توقعات غربية أن ضربات إسرائيل على اليمن لن تردع الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال جاك كينيدي، رئيس قسم مخاطر الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس إن اللقطات التي تم نشرها عن الضربات الإسرائيلية في ميناء الحديدة تشير إلى وجود أضرار كبيرة في مرافق تكرير وتخزين الهيدروكربونات في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى محطة للطاقة، ورافعات مناولة البضائع، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 80 آخرين".
وأضاف كينيدي أن "الضربة من المرجح أن تعطل عمليات التجارة والمساعدات الإنسانية".
وتابع "لكن من غير المرجح أن يردع الهجوم الإسرائيلي محاولات الحوثيين لمواصلة استهداف إسرائيل، والتي من المرجح أن تتزايد، إن لم تستمر، بنفس وتيرة الوتيرة غير المنتظمة الحالية".
وأمس الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي استئناف العمل في ميناء الحديدة الحيوي على البحر الأحمر غرب اليمن، بعد تعرضه لأضرار جراء غارات جوية إسرائيلية.
وقال محافظ الحديدة المعين من قبل الحوثيين محمد عياش قحيم، عبر منصة إكس: "استئناف العمل بميناء الحديدة، وبوتيرة عالية خلال 24 ساعة من القصف الإسرائيلي الحقير.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ميناء الحديدة اسرائيل غارات جوية
إقرأ أيضاً:
اليمن.. تسريح عشرات الموظفين الإغاثيين في مناطق الحوثيين
كشفت مصادر يمنية وحقوقية، عن استغناء العديد من الوكالات الدولية والهيئات الأممية والمنظمات المحلية، عن عشرات الموظفين اليمنيين.
ونقلت "إرم نيوز" عن المصادر قولها إن "الموظفين المقالين كانوا يعملون في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي".
وبحسب المصادر، "جرى إبلاغ العشرات من أولئك الموظفين بالاستغناء عنهم وانتهاء عقود عملهم، مؤكدين لهم عدم وجود أي نية للتجديد لهم، كما ينتظر العشرات الآخرون من زملائهم مصيرًا مماثلًا، إذ تدرس عدد من الوكالات الأخرى اتخاذ الإجراءات ذاتها".
وأكد المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام فارس الحميري، "إبلاغ العشرات من الموظفين بانتهاء عقود أعمالهم".
وقال لـ"إرم نيوز"، إن "هناك وكالات أممية أخرى أيضًا تدرس حاليا تسريح العشرات من موظفيها بما في ذلك برنامج الأغذية للأمم المتحدة ومنظمة (الأوتشا)، ووكالات أخرى".
وعزا المسؤول اليمني "هذا التسريح إلى توقف عدد من البرامج والمشاريع التي كانت تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)".
وأضاف الحميري: "كما تأتي عملية تسريح الموظفين نتيجة المضايقات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد الوكالات والمنظمات والعاملين الإنسانيين، وكذلك استمرار اعتقال العشرات من الموظفين العاملين في المنظمات".
من جانبه، قال الناشط الحقوقي رياض الدبعي، إن "تسريح الموظفين ليس مجرد إجراء إداري، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات الحوثيين التي تسببت في تعليق العديد من المشاريع، خصوصاً بعد تزايد الانتهاكات ضد العاملين الإنسانيين".
وأشار الدبعي، إلى أن "هذه الإجراءات تعكس نهجًا لتقويض العمل الإنساني في اليمن، في ظل استمرار الجماعة في استغلال المساعدات وتحويلها إلى أداة للابتزاز السياسي والاقتصادي".