خلال 6 أشهر.. أكثر من 23.5 ألف زائر للمعالم التاريخية في مسندم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
خصب- العمانية
أوضحت وزارة التراث والسياحة أن عدد زوار القلاع والحصون والمعالم التاريخية في محافظة مسندم خلال العام الماضي 2023م بلغ 25009 زائرين. كما بلغ عدد الزوار حتى نهاية شهر يونيو من العام الحالي 2024م 23 ألفا و535 زائرا.
وقالت مريم بنت أحمد الشحية رئيسة قسم التراث الحرفي بإدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم إن المعالم التاريخية في المحافظة تحظى باهتمام كبير من الزوار القادمين من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية وتختلف من معلم لآخر من خلال مفرداتها التاريخية وهي حصنا "خصب" و"الكمازرة" في ولاية خصب وحصن بخا بولاية بخا وحصن دبا في ولاية دبا.
وأضافت أن طرح كل من حصن خصب وحصن الكمازرة وحصن بخا وحصن دبا في محافظة مسندم للاستثمار من قبل الأفراد والقطاع الخاص يسهم في إتاحة الفرصة للمؤسسات والأفراد بتشغيل القلاع والحصون بطرق مثلى وابتكارية مع توفير فرص عمل، مؤكدة على أن هذا التوجه يأتي ضمن الخطة الخمسية العاشرة لسلطنة عمان التي جعلت من أولوياتها تطوير المواقع التراثية السياحية والمكونات الثقافية لإيجاد استثمار مستدام للتراث والثقافة والفنون ويسهم في نمو الاقتصاد الوطني من خلال طرح مجموعة من المواقع التراثية والسياحية كالقلاع والحصون والمتاحف والحارات القديمة للاستثمار السياحي المستدام من قبل القطاع الخاص أو من خلال الشراكة بين القطاعين لتوفير تجارب سياحية متنوعة ومختلفة.
وأوضحت أن الإدارة تعمل من خلال التنسيق مع أصحاب السعادة في ولايات المحافظة على إقامة العديد من الفعاليات للأسر المنتجة والحرفيين وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من شأنها أن تسهم في عرض منتجاتها وإيجاد حراك تجاري للحرفيين وتعزيز المواهب المنتشرة فيها بالتعريف بهوية الحرف العُمانية وأصالتها.
وقال بسام بن محمد الكمزاري رئيس قسم الآثار والمتاحف بإدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم إنه جار العمل على تطوير المواقع الأثرية ذات القيمة الاستثنائية وجعلها مقاصد سياحية، وتم البدء في إنشاء مركز زوار دبا الأثري بداية هذا العام بتمويل من شركة أوكيو ومكتب محافظ مسندم؛ حيث تم اكتشاف هذا الموقع في عام 2012م وهو من أهم المواقع الأثرية في سلطنة عُمان والعائدة للألف الأولى قبل الميلاد.
وأوضح بسام الكمزاري أن الموقع يحوي العديد من المقابر الأثرية التي تعود إلى العصر الحديدي المبكر وأكثر من 190 هيكلا عظميا ولقى أثرية وأواني فخارية وحجرية وبرونزية وحليّ ذهبية وبرونزية، مؤكدا على أن المختصين بوزارة التراث والسياحة بالتعاون مع البعثات الأثرية يقومون بجهود كبيرة من خلال أعمال الإنشاء والتنقيب بالموقع.
وأشار إلى أن هناك جهودًا مستمرة في دعم وتطوير المتاحف الخاصة من خلال دعم أصحاب المتاحف الخاصة وإنشاء مبان حديثة لهم أو مواقع أثرية مرممة لتحتضن هذه المباني والمواقع القطع الأثرية النادرة لعرضها بشكل بارز والحفاظ عليها من أي عوامل خارجية قد تتسبب في تلف القطع ولتكون إضافات جديدة إلى منظومة المتاحف العامة في سلطنة عُمان حيث يقوم المختصون بزيارات دورية للمتاحف الخاصة والمواقع الأثرية لتقييم هذه المتاحف وتقديم الدعم اللازم لهم والتأكد من مدى جودة الخدمات المقدمة للزوار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التراث والسیاحة من خلال
إقرأ أيضاً:
4.5 مليون مسافر عبر «مطار الشارقة» في 3 أشهر بزيادة 8%
الشارقة (الاتحاد)
حقق مطار الشارقة نمواً جديداً خلال الربع الأول من عام 2025، حيث استقبل أكثر من 4.5 مليون مسافر بزيادة 8% مقارنة بالعام الماضي، معززاً بذلك مكانته الراسخة كأحد أبرز مراكز السفر الجوي في المنطقة، ووجهة مفضلة للمسافرين من مختلف دول العالم.
كما شهد المطار أكثر من 27 ألف حركة طيران، ومناولة ما يزيد على 52 ألف طن من البضائع، بالإضافة إلى 3000 طن ضمن عمليات الشحن الجوي البحري، بما يعكس تنوّع أنماط التشغيل، وكفاءة البنية التحتية ومواكبة النمو المتسارع في الطلب على خدمات النقل الجوي والشحن اللوجستي.
وحقق مطار الشارقة نمواً استثنائياً فيما يتعلق بقطاع الطيران الخاص، حيث شهد الربع الأول من عام 2025 زيادة كبيرة في حركة الطائرات الخاصة بنسبة 26.4% مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى نمو بنسبة 20% في عدد المسافرين عبر الطيران الخاص، من خلال شركة «جاما للطيران»، المتخصصة في تقديم خدمات المناولة للطائرات الخاصة.
وأكد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي أن هذه النتائج تعكس الاستراتيجية الطموحة والجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة لترسيخ مكانة المطار ليصبح من أفضل 5 مطارات إقليمياً، من خلال تعزيز العمليات التشغيلية، وسرعة الإجراءات، وتوسيع شبكة الوجهات والرحلات العالمية، معرباً عن ثقته بمواصلة النمو الإيجابي على كافة الأصعدة، لاسيّما في ظل استمرار أعمال مشاريع التوسعة الشاملة، التي من شأنها رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 25 مليون مسافر سنوياً بنهاية عام 2027.