إسرائيل تسارع بضم الضفة الغربية وتنفق ملايين الدولارت على توسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشفت إحدى مجموعات مناهضة الاستيطان وفقًا لوكالة "اسوشيتد برس" أن الحكومة الإسرائيلية تستغل بعض البؤر غير المرخصة في الضفة الغربية ضمن مشروع إستيطاني جديد. فقد تم فرز ميزانية بملايين الدولارات "بهدوء"، من أجل تحويل تلك الأراضي الاستثنائية إلى مستوطنات كاملة.
بحسب وزارة الاستيطان الاسرائيلية، والمرؤوسة من قبل أحد المستوطنين اليمينيين المتطرفين، فإن ميزانية قدرها 75 مليون شيكل (20.
وبحسب حركة "السلام الآن" الليبرالية الاسرائيلية فإن الأموال استُخدمت في شراء مركبات وطائرات بدون طيار وكاميرات ومولدات وبوابات كهربائية وأسوار وطرق جديدة تصل إلى بعض المزارع النائية.
وتقدر المجموعة أن حوالي 500 شخص يعيشون في المزارع الصغيرة غير المصرح بها، بالإضافة إلى 25,000 آخرين يعيشون في المستوطنات الأكبر. وعلى الرغم من أن هذه البؤر غير مصرح بها رسميًا من قبل الحكومة، إلا أنها غالبًا ما تتلقى دعمًا "بصمت وتكتم".
وقالت هاجيت أوفران، مديرة برنامج ”مراقبة المستوطنات“ التابع لحركة السلام الآن، أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الحكومة الإسرائيلية بتوجيه الأموال إلى البؤر الاستيطانية بشكل علني.
وفقًا للجماعات الحقوقية، فإن الأراضي النائية المستغلة، باتت تتوسع على قمم تلال الضفة الغربية، بحيث يجري تهجير الفلسطينيين وتعنيفهم بشكل دائم.
على سبيل المثال، قامت الحكومة الإسرائيلية في الشهر الماضي "بتشريع" خمس مستوطنات كانت غير مصرح بها سابقاً، في ظل أكبر عملية استيلاء على الأراضي في الضفة الغربية منذ ثلاثة عقود، معلنةً أن مساحة واسعة من الأراضي هي أراضي دولة تمهيداً لمشروع استيطاني جديد.
وبحسب ما نقله فلسطينيون للوكالة، فإن أعمال العنف من قبل المستوطنين المقيمين في تلك البؤر، باتت تتزايد بعد السابع من أكتوبر/ تشرين أول.
تتوسع إسرائيل في مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية، فهي منذ أواخر الستينات قد دفعت بأكثر من 500,000 يهودي للاستيطان في الضفة الغربية، علمًا أن معظمهم يقيم في مستوطنات غير مرخصة، بالإضافة إلى أكثر من 200,000 آخرين مقيمين في القدس المحتلة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهدوء يعود إلى بنغلادش بعد الاحتجاجات العنيفة وسط حظر للتجول فيديو: بعد 50 عاما على تقسيم الجزيرة.. القبارصة ما يزالون يبحثون عن رفات ألف من الجنود والمدنيين الإمارات تدين 57 بنغاليا بينهم 3 بالمؤبد وتقضي بطردهم.. فقط بسبب احتجاجهم على حكومة بنغلادش فلسطين- الأراضي الفلسطينية الضفة الغربية إسرائيل غزة استيطانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب جو بايدن احتجاجات بنغلاديش إسرائيل فيضانات سيول دونالد ترامب جو بايدن احتجاجات بنغلاديش إسرائيل فيضانات سيول فلسطين الأراضي الفلسطينية الضفة الغربية إسرائيل غزة استيطان دونالد ترامب جو بايدن احتجاجات بنغلاديش إسرائيل فيضانات سيول غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس خان يونس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next من قبل
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: حجم النزوح في الضفة الغربية غير مسبوق منذ عام 1967
الثورة نت/..
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن حجم النزوح في الضفة الغربية المحتلة وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967(النكسة)، في ظل تصاعد انتهاكات الاحتلال واقتحاماته.
وأوضح مدير “أونروا” في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن “القوانين “الإسرائيلية” الجديدة تقوض عمل الوكالة وتعيق قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين”، مشيرًا إلى أن “الاحتلال يحظر التواصل بين مسؤولي الوكالة والسلطات الإسرائيلية أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية للمرافق التابعة لها”.
وأضاف فريدريك، أن موظفي “أونروا” لا يزالون يتعرضون للمضايقات على الحواجز العسكرية، مما يعيق حركتهم ويؤثر على عمليات الإغاثة، لافتًا إلى أن “تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أجبر الأمم المتحدة على اتخاذ خيارات صعبة، انعكست سلبًا على قدرة الوكالة في الاستجابة للاحتياجات المتزايدة”.
ودعت “أونروا” المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية اللاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون عوائق، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وصعّدت قوات العدو الإسرائيلي ومستوطنوه مؤخرا من استهدافها لممتلكات الفلسطينيين ومنازلهم بالضفة الغربية، من خلال تنفيذ عمليات الهدم التي شكلت ارتفاعا كبيرا مقارنة مع الأعوام الماضية، وتزامنا مع مخططات التوسع الاستيطاني ومشاريع الضم التي أعلن عنها غير مرة من قبل وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.