عقد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، اجتماعا تنسيقيًا لمناقشة آليات المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية في دورتها الثالثة.

تهدف المبادرة إلى توطين أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي والاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050.

جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ ووفد اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية من ممثلي وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، البيئة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المجلس القومي للمرأة، جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ومدير المخلفات الصلبة بالمحافظة.

وأشار محافظ القليوبية إلي أهمية دور المبادرات الخضراء في تحسين جودة الحياة والحد من التلوث البيئي، موضحًا ان المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية تستهدف 6 فئات تتنوع في المشروعات الكبيرة والمشروعات المتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة في إطار مبادرة حياة كريمة، مشروعات الشركات الناشئة، المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، مضيفًا أن اللجنة المعنية ستقوم بتقييم المشروعات المقدمة وفقًا لمعايير دقيقية تشمل الابتكار والاستدامة والجدوى الاقتصادية والإسهام في حل المشاكل البيئية.

فيما دعا محافظ القليوبية كافة الجهات وشركات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية بضرورة المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية وذلك من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة بالتسجيل للمبادرة على الرابط www.sgg.eg والتي أطلقتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا على تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لحشد الجهود وتحفيز القطاع الخاص والمجتمع المدني للمشاركة بالمزيد من المشروعات التي تتوافق مع المعايير البيئية والتكنولوجية ذات جدوى اقتصادية واجتماعية واستدامة بيئية تلبي احتياجات المواطنين.

وعقب الاجتماع، جرى تنظيم ندوة تعريفية بقاعه المؤتمرات الكبري بديوان عام المحافظة لتوضيح أهداف ومعايير وكيفية المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية والرد علي كافة الاستفسارات بهذا الشأن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المشروعات المتوسطة المشروعات الصغيرة جهاز تنمية المشروعات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء والذکیة محافظ القلیوبیة

إقرأ أيضاً:

الناعبي لـ"الرؤية": مبادرة "مَكين" حاضنة للكوادر الوطنية لتعزيز التنافسية في المجال الرقمي

 

 

تطوير الويب وهندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات أبرز المهارات

◄ برامج دعم مالية وتحفيزية موجهة للمستفيدين من البرامج التدريبية في "مَكين"

◄ برنامج دعم الشهادات المهنية التقنية يُحفِّز المواطنين على التعلم

◄ توظيف 62% من مخرجات "مكين"

◄ المتدربون أسهموا في تنفيذ 4764 مشروعًا عمليًا

 

 

الرؤية- سارة العبرية

أكد أحمد بن ناصر الناعبي مدير مساعد دائرة تطوير مهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن مبادرة "مَكين" حققت إنجازات بارزة في تأهيل الكفاءات الرقمية للشباب العُماني، من خلال تدريب أكثر من 8200 مستفيد وتنفيذ 126 برنامجًا تدريبيًا.

وأضاف- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية- أن المبادرة ركزت على مجموعة من المهارات أبرزها: تطوير الويب المتكامل، هندسة البرمجيات، الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، تطوير تطبيقات الجوال، أشباه الموصلات، الأمن السيبراني وتصميم البرمجيات، الشبكات وقواعد البيانات، التسويق الرقمي، تصميم تجربة المستخدم، إدارة المنتجات الرقمية، البرمجة، الدعم الفني، تطوير الألعاب الإلكترونية، تحليل البيانات الضخمة، تطوير البرمجيات، إدارة المحتوى، إدارة البيانات وتحليلها وتطوير مواقع الويب، مبينا: "يجب الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات السريعة في مجال تقنية المعلومات التي تبرز مهارات جديدة على مدار السنوات القادمة؛ حيث تهدف هذه المبادرة إلى مواكبة هذه التطورات من خلال تصميم برامج تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز الكفاءات الرقمية".

