بوابة الفجر:
2024-09-07@01:43:46 GMT

500 ألف شخص سيتابعون حفل افتتاح أولمبياد باريس

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

قدّم منظمو حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس المقرّر يوم الجمعة، وهي المرّة الأولى التي سيقام فيها خارج الملعب الرئيس، إعلانات تشويقية لخططهم المذهلة لكنهم رفضوا تقديم تفاصيل.

500 ألف شخص سيتابعون حفل افتتاح أولمبياد باريس

إليكم ما نعرفه عن الفكرة والفنانين والموسيقى، بناءً على التصريحات العامة خلال الأشهر القليلة الماضية والتسريبات الصحافية:
- ما هي الفكرة؟ 
بدلًا من استخدام الملعب الرئيس لألعاب القوى في العرض الافتتاحي، كما هي العادة، نقل المنظمون الحدث إلى خارجه وتحديدًا إلى قلب العاصمة، تماشيًا مع شعارهم "الألعاب مفتوحة على مصراعيها".

ومن المقرّر أن يبحر ما بين 6000 إلى 7000 رياضي على مسافة ستة كيلومترات في نهر السين من جسر أوسترليتز، شرق برج إيفل، إلى جسر يينا، على متن 85 عبّارة وقاربًا.
ومن المقرر أن يشاهد ما يصل إلى 500 ألف شخص العرض من منصات بنيت خصيصًا، حيث تباع التذاكر بما يصل إلى 2700 يورو (2900 دولار)، على ضفاف النهر مجانًا ومن الشرفات والشقق المطلّة.
وقال رئيس اللجنة المنظّمة توني استانغيه في وقت سابق من هذا الشهر إن "تنظيم حفل على نهر السين ليس أسهل من تنظيمه في ملعب.. لكنه أقوى".
نظرًا لحجم العرض وتعقيده، لم يتم التدرّب عليه بالكامل مطلقًا.

- وماذا عن الترفيه؟ 
صُمّم العرض من قبل المخرج المسرحي المبدع توماس جولي، البالغ من العمر 42 عامًا والمعروف بموسيقى "ستارمانيا".
ضمّ فريقًا إبداعيًا يضم كاتبة المسلسل التلفزيوني الفرنسي "اتصل بوكيلي" (كول ما إيجنت) فاني هيريرو، بالإضافة إلى المؤلفة الأكثر مبيعًا ليلى سليماني والمؤرخ الشهير باتريك بوشرون.
وُزّع العرض على 12 قسمًا مختلفًا، حيث يتمركز نحو 3000 راقص ومغن وفنان على ضفتي النهر والجسور والمعالم القريبة.
ستلقى تحية لكاتدرائية نوتردام التي هي في طور التجديد بعد حريق مدمّر في عام 2019، ربما مع راقصين على سقالاتها.
وسيقام ثلثا الحفل في وضح النهار، ثم عند الغسق، حيث يأمل جولي في الاستمتاع بغروب الشمس المذهل في صيف باريس، وسينتهي بعرض ضوئي.
ستكون الموسيقى عبارة عن مزيج من الكلاسيكية والتقليدية "أغان فرنسية"، بالإضافة إلى موسيقى الراب والإلكترو.
من المتوقع على نطاق واسع أن تغني نجمة آر أند بي الفرنسية المالية آية ناكامورا، رغم انتقادات السياسيين اليمينيين المتطرفين، بينهم مارين لوبان التي قالت إن ظهورها من شأنه أن "يهين" فرنسا.
قال نجوم موسيقى الإلكترو الفرنسيون "دافت بانك" إنهم رفضوا دعوة للغناء، في حين تم تجاهل منسّق الأغاني الفرنسي المتنقل حول العالم دافيد غيتا، الأمر الذي أثار غضبه كثيرًا.

