هاريس: أتطلع لقبول الترشيح رسمياً.. وسنفوز بالانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
مع تلقّيها دعماً من شخصيات في حزبها إثر انسحاب الرئيس جو بايدن، أصبحت كامالا هاريس الاثنين في موقع قوي لضمان تسمية الحزب الديموقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر في مواجهة دونالد ترامب.
“سنفوز في الانتخابات”
وفي أول خطاب لها في إطار حملتها الانتخابية، قارنت هاريس ترامب البالغ 78 عاما بشخص “محتال”، مشددة على أنها ستفوز في الانتخابات.
كما أعلنت لأعضاء حملتها في ديلاوير، أنها وعلى مدى الأيام الـ106 المقبلة، ستعرض برنامجها على الشعب الأميركي، وستفوز.
وأكدت أنها تتطلع لقبول الترشيح رسمياً، مشيرة إلى أنها حصلت على الدعم المطلوب للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
ورأت أن تقلبات كثيرة حدثت مؤخراً، في إشارة منها إلى انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق الرئاسة، ومحاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأكدت مراراً على محبتها للرئيس الحالي بايدن.
كما وعدت هاريس بجعل الحق بالإجهاض في صلب حملتها الانتخابية في إطار سعيها للوصول إلى البيت الأبيض.
وقالت خلال أول فعالية لها في حملتها الانتخابية، إنها ستناضل من أجل حق المرأة، لافتة إلى أن ترامب سوف يقر حظراً على الإجهاض في كل ولاية أميركية، في مقارنة منها إلى طريقة إدارة كل منهما.
انسحاب بايدن
يذكر أن وسائل إعلام أميركيّة كانت أكدت أن غالبيّة المندوبين الديموقراطيّين، البالغ عددهم نحو 4000 شخص والمُكلّفين باختيار مرشّح الحزب رسميا، قد أعلنوا بالفعل نيّتهم دعم هاريس.
جاء ذلك بعدما حضّ بايدن أنصاره الاثنين على دعم ترشيح نائبته لخوض السباق الرئاسي، معتبرا أن انسحابه من المنافسة كان “القرار الصائب”.
وقال في اتصال مع فريق حملته الانتخابية “أريد أن أقول للفريق، ادعموها. إنها الأفضل”. وأضاف تعليقا على قراره الانسحاب “أعلم أن أخبار الأمس كانت مفاجئة ويصعب عليكم سماعها، لكنه كان القرار الصائب”.
إلى ذلك تعهد بمواصلة العمل على إنهاء الحرب في غزة خلال الأشهر الأخيرة من ولايته، بعد تراجعه عن السعي لولاية ثانية.
ومن المقرر أن تلتقي هاريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع في واشنطن، حسبما أعلن مكتبها.
في حين يغادر بايدن الثلاثاء منزله الذي كان معزولا فيه بسبب إصابته بفيروس كورونا، على أن يعود إلى البيت الأبيض بعد الظهر، وذلك للمرة الأولى منذ أن أعلن انسحابه من السباق الرئاسي، وفقا لجدول أعماله الرسمي.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أخطاء فادحة أدت لخسارة هاريس .. هكذا خدعها ترامب
سرايا - يوم الثلاثاء الماضي منيت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بخسارة مدوية أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب، رغم شعور مستشاريها بأن حظها بالفوز كبير.
ففيما واصل ترامب الإدلاء بتعليقات مثيرة للجدل مع اقتراب يوم الانتخابات، اعتقد مستشاروها أن تلك التصريحات ستنقلب عليه، ولعب دورا مباشرا في استراتيجيتهم لإظهاره غير لائق أو مناسب لتولي منصب الرئاسة.
بل كانوا متفائلين جدا بأن نائبة الرئيس على وشك الفوز في سباق اعتبروه متقاربا بشدة، وقد كان ظهورها الأخير في الحملة بفيلادلفيا بمثابة تتويج لقوس صعود المرشح الأضعف في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
لكن تفاؤلهم هذا دل على ما يبدو على سوء فهمهم للناخبين الذين كانوا منشغلين بالتضخم والهجرة أكثر من التركيز على شخصية ترامب.
فأين أخطأت هاريس وما الذي جعلها تنزلق في هذه الخسارة المفجعة؟
وكيف خدعها الرئيس السابق وحظي بفوز كبير حاصداً رقماً قياسياً في المجمع الانتخابي؟
ظل بايدن يلاحقها
لا شك في البداية أن فشل هاريس في فصل نفسها عن الرئيس جو بايدن وتقديم حلول خاصة بها لمشاكل الأميركيين الاجتماعية والاقتصادية التي تؤرقهم، وعلى رأسها التضخم وفرص العمل والهجرة، على الرغم من صندوق الحرب السخي الذي خصصته لحملتها الانتخابية، كان السبب الرئيسي وراء خسارتها، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".
كما أخطأ الحزب الديمقراطي حينما فشل في التخطيط لانتقال سلس من رئاسة بايدن إلى الجيل القادم من القادة الأصغر سنا على الرغم من تعهده بذلك، فدفع هاريس على رأس القائمة في يوليو/تموز وحملتها غير مستعدة للتنافس ضد خصم يتمتع بقبضة قوية على الناخبين.
التركيز على شخصية ترامب
أما الخطأ الآخر فهو رغم معرفة مستشاري هاريس منذ البداية أن أساسيات السباق كانت ضدها، لكنهم توصلوا في النهاية إلى الاعتقاد بأن تسليط الضوء على شخصية ترامب هو السبيل الوحيد لتحييد الرياح المعاكسة لها.
وكان استياء الناخبين من اتجاه البلاد - بما في ذلك إحباطهم من التضخم وعبور الحدود غير القانوني القياسي - يعني أنهم كانوا يبحثون عن عامل تغيير ولم تشعر هاريس بالراحة في الظهور بمظهر الناقد لبايدن، على الرغم من الضغط من بعض الحلفاء، كما لم يعتقد مستشاروها أن الأمر سينجح، نظرًا لدورها في إدارته.
التواصل مع الطبقة العاملة
كذلك كانت هناك أيضا بعض الهفوات في عملية حملة هاريس، فقد قال العديد من الديمقراطيين إن التواصل مع الناخبين السود واللاتينيين والطبقة العاملة في الولايات المتأرجحة جاء متأخرا جدا ولم تكن رسالتها لهؤلاء الناخبين واضحة بما فيه الكفاية.
وعلى الرغم من أن هاريس ورثت البنية الأساسية لحملة بايدن عندما تنحى جانباً بعد أدائه الكارثي في المناظرة في يونيو/حزيران، فإن ذلك جاء مصحوباً بصداعه الخاص.
فقد قامت هاريس، التي جلبت بعض مساعديها القدامى، بتشكيل فريق بايدن مع مجموعة من كبار المستشارين الديمقراطيين الذين ساعدوا في انتخاب باراك أوباما، بما في ذلك ديفيد بلوف وستيفاني كاتر وميتش ستيوارت. وقال بعض مساعدي الحملة الحاليين إن ذلك خلق احتكاكاً داخلياً وخلافات حول اتخاذ القرار والرسائل، وفقاً لمساعدي هاريس.
يشار إلى أن ترامب حصد أكثر من 300 صوت في المجمع الانتخابي مقابل 226 لهاريس علماً أن النتائج الرسمية النهائية لم تصدر بعد.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#مجلس#النواب#العمل#بايدن#حلول#الرئيس#الخاص#صوت
طباعة المشاهدات: 1176
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-11-2024 11:45 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...