تنطلق غدا الأربعاء منافسات مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" وتستمر حتى يوم 9 أغسطس المقبل، وذلك بمشاركة 16 منتخبا من 6 قارات مختلفة، بينها 3 منتخبات عربية هي: مصر والعراق والمغرب.

وتشارك المنتخبات الستة عشر في الأولمبياد بالمنتخبات الأولمبية (تحت 23 عاما)، بجانب الاستعانة بثلاثة لاعبين فوق هذا السن لتدعيم صفوفها.

وجاء المنتخبان المغربي والعراقي ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي أوكرانيا، والأرجنتين، الفائز مرتين بالميدالية الذهبية، فيما حل المنتخب المصري في المجموعة الثالثة مع منتخبات إسبانيا، وأوزبكستان، والدومينيكان.

فرنسا ضد أمريكا

ويواجه المنتخب الفرنسي المضيف، منتخب الولايات المتحدة غدا على استاد مرسيليا لحساب المجموعة الأولى، التي تشهد مواجهة بين منتخبي غينيا ونيوزيلندا على استاد نيس.

ويملك المنتخب الفرنسي الذي يدربه نجمه السابق تييري هنري، طموحات كبيرة حيث يعول على تألق منتظر للاعبيه على رأسهم، ريان شرقي نجم ليون، وميكائيل أوليسيه المنضم حديثا إلى بايرن ميونخ الألماني، بالإضافة إلى ألكسندر لاكازيت.

العراق ضد أوكرانيا

وضمن المجموعة الثانية، يدون المنتخب العراقي غدا ظهوره السادس في الأولمبياد، بمواجهة نظيره الأوكراني على استاد ليون، حيث يمني النفس بتحسين المركز الرابع الذي تحقق في أولمبياد أثينا 2004.

وعاد المنتخب العراقي الذي يقوده المدرب راضي شنيشل إلى دورة الألعاب الأولمبية عقب غيابه عن النسخة الماضية، حيث حجز بطاقة العبور إلى باريس 2024 عقب حصوله على المركز الثالث في كأس آسيا تحت 23 عاما في قطر التي اختتمت في شهر مايو الماضي.

المغرب ضد الأرجنتين

وضمن المجموعة ذاتها، سيكون المنتخب المغربي أمام اختبار صعب بمواجهة نظيره الأرجنتيني الساعي للميدالية الذهبية الثالثة في كرة القدم بالألعاب الأولمبية غدا.

ويتطلع المنتخب المغربي إلى فك عقدة الخروج من دور المجموعات عندما يدون ظهوره الثامن في الأولمبياد.

ونجح المنتخب المغربي في تجاوز دور المجموعات خلال أولمبياد ميونخ 1972، عندما حل في وصافة المجموعة الأولى، لكنه خاض دور مجموعات أيضا في الدور الثاني، وحل بالمركز الأخير في المجموعة بعد خسارة 3 مباريات.

وتتزايد الآمال في ظل تألق الكرة المغربية في الآونة الأخيرة، بعد احتلال المنتخب الأول، المركز الرابع في كأس العالم FIFA قطر 2022، بجانب تتويج المنتخب الأولمبي بلقب أمم إفريقيا تحت 23 عاما العام الماضي.

ويعول المنتخب المغربي على نجم باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي، وسفيان رحيمي الفائز ببطولة دوري أبطال آسيا 2024 رفقة العين الإماراتي.

بدوره، يسعى المنتخب الأرجنتيني بقيادة مديره الفني خافيير ماسكيرانو، لكتابة المجد والحصول على ذهبية تاريخية ثالثة لبلاده في الألعاب الأولمبية معولا على مهاجم مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي جوليان ألفاريز، ونيكولاس أوتاميندي لاعب بنفيكا.

مصر ضد الدومينيكان

وضمن المجموعة الثالثة، يواجه المنتخب المصري نظيره منتخب الدومينيكان غدا على استاد نانت.

ويأمل البرازيلي روجيريو ميكالي المدير الفني للمنتخب المصري قيادة المنتخب نحو تحقيق أول ميدالية أولمبية لكرة القدم المصرية التي تظهر للمرة الثالثة عشرة في الألعاب، حيث كان أفضل ظهور للكرة المصرية في الأولمبياد حينما حل رابعا في نسختي 1928، و1964.

وتأهل منتخب مصر بعدما حقق المركز الثاني في كأس أمم إفريقيا تحت 23 سنة بالمغرب العام الماضي، بعد الخسارة من أصحاب الأرض (1 - 2) في النهائي.

وكان المدرب ميكالي، يأمل في مشاركة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، بيد أنه اصطدم برفض اللاعب وناديه، فضلا عن رفض الأهلي التخلي عن بعض نجومه، ما اضطر إلى استدعاء أحمد سيد زيزو نجم الزمالك، ومحمد النني، لاعب أرسنال الإنجليزي السابق.

إسبانيا ضد أوزبكستان

وضمن المجموعة ذاتها، يلعب المنتخب الإسباني، وصيف النسخة الماضية، مع نظيره الأوزبكي غدا على استاد بارك دي برانس في باريس.

وقد حسم منتخب أوزبكستان تأهله التاريخي لأول مرة بعد الحصول على المركز الثاني في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما 2024 في قطر.

ويعول المنتخب الأوزبكي الذي يدربه لاعبه السابق تيمور كابادزه منذ عام 2021، على عدد من اللاعبين المميزين على رأسهم حسين نورتشاييف، وعباسبيك فايزولاييف، اللذان لعبا دورا رئيسيا في حصول أوزبكستان على المركز الثاني في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما 2024 في قطر.

