صحيفة التغيير السودانية:
2025-04-10@21:00:47 GMT

قلق إقليمي!!

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

قلق إقليمي!!

 

أطياف
صباح محمد الحسن
قلق إقليمي!!

طيف أول :
في غفلة الحكم
مطامع طفحت فوق حلم
يخدعها تيه القلوب الذي أوهمها بطول البقاء
فطفقت تسرق في ظلام الحرب!!

ووصول عبد الرحيم دقلو إلى جوبا برفقة رئيس الأركان العامة الإثيوبي برهانو جولا جيلالتشا يكشف أن زيارة ابى احمد الي السودان تصدرتها قضايا مهمة تتعلق بمخاوف اثيوبية من خطر إتساع دائرة الحرب في السودان
هذا القلق الإقليمي الذي عجل بزيارة أبي وعدد من المسؤولين الإقليميين الي البرهان ببورتسودان، بدلا من دعوته الي زيارتهم ، الأمر الذي يعني أن الحرب دخلت الي مربع الخطر على دول الجوار
فتمدد قوات الدعم السريع في إتجاه خزان الرصيرص هو زحف مزعج يهدد اثوبيا لطالما أن الخزان بات مصيره مرتبطاً بأمان السد، سيما أن قضية أمن وسلامة الخزان كانت حاضرة في كل منابر التفاوض المتعلقة بسد النهضة الذي يقع الرصيرص في مرماه المباشر
كما أن تمدد قوات الدعم السريع في مدن على التخوم الإثيوبية يبني فوق همها هما آخر
وإرسال ابي احمد لرئيس الأركان للقاء سلفا وعبد الرحيم دقلو بدلا من شخصية دبلوماسية سياسية يعني ان القضية ميدانية عسكرية تهمهم اكثر من انها سياسية
وبالرغم من أن اللقاء ناقش فتح قنوات الحوار بين أطراف النزاع السوداني لإنهاء الأعمال العدائية وإتاحة الفرصة للجهود الإقليمية لكسر الجمود، إلا أنه ناقش مايهم دولتي الجنوب واثيوبيا وانعكاسات الحرب عليهما والتي دعت لهذا الإجتماع
وجوبا تشاطر اثيوبيا القلق بسبب ملف النفط، وكشف عدد من المسئولين عن الأمن والدفاع في جنوب السودان أن لديهم معلومات موثوقة حول خطط قوات الدعم السريع في غرب كردفان لشن هجوم على مناطق النفط، خاصة في هجليج، بهدف السيطرة على المواقع التي تسيطر عليها القوات المسلحة
وناقش الإجتماع حصول الدعم السريع على رسوم حماية النفط من شركات النفط العاملة وحكومة جنوب السودان مقابل نسبة من رسوم النقل الأمر الذي يرهق اقتصاد جنوب السودان
ومعلوم ان الذي منح قوات الدعم السريع هذا الحق لتجلس لمناقشة اهم القضايا الإقتصادية في البلاد بدلا عن الحكومة هو الخطأ الذي ارتكبته القوات المتواجدة في مناطق إنتاج البترول بمنطقة أبيي والتي انسحبت من مواقعها ودخلت إلى جنوب السودان بعد سيطرة الدعم السريع على حامية الميرم في ولاية غرب كردفان، الإنسحاب الشهير الذي تحدث عنه قائد المجموعة وشكر حكومة الجنوب ( على حسن الإستقبال والضيافة)!!
وهو ذاته الفراغ الكبير الذي منح الدعم السريع الرغبة في الإتجاه الي آبار البترول
ومصر ليست ببعيدة عن دائرة القلق حيث عبر وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي خلال لقاء رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي امس الأول في أكرا عن قلق مصر ايضا الذي وصفه بقوله إن مصر تدرك خطورة الأوضاع الراهنة وتحرص على الإنخراط مع الشركاء المعنيين والآليات القائمة للعمل على تسوية الأزمة السودانية في أسرع وقت
وأعرب عن ترحيبه بالتشاور والتنسيق مع مفوض الإتحاد الأفريقي حول حالة السلم والأمن في القارة الأفريقية
وقلق مصر قد يدفعها لمواصلة جهودها ان كان في طرح مزيد من المبادرات او بالمبحاثات مع الجهات الإقليمية والدولية
وقلق يصل مرحلة الخوف من وقوع الكارثة تحذر منه أطباء بلا حدود وتدعو المجتمع الدولي للضغط على طرفي الصراع في السودان لوقف الحرب وحماية المدنيين ، والتي قالت إن السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية على وجه الأرض، والسودانيون دفعوا ثمنا باهظا للنزاع الدائر منذ عام، إذ هُجر الآلاف منهم وبات كثيرون على حافة المجاعة.


وإن المنظمات الإنسانية في السودان تعاني من العنف ونقص المواد وان كل المستشفيات تعرضت للهجمات المتكررة
وهذا القلق الاقليمي هو الذي يشكل ضغطا مباشرا على حكومة البرهان لقبول التفاوض فإن لم يقبل فمن المتوقع أن تلعب الدول وبعض المنظمات دورا كبيرا في عملية الحماية إن كان من المنظمات للمدنيين او من الدول لأراضيها ومصالحها الأمر الذي ربما تثمر جهوده بصورة أسرع من غيره.
طيف أخير :
#لا_للحرب
مصدر دبلوماسي رفيع : كل المبادرات العربية والإفريقية تتم بالتنسيق مع الوساطة الامريكية السعودية والعودة الي جدة ليست ببعيدة

