخيرة التي عقدها نتنياهو بشأن المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.

وبحسب «القناة 12»، فإن «نتنياهو أصرّ في اجتماع بـ(وزير الحرب) يوآف غالانت والموساد والشاباك على إبقاء الجيش في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة»، فيما قالت قناة «كان» إن «جميع قادة المنظومة الأمنية في إسرائيل موافقون على صفقة تشمل انسحاب قوات الجيش من غزة، وبلوروا موقفاً واضحاً بأن الجيش سيكون قادراً على الانسحاب الكامل من القطاع لمدة 6 أسابيع إذا تمّ التوقيع على اتفاق جديد للصفقة، وأنه خلال هذه المدة الزمنية لن تستطيع حماس التعافي بما يسمح لها بإعادة بناء نفسها، وأنه يمكن استغلال هذه الفرصة للتوصّل إلى صفقة».

وبينما يصر نتنياهو على إيجاد آلية لمنع عودة من يعتبرهم «مسلّحين» من فصائل المقاومة، من جنوب قطاع غزة إلى شماله، أوضح قادة المؤسسة الأمنية «(أننا) حاولنا وبحثنا لكن رغم كل الجهود لا توجد آلية لمنع ذلك، وهذا الطلب سيفجّر المفاوضات ولن يوصلنا إلى اتفاق».

كذلك، أوردت «القناة 12» أن «رئيس الأركان هيرتسي هليفي قال خلال الجلسة، إن الجيش الإسرائيلي سيعرف كيفية خلق كل المرونة المطلوبة للوفاء بشروط الصفقة، ولقد حان الوقت للجمع بين الضغط العسكري والمفاوضات ومعرفة كيفية المضي قُدماً بها».

المصدر : الأخبار اللبنانية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري

#سواليف

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #خطط للجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع #غزة من دون #حكومة_عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.

وتضيف الصحيفة أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان #إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو #صفقة_تبادل أسرى ينوي #الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على “ممرات آمنة”، تشمل محور فيلادلفيا بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.

ونظرا لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان 2024/11/15

ويضيف مراسل الصحيفة بن يشاي، أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على شن حرب عصابات ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته “الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة” وهي كالتالي:

أولا: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.

ثانيا: التحرك السريع للجيش لمهاجمة اي منطقة في قطاع غزة.

ثالثا: منع المساعدات من الوصول إلى “حماس” من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا. وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.

رابعا: السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على “حماس” لإطلاق سراح الأسرى، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.

خامسا: السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.

وبحسب “يديعوت أحرونوت”، محور نتساريم على سبيل المثال سيتحول إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود الإسرائيلي عسكريا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.

هذه الأهداف تقول الصحيفة هي في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع.

لكن في غياب صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي غياب إدارة بديلة في غزة سيستمر الجيش الإسرائيلي في إنشاء الممرات، والسبب الثاني هو عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في تشكيل حكومة بديلة للحكم المدني في غزة.

وبينما هناك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترغب في المشاركة في قوة حفظ سلام دولية وحكومة مدنية في غزة، إلا أنها تطالب بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في مؤسسات الحكم المدني والحكومة المدنية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك لأسباب سياسية وخوفا من تفكك ائتلافه.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام تكشف علاقة قوات الدعم السريع بالكيان الصهيوني
  • ‏الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في منطقة خليج حيفا والجليل الأوسط شمالي إسرائيل
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تم رصد 20 قذيفة أطلقت من لبنان على شمالي إسرائيل خلال الساعة الأخيرة
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي يصرخ طلبا للمساعدة.. نقص حاد في الأفراد
  • الجيش الإسرائيلي: قصف 120 هدفاً في لبنان خلال 24 ساعة
  • صحيفة تكشف تفاصيل مقترح صفقة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • صحيفة تكشف طموحات الائتلاف اليميني في إسرائيل بعد فوز ترامب
  • إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
  • صحيفة "هآرتس": الجيش الإسرائيلي يخطط لتواجد طويل الأمد في قطاع غزة
  • عن عملياته في لبنان.. بيان من الجيش الإسرائيلي (فيديو)