من جانبه، يثق المنتخب الإسباني بقدرة لاعبيه على الظهور بقوة لاسيما بعد فوز المنتخب الأول ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، ويعول على عدد من نجومه يأتي في مقدمتهم إريك جارسيا وباو كوبارسي وفيرمين لوبيز.

اليابان ضد باراجواي

وضمن المجموعة الرابعة، يدون المنتخب الياباني بطل آسيا ظهوره الثاني عشر في الأولمبياد والثامن تواليا عندما يواجه منتخب باراجواي على استاد بوردو غدا.

ونجح اليابان في تسجيل حضوره مرتين ضمن الدور قبل النهائي في آخر ثلاث نسخ من منافسات كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية.

وعلى الرغم من أن المنتخب الياباني سيلعب من دون اللاعب تاكيفوسا كوبو، ودون مشاركة أي لاعب فوق السن المسموح به، إلا أن المدرب غو أويوا واثق من أن منتخب بلاده سيكون قادرا على تحقيق الميدالية التي طال انتظارها.

الجدير بالذكر أن المباراة النهائية ستقام في العاصمة الفرنسية باريس، بينما ستقام مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع للرجال في نانت.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر منتخب مصر الأولمبي دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس منتخب المغرب الأولمبي منتخب العراق الأولمبي الألعاب الأولمبیة المنتخب المغربی فی الأولمبیاد تحت 23 عاما على استاد

إقرأ أيضاً:

بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

مرت ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال على نهاية فعاليات أولمبياد باريس، وما رافقها غضب واسع بين عموم المغاربة بسبب الفضائح والنتائج الكارثية التي تجرعتها تمثيلية المغرب في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

ومن ذلك الحين، ظل عموم المغاربة ينتظرون بترقب شديد، فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة المسؤولين عن كل الاخفاقات المذلة والمتكررة التي تكبدتها جل الأصناف الرياضة المغربية، ليس فقط في أولمبياد باريس، وإنما في مختلف المنافسات الدولية السابقة التي كان حصاد المغرب فيها الأصفار.

 لكن وللأسف الشديد، مرت عاصفة الغضب بردا وسلاما على كل رؤساء الجامعات الذين كانت رؤوسهم مطلوبة في مقصلة "المحاسبة"، فلا أحد منهم قدم استقالته، ولا آخر اعتذر على الأقل للعموم المغاربة أو قدم تفسيرا منطقيا لحصيلته الفاشلة، بل حتى الوزير الوصي على قطاع الرياضة، لم نسمع له حسا ولا خبر من ذلك الحين.

هذا الصمت المطبق وغير المفهوم، يبرر بلا شك، حالة التسيب والفوضى التي تتخبط فيها مختلف الجامعات الرياضية المتحكم فيها منذ عشرات السنوات من طرف نفس الوجوه والأشخاص، وبالتالي لا يمكن أبدا عن أي تغيير في الواقع والنتائج، طالما أن دار لقمان لا تزال على حالها، دون حسيب ولا رقيب.

كان عموم المغاربة ينتظرون فتح تحقيق عاجل يروم محاسبة كل المتسببين في هذه المهزلة الرياضية التي كلفت خزينة الدولة ملايير الدراهم، جزء كبير منها عبارة عن عملة صعبة تخصم من حصة البلاد من أجل صرفها على مشاركات فاشلة، خرج منها المغرب صاغرا مطأطأ الرأس، بعدما كان حتى وقت قريبا يقارع كبار العالم في أصناف رياضية عديدة.

هل طويت صفحة أولمبياد باريس؟ وهل حصل مسؤولو الجامعات واللجنة الأولمبية على "صكوك الغفران"؟ وهل يصر ذات المسؤولين على مواصلة مسلسل تقزيم الرياضية المغربية واستنزاف ميزانيات الدولة دون أي طائل؟ كلها أسئلة منطقية ومشروعة لا تزال حديث الشارع المغربي، في انتظار تحرك ضروري ممن (..) يفترض فيهم أنهم حماة هذا الوطن والساهرين على حفظك ماله العام من الاستنزاف، والذوذ على كرامته وتاريخه ومجده التليد.

المؤكد وفق ما كشفته الأيام الماضية، أن مسؤولينا في الجامعات الرياضية "فاهمين اللعبة مزيان"، أسبوع من "الغوت والصداع"، وبعدها سينسى المغاربة فضائح أولمبياد باريس تماما كما نسوا من قبل سلسلة طويلة من الفضائح المماثلة، ليس فقط في الرياضة فحسب، بل في قضايا ومواضيع اخرى أكثر أهمية، صارت مجرد ذكرى لأحداث عابرة تم حفظها بعناية في رفوف النسيان.

مقالات مشابهة

  • عشيقها أشعل بها النار.. وفاة اللاعبة الأولمبية ريبيكا تشيبتيجي بعد شهر على مشاركتها في باريس
  • في تصفيات كأس أمم أفريقيا.. المنتخبات العربية تبحث عن انطلاقة قوية
  • 5 «قمم عربية» في واجهة تصفيات «آسيا المونديالية»
  • منتخب مصر يقيم ممرًا شرفيًا لأبطال أولمبياد باريس
  • ممر شرفي من "الفراعنة" لأبطال أولمبياد باريس
  • بعد مضي أسابيع على فضائح أولمبياد باريس.. هل حصل المتسببون في إهانة المغرب على صكوك الغفران؟
  • مواعيد مباريات المنتخبات العربية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم
  • بينها مجموعة العراق.. مواعيد مباريات المنتخبات العربية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم
  • جدول مواعيد مباريات الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المونديالية
  • بسبب الحلقات الأولمبية.. خلاف بين بلدية باريس وأحفاد مصمم برج إيفل