مدير برنامج السكري بـ«الصحة»: لا دليل على أن بديل السكر "الإكستيليتول" أو "الزايلتول" يؤدي إلى سكتات القلب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت مدير برنامج السكري في وزارة الصحة دكتورة فاطمة آل صليل إنه لا توجد دراسة تثبت أن بديل السكر "الإكستيليتول" أو "الزايلتول" يؤدي إلى سكتات القلب والدماغ.
وأضافت الدكتورة فاطمة آل صليل خلال حديثها مع "الإخبارية": " كان في توصيات من منظمة الصحة العالمية على هذا النوع من السكر وهو الزايلتول أو حتى الإكستيليتول وهو السكر الدايت تلك الدراسات مازالت تحتاج إلى دراسات أكثر لإثباتها بشكل مباشر على أن ذلك النوع من السكر يؤدي إلى سكتات القلب أو الدماغ".
وتابعت: " لأن هذه الدراسات يوجد بها محددات مختلفة فعلى سبيل المثال الأشخاص المشاركون في هذه الدراسة أعمارهم كبيرة ولديهم مشاكل صحية كثيرة مثل ارتفاع في ضغط الدم ومشاكل في السكري، ففي الأساس هم لديهم عوامل خطورة للإصابة بالإضافة إلى استهلاكهم لهذا النوع من السكر فزاد لهم الخطورة بشكل إضافي أكثر، فاستخدام منظفات الأسنان التي تحتوي على هذا النوع من السكر إلى الآن لل يوجد دراسة تثبت أن هذا الشيء يؤدي إلى السكتات الدماغية أو القلبية".
"لا خطورة في منظفات الأسنان"..
مدير برنامج السكري في وزارة الصحة د. فاطمة آل صليل: لا توجد دراسة تثبت أن بديل السكر "الإكستيليتول" أو "الزايلتول" يؤدي إلى سكتات القلب والدماغ#الإخبارية pic.twitter.com/gXp27AX66Y
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية النوع من السکر
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح مواضع سكتات الصلاة الجهرية
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: ما هو سر السكتات التي كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة الجهرية؟.
وقالت دار الإفتاء إن من آداب الصلاة؛ يندب للمصلي أن يسكت في الصلاة أربع سكتات، وهى أمور مان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة الجهرية، وهم:
مواضع سكتات الصلاة الأربعةالأولى: بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة، وهي مستحبة لكل مُصلٍّ عند من يقول بدعاء الاستفتاح، وهي ليست سكتةً حقيقية، بل المراد عدم الجهر بشيء من الذكر؛ لاشتغاله بدعاء الاستفتاح؛
ورُوِي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه آله وسلم إِذَا كَبَّرَ فِي الصَّلَاةِ سَكَتَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ، فَقُلْتُ لَهُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، أَرَأَيْتَ سُكُوتَكَ بِيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ أَخْبِرْنِي مَا تَقُولُ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَالثَّوْبِ الْأَبْيَضِ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَد». أخرجه السبعة إلا الترمذي. فيسن عند جمهور العلماء لكل مصلٍّ أن يأتي بدعاء الاستفتاح سرًّا بعد تكبيرة الإحرام بأي صيغة من الصيغ الواردة في ذلك. انظر "المغني لابن قدامة" (1/ 343، ط. مكتبة القاهرة) بتصرف.
السكتة الثانية: سكتة بين "ولا الضالين" و"آمين"؛ ليتسنى للمأموم موافقة الإمام في التأمين؛ لقول سمرة بن جندب رضي الله عنه: "حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سكتتين: سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة: ﴿غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ﴾ [الفاتحة: 7]" أخرجه أحمد وأبو داود. انظر "الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني" (3/ 175، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالثة: السكتة بين الفاتحة والسورة، وهي مستحبة للإمام عند الشافعية والحنابلة؛ ليقرأ المأموم فيها الفاتحة، ويشتغل الإمام بالذكر والدعاء، ومكروهة عند الحنفية ومالك؛ لعدم ما يدل على مشروعيتها.
الرابعة: السكتة بعد القراءة وقبل الركوع، وهي سكتة لطيفة؛ لفصل القراءة من الركوع وتَرَادِّ النفس، وهي مستحبة عند الشافعي وأحمد وإسحاق. انظر "المغني لابن قدامة" (1/ 535).