موعد انتهاء أزمة نقص الأدوية في مصر: تصريحات رئيس غرفة صناعة الدواء
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشف الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، عن موعد انتهاء أزمة نقص الأدوية التي تعاني منها البلاد.
وأكد في تصريحات تليفزيونية، مساء الإثنين، أن أزمة نقص الأدوية ستشهد تحسنًا كبيرًا بحلول نهاية شهر أغسطس، حيث من المتوقع حل 80% من الأزمة.
تفاصيل أزمة نقص الأدويةوأشار الليثي إلى أن أزمة نقص الأدوية التي تواجهها مصر هي أزمة استثنائية لم يتم التعرض لها مسبقًا، ويعود سببها إلى نقص تدبير العملة خلال فترة معينة.
وأكد أن الأزمة بدأت تتفاقم بسبب عدم توفر العملة الأجنبية اللازمة لاستيراد المواد الخام المطلوبة لإنتاج الأدوية.
التقدم في حل الأزمةوأوضح رئيس غرفة صناعة الدواء أن الوضع قد شهد تحسنًا ملحوظًا منذ حلول شهر مارس، حيث تم حل أزمة نقص العملة وتم الإفراج عن الخامات الضرورية للإنتاج.
وأضاف أن المصانع تعمل الآن بكامل طاقتها لتلبية احتياجات السوق من الأدوية، مما يسهم بشكل كبير في حل الأزمة.
موعد انتهاء الأزمة بالكاملوفقًا لتصريحات الليثي، من المتوقع أن يتم حل أزمة نقص الأدوية بنسبة 100% بحلول نهاية شهر سبتمبر المقبل.
وأكد أن الجهود المبذولة من جميع الأطراف المعنية تسير في اتجاه إيجابي، مما يعزز التفاؤل بشأن استقرار سوق الأدوية قريبًا.
الجهود المبذولةفي إطار الجهود المبذولة، شدد الليثي على أن غرفة صناعة الدواء تعمل بشكل مكثف مع الجهات الحكومية لضمان تسريع عملية توفير المواد الخام والإفراج عن الأدوية المعلقة.
كما أكد أن الحلول المتبعة تشمل تحسين تدفق العملة الأجنبية وضمان استمرارية الإنتاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أزمة نقص الأدوية رئيس غرفة صناعة الدواء جمال الليثي نقص العملة حل أزمة الأدوية اتحاد الصناعات المصرية غرفة صناعة الدواء أزمة نقص الأدویة الأدویة ا
إقرأ أيضاً:
أزمة الكهرباء تمتد من عدن إلى المهرة
امتدت أزمة الكهرباء لتشمل محافظة المهرة، جنوب شرقي اليمن، حيث شهدت مدينة الغيضة انقطاعاً كاملاً للخدمة منذ أكثر من 24 ساعة.
وأكدت مصادر محلية أن الأزمة فاقمت من معاناة السكان، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، لا سيما بين النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.
وبحسب المصادر، لم تصدر السلطة المحلية أي توضيح بشأن أسباب الانقطاعات أو موعد استئناف الخدمة، في ظل تصاعد شكاوى المواطنين وتنامي حالة الغضب الشعبي.
وطالب الأهالي السلطة المحلية في المحافظة بالتدخل العاجل لإعادة التيار الكهربائي، وإيجاد حلول جذرية للأزمة المتكررة التي تضرب المدينة من دون أي معالجات تُذكر.
وتزامنت هذه الأزمة مع انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث بلغت فترة الانقطاع نحو 20 ساعة يومياً، مقابل أربع ساعات تشغيل موزعة على فترتين.
وفي الوقت نفسه، أفاد سكان محليون في محافظتي لحج وأبين المجاورتين لعدن، بخروج الخدمة بشكل كامل لأكثر من أسبوع، دون أن تحرك الحكومة ساكناً.