- ما هي الرسالة؟ 
وردًا على سؤال حول تلخيص رسالته الأسبوع الماضي، قال جولي إنها "الحب".
وعلى الرغم من خطر إثارة غضب المحافظين، أكّد أن عمله سيكون بمثابة احتفال بالتنوّع الثقافي في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم.
وقال: "أعتقد أن الأشخاص الذين يريدون العيش معًا في هذا التنوع وهذا الاختلاف أكثر عددًا، لكننا نحدث ضجيجًا أقل".
يمكن الافتراض بأنه لن يشبه حفل افتتاح نهائيات كأس العالم للروغبي في العام الماضي والذي حظي بانتقادات واسعة النطاق. شهد سلسلة من الصور الفرنسية النمطية من الخبز الفرنسي إلى القبعات وبرج إيفل.
ويشعر فريق جولي بالقلق أيضًا من المبالغة في التأكيد على مساهمة فرنسا التاريخية في تطوير الديمقراطية ومفهوم حقوق الإنسان العالمية بفضل فلاسفة التنوير وثورة 1789.
قال هيريرو لصحيفة لوموند مؤخرًا: "أردنا تجنب ميلنا الطبيعي إلى إلقاء المحاضرات على الناس".
ولا تتوقعون أن يكون تكريم العظمة الفرنسية لمدة ثلاث ساعات قادرًا على منافسة الأبهة القومية التي شهدتها ألعاب بكين عام 2008.
وقال بوشرون لصحيفة لوموند "حفل الافتتاح في بكين عام 2008 كان بالضبط ما لم نرغب في القيام به".

- ماذا ستكون اللحظات الكبيرة؟ 
وبما أن الكثير لا يزال طي الكتمان، فمن الصعب التنبؤ.
سيكون أداء آية ناكامورا، بعد الكثير من الجدل حول دورها، بمثابة لحظة كبرى بعد فترة وجيزة من الانتخابات البرلمانية التي شهدت حصول اليمين المتطرّف المناهض للهجرة على 143 مقعدًا تاريخيًا في البرلمان الوطني.
وألمح جولي بقوّة إلى إمكانية خروج غاطس أو غواصة من مياه نهر السين في مرحلة ما.
وقال للصحافيين الأسبوع الماضي: "لديك السماء، لديك الجسور، لديك الماء، لديك الضفاف، لديك مساحة كبيرة لكتابة الشعر"، مضيفًا "فلم لا تحت النهر أيضًا؟".
قد تكون اللحظة الأكبر على الإطلاق هي ببساطة النهاية إذا عاد الجميع إلى منازلهم بأمان.
وقد تسبّب الحفل في تصبّب رجال الشرطة الفرنسية عرقًا منذ الكشف عنه في عام 2021، بسبب صعوبة تأمين هذا العدد الكبير من الأشخاص في مثل هذه المنطقة الحضرية الشاسعة.
وسيكون هناك نحو 45 ألف فرد من قوات الأمن في الخدمة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حفل افتتاح

إقرأ أيضاً:

أولمبياد عالمي للبرمجة في مصر تفتح المستقبل للصغار

"من يريد مستقبلا مفتوحا على مصراعيه لأطفاله فليهتم بتعليمهم الرياضيات ويشركهم في مسابقات البرمجة المحلية ثم الدولية المعروفة باسم أولمبياد البرمجة أو المعلوماتية"، هكذا لخص رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، إسماعيل عبد الغفار، أهمية استضافة مصر لأولمبياد البرمجة لطلبة المدارس.

وتستضيف مصر الدورة 36 من أولمبياد المعلوماتية الدولي لطلبة المدارس (IOI)، وتم افتتاحها بمكتبة الإسكندرية، الإثنين، وتستمر الفعاليات حتى 8 سبتمبر الجاري، وهو من تنظيم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، وتحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

إسماعيل عبد الغفار قال لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الأكاديمية العربية أخذت على عاتقها فتح الطريق أمام النشء المصري و العربي للوصول إلى أهم الوظائف في العالم عبر البرمجة.

وتابع أن كل من شاركوا في مسابقات البرمجة المحلية والدولية من مصر مثلا حصلوا على منح في كبرى الجامعات المتخصصة، فخلال السنوات العشر الماضية حصل متسابقون من مصر على منح مجانية في MIT الأميركية وهي الجامعة رقم 1 عالميا وأيضا في هارفارد وستانفورد ووترلو في كندا.