الوسومأبي أحمد أطياف الحرب الدعم السريع جوبا سلفاكير عبدالرحيم دقلو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أبي أحمد أطياف الحرب الدعم السريع جوبا سلفاكير عبدالرحيم دقلو

إقرأ أيضاً:

التصدي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة أم كدادة قرب الفاشر

الفاشرـ أفادت مصادر ميدانية للجزيرة نت بأن المقاومة الشعبية والمستنفرين (قوات شعبية مساندة) والحراك المجتمعي تمكنوا من صد هجوم مفاجئ شنّته قوات الدعم السريع ومناصروها على رئاسة محلية أم كدادة، الواقعة شرقي مدينة الفاشر، مما أسفر عن تكبيد المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وقالت المصادر إن الاشتباكات كانت عنيفة، واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة، إذ حاولت قوات الدعم السريع اقتحام المدينة من 3 جهات، لكن أفراد المقاومة والمستنفرين نجحوا في التصدي للهجوم، وتمكنوا من الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية وتدمير أخرى.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر فرحة سكان المدينة بالتصدي للهجوم، حيث عمّت الزغاريد أجواء أم كدادة صباح اليوم، في وقت تكبّدت فيه قوات الدعم السريع خسائر كبيرة، بينما فرّ بقية المهاجمين تاركين خلفهم القتلى والجرحى.

وفي تسجيل مصوّر، أعلن عبد الغفار دودوا أحمد، المدير التنفيذي للمحلية بالإنابة، أن المنطقة باتت تحت سيطرة الأهالي بالكامل، مؤكدًا تراجع المهاجمين بعد تكبدهم خسائر كبيرة، وعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها.

وأكد دودوا أن "المقاومة الشعبية والمجتمع المستنفر اتحدوا كعائلة واحدة"، مشيرا إلى أن هذه اللحظة تجسد مثالًا للشجاعة والصمود، وأسفرت عن استعادة السيطرة على المنطقة والاستيلاء على آليات عسكرية.

إعلان

وأشاد بدور سكان أم كدادة في صد الهجوم، معتبرا أن هذه "المواقف البطولية" بعثت برسالة قوية مفادها أن وحدة المجتمع وتكاتفه هما السبيل لحماية المدن واستقرارها.

أهمية إستراتيجية

وتقع محلية أم كدادة على بعد نحو 167 كيلومترا شرقي مدينة الفاشر، وتُعد جزءا أساسيا من طريق الإنقاذ الغربي الذي يربط بين الفاشر والعاصمة الخرطوم، مما يمنحها أهمية إستراتيجية كبيرة.

ويمثل الطريق شريانا رئيسيا لحركة التنقل والتجارة بين المدينتين، لكن المنطقة تعاني من غياب الوجود العسكري الرسمي منذ اندلاع الحرب، مما دفع السكان إلى تشكيل لجان مقاومة شعبية لحماية المدنيين والدفاع عن مناطقهم.

قصف على مخيم أبو شوك

في سياق متصل، قالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين شمال الفاشر، إن قصفا مدفعيا عنيفا شنته قوات الدعم السريع -اليوم الخميس- أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 25 آخرين.

وأوضحت الغرفة، في بيان عبر فيسبوك، أن القصف استهدف مناطق متفرقة داخل المخيم، بما في ذلك السوق، وأدى إلى تصاعد حالة الهلع بين السكان، الذين يعيشون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة.

ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة من الاعتداءات تنفذها قوات الدعم السريع منذ 10 مايو/أيار الماضي على مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ونزوح آلاف المدنيين إلى مناطق أكثر أمنا.

وكانت قيادة الدعم السريع قد بثّت تهديدات في وقت سابق بشن هجوم واسع على مدينة الفاشر، التي تعاني من كثافة سكانية عالية.

حصار وانتهاكات

ومع تراجع قوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم وتقدم الجيش في عدة مناطق، تزايدت الانتهاكات والفظائع في غرب البلاد، خصوصا مع تصعيد الهجمات ضد مدينة الفاشر ومخيمات النازحين المحيطة، مما أثر على وصول الإمدادات الإنسانية.

وقال أبوبكر آدم، وهو ناشط في العمل الطوعي بمخيم أبو شوك، للجزيرة نت، إن "الهجمات المتكررة ذات الطابع العرقي تؤثر بشكل خطير على حياة النازحين، وتستهدف جماعات بعينها، في مؤشر واضح على سياسات تمييز ممنهجة".

إعلان

وأضاف "ما نشهده ليس مجرد عمليات عسكرية، بل حملة منظمة تهدف إلى تفكيك المجتمعات المحلية وتقويض استقرارها، نحن كناشطين نبذل قصارى جهدنا لتقديم الدعم، لكننا بحاجة إلى تدخل أكبر من المنظمات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأولئك الذين يعانون في صمت".

مقالات مشابهة

  • التصدي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة أم كدادة قرب الفاشر
  • هل تنجح الفاشر في التصدي لتكتيكات الدعم السريع؟
  • السودان.. العفو الدولية توثق حالات اغتصاب جماعي ارتكبها الدعم السريع
  • تقارير فظيعة عن الاستعباد الجنسي الذي مارسته الدعم السريع بالسودان
  • أمنستي تتهم الدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي ضد سودانيات
  • البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • السودان يتهم “الدعم السريع” باستهداف سد مروي ويتحدث عن أضرار
  • الصحة تتهم الدعم السريع بالتخريب المتعمد للمستشفيات في السودان
  • قوات الدعم السريع، من الذي أنشأ الوحش حقًا؟ لا هذا ولا ذاك، بل هو اختراق استخباراتي مكتمل الأركان