«الأمن السيبراني»: الإمارات نجحت في تجاوز أزمة الخلل التقني العالمي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني، أن دولة الإمارات نجحت في التعامل مع الخلل التقني العالمي، باحترافية وكفاءة عالية، وتجاوزت هذه الأزمة العالمية سريعاً، حيث تعافت جميع القطاعات وعادت للعمل على النحو الأمثل، بفضل صلابة ومتانة ومرونة البنية التحتية الرقمية في الدولة، والامتثال لمعايير الأمن السيبراني الوطني.
وقال رئيس مجلس الأمن السيبراني، إن النجاح الملحوظ في تخطي تداعيات الخلل التقني، الذي أثر في أداء القطاعات الحيوية في مختلف دول العالم، يرجع إلى الشراكة الاستراتيجية مع مزود الخدمة العالمي شركة «كراود سترايك»، التي زوّدت المنظومة السيبرانية الوطنية بأنظمة مرنة ومستدامة، قادرة على التصدي والتعامل مع مختلف التحديات الرقمية العالمية مع الحفاظ على استمرارية الأعمال.
أضاف الكويتي، أن التعاون مع شركة «كراود سترايك»، يأتي في إطار العمل المشترك على بناء مستقبل سيبراني مستدام، مشيراً إلى أنه بفضل هذه الشراكة القوية التي كان لها أكبر الأثر الإيجابي في تعافي منظومات الدولة الرقمية بسرعة من الخلل التقني الذي أثر في العالم.3 ركائز
وأوضح أن الشراكة مع شركة «كراود سترايك»، تستند إلى الركائز الثلاث الأساسية للأمن السيبراني، وهي «بناء القدرات» التي تستهدف نشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني بين فئات المجتمع المختلفة، من خلال مبادرات مثل «النبض السيبراني»، مضيفاً أن المجلس يحرص من خلال العمل مع «كراود سترايك»، على تعاون جميع أفراد المجتمع، في نشر أفضل الممارسات ومواجهة التهديدات الناشئة والتصدي لها باستباقية.
أضاف الكويتي، أن الركيزة الثانية تتمثل في «التكنولوجيا»؛ حيث تمكن مجلس الأمن السيبراني، عبر تسخير أحدث الأدوات التكنولوجية من قبل شركة «كراود سترايك»، ومركز العمليات الوطني السيبراني، من اكتشاف حالات تعطل الخدمة، وتم التعامل معها عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعاون مع مختلف مزودي الخدمات وشركات الحوسبة السحابية؛ وقال: كما تمكن مجلس الأمن السيبراني، من تنفيذ الحلول السريعة وتطبيق المراقبة المستمرة في جميع القطاعات لضمان استمرارية الأعمال.
وأشار الكويتي إلى أن الركيزة الثالثة تتمثل في «السياسات والمعايير»، ومع استمرار التدفق السريع للمعلومات من قبل شركة «كراود سترايك»، طبق مجلس الأمن السيبراني إجراءات تشغيل قياسية ومفاهيم عمليات قوية، بشكل مكّننا من تحقيق حوكمة واضحة في القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن الحوكمة سهّلت نشر المعلومات الدقيقة ومنع انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الأمن السيبراني مجلس الأمن السیبرانی الخلل التقنی کراود سترایک
إقرأ أيضاً:
السيسي يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية بدولة الكويت، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والسيد محمود توفيق وزير الداخلية والسفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة واللواء خالد عبد الهادي الشنفا رئيس جهاز أمن الدولة الكويتي.
السيسي يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي السيسي وترامب يؤكدان أهمية الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوأوضح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن وزير الدفاع والداخلية الكويتي نقل للسيد الرئيس تحيات سمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، مؤكداً على اعتزاز بلاده قيادة وشعباً بالعلاقات التاريخية والأخوية الوثيقة بين مصر والكويت.
ومن جانبه أعرب الرئيس عن تقديره لأخيه الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مؤكداً على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون مع دولة الكويت في جميع المجالات، لاسيما المجالات الاقتصادية والاستثماريّة والأمنية والدفاعية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وعملية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث أعرب المسئول الكويتي عن تقدير بلاده للجهود التي قامت بها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً دعم الكويت للجهود المصرية الدؤوبة لتحقيق السلام المستدام بالمنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أعرب عن تقدير مصر للمواقف الكويتية الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، وللدور الكويتي الريادي في مجال العمل الإنساني، مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار لضمان التطبيق الكامل للاتفاق، بما يؤدي إلى استعادة الاستقرار الإقليمي، ويؤسس لمسار سياسي يفضي إلى تطبيق حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.