وأوضح عبد الغفار أن هذه الجامعات تجد في هؤلاء الطلبة نوابغ وتعطيهم جميع الفرص وبعد التخرج يعملون بها ويحصلون على كل شيء لتحقيق أهداف تلك الجامعات.

وشد على أنه حتى من لم يحالفه الحظ بالفوز في المسابقات المحلية أو الدولية للبرمجة فهو يحصل على منح من جامعات محلية أو أجنبية في مصر وفي دول مثل روسيا والصين غيرها.

 

وكشف أن الطريق لهذه المسابقات مفتوح من خلال تعليم الرياضيات للطفل ومن سن 10 سنوات يستطيع التسجيل في المسابقات عبر موقع إلكتروني وحضور الاختبارات ثم الانطلاق في هذا المجال.

وأشار إلى أنه العام الماضي وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات تم عمل اختبارات في مراكز التطوير التكنولوجي بمديريات التعليم في كل المحافظات وبلغ عدد من تم اختبارهم 85 ألف طالب ثانوي وإعدادي وابتدائي وتأهل منهم 25 ألف للمسابقة، ثم شارك منهم بالفعل 1000 طالب وتلميذ حيث تم تدريبهم على أعلى مستوى وبشكل مجاني تماما ومنهم من فاز بالمسابقة المحلية ثم تأهل للأولمبياد الدولي.

وشرح أن الفكرة تقوم على فتح مدارك الطفل من خلال تدريبه على حلول المسائل الرياضية ثم تطبيق ذلك عبر البرمجة من خلال الحل على الكمبيوتر، وهذا يجعل الطفل قادر على إيجاد الحلول في جميع المجالات حتى أن أحد خريجي المسابقة المحلية بمصر تأهل للاولمبياد الدولي ثم حصل على منحة دراسية بالخارج وحاليا يعمل في منصب مهم بشركة استثمارات مالية تدير محافظ مالية قيمتها 60 مليار دولار سنويا.

 

استضافة لها معنى

من جانبه قال أسامة إسماعيل مؤسس الأولمبياد العربي والمصري، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" إن مصر لم تحظ بفرصة تنظيم واستضافة النسخة الحالية من أولمبياد البرمجة الدولي لطلبة المدارس إلا بعد جهد كبير.

وأوضح أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية ومقرها الإسكندرية قامت بالتعاون مع وزارة الاتصالات المصرية بالتقدم لاتحاد الإولمبياد الدولي للبرمجة بطلب الاستضافة، فقام الأخير من جانب خبراءه بدراسة الطلب وزيارة مصر ورؤية الإمكانيات وأماكن الاستضافة والتنظيم وبعد ذلك تم التصويت ففازت مصر بالتنظيم وتسلمت راية التنظيم من المجر التي استضافت النسخة السابقة العام الماضي.

أسامة اسماعيل يشغل حاليا منصب مستشار المعلوماتية لرئيس الأكاديمية العربية لتكنولوجيا المعلومات والنقل البحري والعميد الموسس للمركز الإقليمي للمعلوماتية بالأكاديمية بالإسكندرية.
وشرح أن المنافسات تتم بين طلبة المدارس من الدول المشاركة على مدى أيام انعقاد الأولمبياد، حيث عليهم حل مسائل حاسوبية معقدة ومن يفعل ذلك في أقل وقت يفوز بميدالية ذهبية والتالي له بالفضية والثالث بالبرونزية.

ونوه إلى أن هذا الأولمبياد أشبه تماما بالأولمبياد الرياضي في شكل المنافسة حيث أنه يعتمد على متسابقين فرديين ترشحهم دولهم بعد فوزهم بالتصفيات المحلية وكل متسابق يحل المسائل منفردا ويتم تقسيم المسابقة لمستويات وكل مستوى له مسائل معقدة بقدر معين وميداليات.

