كشف خالد فكري، سكرتير شعبة المخابز بالغرفة التجارية، عن تفاصيل تبعية المخابز السودانية، موضحًا في تصريحات لبرنامج «حضرة المواطن» المذاع على قناة «الحدث اليوم» مساء الإثنين، أن المخابز السودانية لا تتبع وزارة التموين، بل هي تحت إشراف وزارة التنمية المحلية.

تبعية المخابز السودانية

وأوضح فكري خلال الاتصال الهاتفي أن أي شخص لديه محل تجاري يمكنه فتح مخبز سوداني، وهذا يشير إلى سهولة إجراءات تأسيس المخابز السودانية مقارنةً بالمخابز الأخرى.

 في المقابل، أشار إلى أن المخابز التابعة لوزارة التموين تشمل المخابز المدعمة والمخابز السياحية، وهي التي تخضع لإشراف الوزارة لضمان تقديم الخبز المدعوم والأنواع السياحية التي تلتزم بالمعايير المحددة.

الإشراف والرقابة على المخابز

أكد خالد فكري أن المخابز السودانية لا تقع تحت إشراف وزارة التموين، حيث أن الرقابة والإشراف على هذه المخابز يتم من قبل وزارة التنمية المحلية. 

وهذا يعكس التوزيع المختلف للمهام بين الوزارات المعنية في مصر، حيث تتولى وزارة التموين مسؤولية المخابز المدعمة والمخابز السياحية، بينما تعنى وزارة التنمية المحلية بالإشراف على المخابز الأخرى.

الفرق بين المخابز المدعمة والمخابز السياحية

للتوضيح، تختلف المخابز المدعمة عن المخابز السياحية في نوعية الخبز الذي تقدمه، فالمخابز المدعمة توفر الخبز بأسعار منخفضة مدعومة من الدولة، مما يساعد في تلبية احتياجات المواطنين ذوي الدخل المحدود.

 أما المخابز السياحية فتقدم أنواعًا مختلفة من الخبز، وغالبًا ما تكون بأسعار أعلى، وتستهدف السياح والمستهلكين الذين يبحثون عن جودة متنوعة ومميزة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التنمية المحلية وزارة التموين المخابز المدعمة المخابز السياحية خالد فكري سكرتير شعبة المخابز الغرفة التجارية وزارة التنمیة المحلیة المخابز السیاحیة المخابز المدعمة وزارة التموین

إقرأ أيضاً:

صناعة السكر في المنيا .. ركيزة اقتصادية تدعم التنمية المحلية

تُعد صناعة السكر في محافظة المنيا ، من الصناعات الحيوية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم الإقتصاد المحلي والوطني ، وتعتمد هذه الصناعة بشكل كبير على زراعة قصب السكر، وهو المحصول الرئيسي المستخدم في إنتاج السكر.

 

حيث تتميز المنيا ، بمناخها الملائم لزراعة هذا النوع من المحاصيل، بالإضافة ، إلى الأراضي الزراعية الخصبة التي تسهم في تحقيق إنتاجية عالية>

 بدأت صناعة السكر في المنيا منذ عدة عقود ، مع تأسيس مصانع لإنتاج السكر من قصب  الذي يزرع محليًا تعمل هذه المصانع على تحويل قصب السكر إلى سكر خام وسكر مكرر، مع الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة ، لزيادة كفاءة الإنتاج وتقليل الفاقد.

 

تسهم هذه الصناعة في توفير فرص عمل لآلاف المواطنين في المنيا، سواء في مراحل الزراعة أو الإنتاج الصناعي ، كما تلعب دورًا مهمًا في تحسين الاقتصاد المحلي، حيث ترتبط بها صناعات أخرى مثل صناعة الأعلاف من بقايا القصب.

 

وتواجه صناعة السكر في المنيا،  بعض التحديات مثل الحاجة إلى تطوير تقنيات الري ، وتحسين جودة المحاصيل لزيادة الإنتاجية ، فضلًا عن تقلبات أسعار السكر عالميًا ، والتي تؤثر على السوق المحلي ، ومع ذلك تسعى الجهات الحكومية ، والشركات العاملة في هذا المجال إلى تبني استراتيجيات تسويقية وإنتاجية ، تهدف إلى تعزيز مكانة هذه الصناعة والحفاظ على تنافسيتها.

 

بفضل دعم الدولة والمبادرات الخاصة ، بتطوير الزراعة والصناعات التحويلية، تُعد صناعة السكر في المنيا واحدة من الركائز الأساسية للنمو الإقتصادي المستدام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تأمين صحي لـ "بدالي التموين".. غرفة الجيزة تعرض طلبات التجار على وزير التموين
  • وزارة التنمية المحلية تحدد خطوات استخراج تراخيص المباني بالقرى والمدن
  • أسعار اللحوم بالأسواق المحلية اليوم الجمعة 6-9-2024
  • صناعة السكر في المنيا .. ركيزة اقتصادية تدعم التنمية المحلية
  • جديد محاكمة المتهمين في فساد وزارة التموين.. تربحوا 10 ملايين جنيه
  • عبدالغفار يعقد اجتماعًا مع وزيرة التنمية المحلية والمحافظين لمناقشة تنفيذ مشروع التنمية البشرية
  • وزيرا التنمية المحلية والزراعة يعقدان اجتماعًا مع المحافظين.. ملفات مهمة
  • التعامل بحسم مع أي مخالفات.. تفاصيل اجتماع وزيرَي التنمية المحلية والزراعة والمحافظين
  • عبد الغفار يناقش تنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية مع وزيرة التنمية المحلية
  • فرص عمل في وزارة التموين والتجارة الداخلية: تفاصيل وشروط التقديم