أفادت ‏وكالة تاس، بأن روسيا وإيران تنهيان إعداد اتفاقية للتعاون الشامل.

وفي وقت سابق، أعلنت ‏وزارة الداخلية الإيرانية، فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان في انتخابات الرئاسة.

وبحسب التلفزيون الرسمي، تجاوزت نسبة الاقتراع الـ50 في المئة، حيث شارك أكثر من 31 مليون شخص، على أن يتم بث نتيجة فرز الأصوات مباشرة على التلفزيون الرسمي، لأول مرة في تاريخ البلاد.

ودُعي نحو 61 مليون ناخب في إيران، الجمعة، للإدلاء بأصواتهم في 58638 مركزًا في أنحاء البلاد.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نحن وإيران وترامب ونتنياهو

آخر تحديث: 18 نونبر 2024 - 9:45 صبقلم : إبراهيم الزبيدي إن وجود العراق، مصادفة، جارا لإيران هو قدَرُه، وهو قدَرُ إيران أيضا. فلا يمكن حمله والذهاب به إلى أوروبا ليجاور السويد أو سويسرا، ولا إلى الشرق ليكون لصيقَ الهند أو الصين.شيء آخر؛ إن العراق لم يكن أمس نوري السعيد، ولم يكن عبدالكريم قاسم، ولا صدام حسين، ولا أي واحد من الذين أجلسهم الأميركيون والإيرانيون، بعد كارثة الغزو الأميركي 2003، على كرسي عبدالمحسن السعدون ونوري السعيد.فقد كان، ولن يكون اليوم، ولا غدا، إلا عراق علمائِه وأدبائه وشعرائه وعماله وفلاحيه وعباقرة فنونه وموسيقاه وأغانيه. باختصار شديد، إنه عراقُ مواطنيه قبل حكامه، بغض النظر عن طوائفهم وأديانهم وقومياتهم وألوانهم وأماكن ولاداتهم. والشيء نفسه يقال عن جارتنا اللاصقة بنا حتى أبد الآبدين، إيران.ولكن نفرا منّا، نحن العراقيين، ومن جيراننا الإيرانيين، لا يريدون أن يعترفوا بهذه الحقيقة. فهم، كما يبدو، رغم كل نكباتهم وهزائم جيوشهم وميليشياتهم الملاحقة، منذ عام طوفان الأقصى وتوابعه الدامية، مازالوا يراهنون على فرض عقيدتهم الخاطئة التي يظنون أنهم قادرون بموجبها على قهر الجغرافيا ولي ذراع التاريخ. نعم، إن التاريخ الطويل بين الدولتين الجارتين مرَّ بمنغصات ومعاكسات، وأحيانا بحروب قصيرة أو طويلة، ولكنّها، جميعَها، كانت من صنع حكام أفراد ركبهم الطمع وحب امتلاك بلاد الجيران، أحيانا عابرة، ولكنهم حين رحلوا لم يأخذوا معهم أوطانهم ومستعمراتهم، ونسيهم التاريخ.والأهم من المهم أن شاه إيران والخميني وخامنئي وصدام حسين لم يتمكنوا من أن يغيروا طبيعة شعبهم وشعبنا. فلم يقتلوا الإنسانية والرحمة والمسامحة الراسخة في أعماق مواطنيهم الذين جايلوهم، ولا في أعماقنا، نحن جيرانهم العراقيين، ولا في الذين سيجيئون بعدهم، من مواطنين، بعد عمر طويل.والآن تعالوا نقلب الأيام، ونحسب ما تسببوا فيه من خسارة للعراق، وخسارة لإيران ذاتها، حتى من قبل عام الحرب الطاحنة التي امتدت ثماني سنوات، وفي ما بعد عام الغزو، 2003، وحتى أيامنا هذه التي توصف بأنها أيام الصواريخ والمسيّرات والمفخخات والاحتلالات والاغتيالات والاختلاسات وتزوير الشهادات. قد لا نستطيع أن نحصي كل ما خسرنا وخسروه، ولكن الشيء الوحيد الذي بدأنا نراه ونلمسه ونحترق بنيرانه هو أن رياح هزائمهم التي كانت مؤجلة أصبحت مقبلة إليهم من أبواب عديدة، على يد نتنياهو، وعلى أيدي وزراء القادم الجديد إلى البيت الأبيض، لتُذهب خسائرَهم وخسائرَنا هباءً في هباء. إنهم، بالقلم العريض، لم يجيدوا قراءة التاريخ، ولم يتعلموا من دروسه. فلم يروا حكومات دول استعمارية عظمى أدركت، بفطنة وفراسة، أن الزمن يتغير، وأنها بالغزو العسكري لن تكون على المركبَ الآمن لسرقة الشعوب، فغيرت نهجها، وراحت تبشر أخيرا بأن التعاون الاقتصادي والتكامل الثقافي والتناغم والتفاهم والتبادل المصلحي أجدى لمصانعها ومزارعها وخبرائها وعلمائها، وأكثرُ انتفاعا من زبائنها الذين كانوا يقتلون جنودها ويغتالون ضباطها في أزقة مستعمراتها السابقة.وأغلب الظن أن الإيرانيين وقادة ميليشياتهم، الذين أرادوا أن يقلبوا بالصواريخ الخرائطَ ويمحوا الحدود بين الدول، سوف يقتنعون أخيرا بأنهم كانوا يعاندون الزمن ويعاركون التاريخ، دون جدوى، ولكن بعد فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • سفير روسيا بالقاهرة: علاقات السيسي وبوتين تعطي زخما قويا للتعاون المشترك
  • «الصحة»: تقديم 18 مليون خدمة مميكنة للمنتفعين بمظلة التأمين الصحي الشامل
  • نحن وإيران وترامب ونتنياهو
  • بولندا تحشد كل قواتها.. روسيا تشن أعنف هجوم على أوكرانيا منذ شهور
  • أوكرانيا: روسيا تستهدف منشآت الطاقة في جميع أنحاء البلاد
  • وزير الطاقة الأوكراني: روسيا تستهدف منشآت الطاقة في جميع أنحاء البلاد
  • أبخازيا تسحب اتفاقية مع روسيا بعد اقتحام محتجون المبنى الرئاسي والبرلمان
  • أبخازيا تسحب اتفاقية مع روسيا بعد اقتحام محتجون المبنى الرئاسي والبرلمان (فيديو)
  • بوتين يبلغ شولتس باستعداد روسيا للتعاون في مجال الطاقة
  • وكالة الأنباء اللبنانية: غارات إسرائيلية تستهدف 3 بلدات جنوب البلاد