ونوه إلى أن هذا الاولمبياد الخاص بطلبة المدارس يختلف عن أولمبياد طلبة الجامعات الدولي حيث أن الأخير يكون المتنافسين به فرق وليس أفراد وكل فريق يمثل جامعة من دولة.

 

طفرات كبيرة

وشدد على أن أولمبياد طلبة المدارس يحقق طفرات كبيرة لأن قدرة المتسابقين فيه على الاستيعاب أكبر نظرا لصغر سنهم وقدرتهم على مواكبة التطورات بشكل أسرع، ولذلك فإن الجامعات الدولية حرفيا تتسابق لتقديم منح دراسية مجانية لكل من يشارك في هذا الأولمبياد بغض النظر عن فوزه من عدمه.

ويشارك في المنافسات متسابقون من 96 دولة هم من فازوا بالتصفيات المحلية في البرمجة ببلادهم .

وقد حرص المنظمون على المزج بين المتعة والمنافسة خلال فعاليا الأولمبياد وذلك بتخصيص وقت بين جلسات المنافسة من أجل زيارة معالم مدينة الإسكندرية التاريخية.

محافظ الإسكندرية أحمد خالد قال خلال فعاليات الأولمبياد إن القيادة المصرية تولي اهتماماً بالغاً بالاستثمار في الشباب، لذلك بدأت القيادة السياسية في الاهتمام بتحقيق اقتصاد تنافسي، يعتمد على الاستفادة من مخرجات البحث العلمي حيث وجه رئيس الجمهورية بزيادة حجم إسهامات منظومة البحث العلمي.

وأضاف أن الأولمبياد الدولي للمعلوماتية لطلبة المدارس والمنعقد في مصر يواكب التطورات التي يعيشها العالم حولنا، حيث نعيش مرحلة جديدة تشهد توسعا في استخدام تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، فالاستثمار في تكنولوجيا الاتصالات أصبح الاستثمار المستقبلي وعلى مدار السنوات الماضية أصبحت مصر منافسا قويا في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية حيث حصدت العديد من الميداليات في هذا المجال.

أما غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر فأوضحت أن الأولمبياد الدولي للمعلوماتية يعد واحدًا من أكثر المنافسات الدولية السنوية شهرة في العالم في مجال المعلوماتية منذ طرح الفكرة للمرة الأولى فى عام 1987 .

وشددت على حرص مصر سنوياً على المشاركة فى هذه المسابقة، مشيرة إلى أن مصر هى أول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا الحدث الدولي للمرة الثانية منذ استضافتها الأولى له عام 2008.

وأكدت على جهود الدولة المصرية واستراتيجيتها لبناء مصر الرقمية للوصول إلى مجتمع رقمي تفاعلي آمن ومنتج ومستدام، وحرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تشجيع الشباب على الإبداع والابتكار والاهتمام بمجالات تكنولوجيا المعلومات ونشرها بين الأجيال الشابة، مع تقديم مجموعة متنوعة ومتكاملة من البرامج التعليمية والتدريبية لتعزيز المهارات الرقمية للنشء والشباب وتلبية احتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات دعم غزة تزين حفل افتتاح مهرجان تورنتو السينمائي
  • ترامب يهدد الجامعات الأمريكية التي لا تقمع التظاهرات المتضامنة مع فلسطين
  • أبو الغيط: حجم القنابل التي أُلقيت على غزة يفوق قوة القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما ونجازاكي
  • أولمبياد عالمي للبرمجة في مصر تفتح المستقبل للصغار
  • تحقيق أيرلندي يجد مستوى “مروع جداً” من الاعتداءات الجنسية في المدارس التي تديرها الكنيسة
  • منتخب مصر يقيم ممرًا شرفيًا لأبطال أولمبياد باريس
  • ممر شرفي من "الفراعنة" لأبطال أولمبياد باريس
  • بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟
  • حادث مأساوي.. تفاصيل حرق عداءة بعد عودتها من أولمبياد باريس
  • أنجلينا جولي تكشف السبب وراء توقفها عن الغناء