نتانياهو يتحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، أن الأخير أبلغ عائلات رهائن محتجزين في قطاع غزة، بـ"قرب التوصل إلى اتفاق" سيضمن إطلاق سراح أقاربهم.
وقال نتانياهو للعائلات، الإثنين، في واشنطن: "الظروف تتحسن بلا شك، وهذا مؤشر جيد".
ومن المتوقع أن يلتقي نتانياهو بالرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بعد إلقاء خطاب أمام الكونغرس خلال زيارته.
واكتسبت الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والذي أعلن بايدن عن تفاصيله في مايو، وتتوسط فيه مصر وقطر، زخما خلال الشهر الماضي.
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إن المفاوضين "يتجهون نحو خط المرمى".
وكان روبي تشين، والد إيتاي تشين، وهو جندي لا تزال جثته محتجزة في غزة ويحمل الجنسية الأميركية والإسرائيلية، أحد أفراد الأسر الذين التقوا بنتانياهو.
وقال تشين لراديو الجيش الإسرائيلي: "قال بالفعل إن الظروف تتحسن، لكنني أتعامل مع ذلك بشيء من الحذر".
وذكر تشين أنه يأمل بأن يمارس بايدن "المزيد من الضغط" على نتانياهو للتوصل إلى اتفاق.
وانسحب بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية وأيد ترشيح نائبة الرئيس، كمالا هاريس، عن الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر.
وكانت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، قد شنت هجوما مباغتا على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى احتجاز نحو 250 رهينة، وفقا للأرقام لإسرائيلية.
ولا تزال حماس وفصائل أخرى تحتجز 120 رهينة، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة ثلثهم.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، فقد وصل عدد القتلى جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع إلى أكثر من 39 ألف فلسطيني، لافتة إلى أن معظمهم من النساء والأطفال.
وأطلق سراح أكثر من 105 رهائن في هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر، مقابل إطلاق سراح 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد قرب التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، إن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا صار «قريباً»، لكنه وجه انتقادات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرفضه التنازل رسمياً عن شبه جزيرة القرم لروسيا.
جاءت تصريحات ترامب في وقت حذر فيه نائب الرئيس جاي دي فانس من أن الولايات المتحدة ستتخلى عن مساعيها ما لم تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام، في الوقت الذي اجتمع فيه مبعوثون من واشنطن وكييف ودول أوروبية لإجراء محادثات في بريطانيا.
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن ترامب مستعد لقبول الاعتراف بالأراضي التي ضمتها روسيا في شبه جزيرة القرم بصفتها أراضي روسية، لكن زيلينسكي صرّح للصحافيين هذا الأسبوع أنها أراضٍ أوكرانية، وأن الاعتراف بها كأرض روسية «يتعارض مع دستورنا».
وقال دونالد ترامب أمس: «نحن قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق».
في وقت سابق، قال نائبه جاي دي فانس في الهند للصحافيين «قدمنا مقترحاً واضحاً جداً للروس والأوكرانيين وحان الوقت للطرفين ليقولا (نعم)، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من هذه العملية».
وأضاف «يعني ذلك أن الأوكرانيين والروس على حد سواء سيتعيّن عليهم التخلي عن بعض الأراضي التي يملكونها حالياً».
وذكرت التقارير الإعلامية أن المقترح طُرح في البداية أثناء اجتماع مع البلدان الأوروبية في باريس الأسبوع الماضي.
لكن الرئاسة الفرنسية أكدت أمس، أنّ احترام وحدة أراضي أوكرانيا وتطلع أوكرانيا نحو أوروبا، مطلبان مهمّان جداً بالنسبة إلى الأوروبيين.
وتأتي آخر جولة من التحركات الدبلوماسية في ظل موجة قصف جوي روسي جديدة بعد هدنة قصيرة لمناسبة عيد الفصح. وأسفرت ضربة روسية شنّتها مسيّرة على حافلة تنقل عمالاً في مدينة مارغانيتس في جنوب شرق البلاد عن مقتل 9 وإصابة العشرات بجروح، وفق ما أفاد حاكم دنيبروبيتروفسك أمس.
وأفادت السلطات الأوكرانية عن ضربات في مناطق كييف وخاركيف وبولتافا وأوديسا.
وفي روسيا، أفادت تقارير عن إصابة شخص بجروح جراء قصف استهدف منطقة بيلغورود.