صحيفة تكشف عن القضايا الأساسية العالقة في مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت مصادر مصرية تحدثت إلى صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إن القضايا التي لا تزال عالقة بشكل أساسي ضمن مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل، وحركة حماس تتمثل بالانسحاب الإسرائيلي من محوري فيلادلفيا ونتساريم، وعودة النازحين إلى الشمال، بالإضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي بشكل تدريجي من كامل قطاع غزة .
وبحسب هذه المصادر، «ما لم تكن هناك ردود إسرائيلية واضحة وحاسمة حول هذه النقاط، ستكون الاجتماعات بلا جدوى».
وتابعت الصحيفة، " لكن الإسرائيليين يؤكدون أنهم سيأتون الى الدوحة، الخميس، وبحوزتهم رؤية متكاملة تشمل القضايا الثلاث، وسط تشكيك من قبل المقاومة والوسطاء في واقعية الرؤية الإسرائيلية".
أما بخصوص معبر رفح الحدودي، فلا يزال الاتفاق على تفاصيل تشغيله بعيداً في الوقت الحالي، فيما لا يبدي المصريون اهتماماً بالإسراع في ذلك، في ظلّ التمسّك الإسرائيلي بالسيطرة عليه من الجانب الفلسطيني، وعدم النجاح في الوصول إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية لعودة مشاركتها في إدارته بطرق ملتوية وغير مباشرة.
وبحسب المعلومات، تُعدّ المخابرات المصرية مقترحاً جديداً بشأن المعبر، من المفترض أن يُطرح على الطاولة خلال الأيام المقبلة. وفق صحيفة الأخبار
وفي إسرائيل، كشفت وسائل إعلام العدو، مزيداً من وقائع الاجتماعات الأخيرة التي عقدها نتنياهو بشأن المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وبحسب «القناة 12»، فإن «نتنياهو أصرّ في اجتماع بـ(وزير الحرب) يوآف غالانت والموساد والشاباك على إبقاء الجيش في محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة»، فيما قالت قناة «كان» إن «جميع قادة المنظومة الأمنية في إسرائيل موافقون على صفقة تشمل انسحاب قوات الجيش من غزة، وبلوروا موقفاً واضحاً بأن الجيش سيكون قادراً على الانسحاب الكامل من القطاع لمدة 6 أسابيع إذا تمّ التوقيع على اتفاق جديد للصفقة، وأنه خلال هذه المدة الزمنية لن تستطيع حماس التعافي بما يسمح لها بإعادة بناء نفسها، وأنه يمكن استغلال هذه الفرصة للتوصّل إلى صفقة».
وبينما يصر نتنياهو على إيجاد آلية لمنع عودة من يعتبرهم «مسلّحين» من فصائل المقاومة، من جنوب قطاع غزة إلى شماله، أوضح قادة المؤسسة الأمنية «(أننا) حاولنا وبحثنا لكن رغم كل الجهود لا توجد آلية لمنع ذلك، وهذا الطلب سيفجّر المفاوضات ولن يوصلنا إلى اتفاق».
كذلك، أوردت «القناة 12» أن «رئيس الأركان هيرتسي هليفي قال خلال الجلسة، إن الجيش الإسرائيلي سيعرف كيفية خلق كل المرونة المطلوبة للوفاء بشروط الصفقة، ولقد حان الوقت للجمع بين الضغط العسكري والمفاوضات ومعرفة كيفية المضي قُدماً بها».
المصدر : الأخبار اللبنانيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: العدوان الإسرائيلي نهب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني
وجّه الرئیس الإيراني مسعود بزشكيان، الشكر إلى الرئيس السيسي، على تخصيصه جلسة لمناقشة الأوضاع الراهنة في فلسطين، مثمنا الجهود المصرية المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وقال «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، إن المنطقة تعيش في أوضاع غير مستقرة وغير معقولة، على إثر دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجرائم التي ترتكب من النظام الصهيوني بحق الفلسطينيين عامها الثاني.
وأضاف الرئيس الإيراني، أن العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عام، نهب الحقوق الأساسية من الشعب الفلسطيني، على سبيل المثال حق تقرير المصير وحق التعليم وحق الكفالة الغذائية والأمن الغذائي، وقد أثر العدوان على البنى التحتية في القطاع الفلسطيني.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب الكثير من الجرائم غير الإنسانية التي انتهكت القانون الدولي الإنساني، ما أثر على العالم بأكمله، وجعل كافة الدول العالمية والمنظمات تدين ما يحدث.
وشدّد على أنه يجب على الجميع أخذ خطوات لوقف هذا العدوان، وأبرز تلك الخطوات تتمثل في الضغط على حكومة إسرائيل، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون ذلك أولوية كاملة، حتى ينسحب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة والضفة الغربية، ويتم تمرير المساعدات الإنسانية بطريقة كافية وفورية، وأن يكون هناك آليات لإعادة الإعمار الفورية، ويجب توفير الترتيبات التي يحتاجها القطاع من أجل أن يستعيد عافيته في القريب العاجل.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن بلاده تتدعم كل الحلول الممكنة التي من شأنها إعادة سيادة فلسطين على أراضيها، وكذلك تمكين الشعب الفلسطيني من التعافي بطريقة عاجلة.