وعن تحديد المؤسسات التعليمية والتدريبية المحلية والدولية الشريكة مع المبادرة، ذكر الناعبي أنه يتم التحديد بناء على الشراكة والاتفاقيات والعقود لتنفيذ البرامج والمعسكرات التقنية، شريطة أن تكون رائدة في مجال تقنية المعلومات، وأن تكون المؤسسة ذات سمعة محلية وعالمية وجودة مهنية في المخرجات التدريبية ولديها عنصر الإبداع والتجديد في المحتوى المقدم للمستفيد.

وأوضح الناعبي أنه تتوفر برامج دعم مالية وتحفيزية موجهة للمستفيدين من البرامج التدريبية في مبادرة مَكين؛ مثل الدعم المالي لبعض المسارات والدعم العيني والتحفيزي في مسارات أخرى؛ حيث يتم تحديد كل مسار وطبيعة تنفيذه، كما يوجد مسارات حضورية مثل المعسكرات التقنية والمسابقات التقنية التنافسية، وتقوم الوزارة بتغطية التكلفة المالية إضافة إلى الدعم المالي من قبل المؤسسات الخاصة، مشيرًا إلى أنه يتم ربط مُخرجات بعض البرامج التدريبية بفرص العمل الحر عبر المنصات العالمية والمحلية أو عن طريق الشركات المحلية، وتقوم الوزارة بتنفيذ عدد من  البرامج التدريبية خارج السلطنة تتكفل الوزارة والجهات الداعمة بتمويلها مع صرف علاوات للمستفيدين.

وبيَّن مدير مساعد دائرة تطوير مهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن الوزارة أطلقت مؤخرا برنامج دعم الشهادات المهنية التقنية؛ حيث يقوم البرنامج بتعويض المستفيدين عن تكاليف الاختبارات للشهادات المهنية التقنية بعد اجتياز الاختبارات المطلوبة، بهدف تحفيز المتخصصين للحصول على هذا النوع من الشهادات وتحسن فرص تنافسيتهم في سوق العمل، موضحا أن مبادرة مَكين حققت مجموعة من الإنجازات البارزة، حيث تم تدريب 8240 مستفيدًا، كما شاركت 48 جامعة وكلية محلية في مسار السباقات التقنية، وأسهم المتدربون في تنفيذ 4764 مشروعًا عمليًا، موضحا أن 62% من مخرجات مسار معسكرات مَكين تم توظيفها، في حين تم الحصول على 869 شهادة تقنية مصغرة و60 شهادة مهنية.

وقال مدير مساعد دائرة تطوير مهارات المستقبل: "هناك مجموعة من التحديات التي تحاول المبادرة في حلها، منها رفع تنافسية الشباب العُماني على الأعمال التي تتطلب مهارات رقمية متقدمة، وسد الفجوة بين المخرجات التقنية واحتياجات سوق العمل، وكذلك بناء شراكات استراتيجية ومستدامة مع المؤسسات الدولية والمحلية؛ إذ تقوم المبادرة بتخريج كفاءات عُمانية قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي؛ من خلال تنفيذ الكثير من البرامج بالتعاون مع الشركات التقنية العالمية وربط مخرجات البرنامج بمنصات العمل الحر العالمية والإقليمية، إضافة إلى تلبية متطلبات شركات الاستثمار الأجنبي التي تقوم بفتح مكاتبها في السلطنة؛ حيث يتم تأهيل الكوادر على تقنيات ومهارات تقنية متقدمة أبرزها في مجال أشباه الموصلات، والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وغيرها من المجالات".

وردًا على سؤال حول الفرص الاقتصادية التي ستخلقها مبادرة مَكين للشباب العُماني في القطاعات الرقمية المختلفة، قال الناعبي: "تساهم مبادرة مَكين في رفع كفاءة الشباب وتعزيز تنافسيتهم في الحصول على الوظائف والمهن النوعية بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إذ تسعى المبادرة إلى خلق فرص عمل مولدة للدخل سواء بخلق فرص وظيفية دائمة أو جزئية أو مشاريع العمل الحر؛ وذلك من خلال تأهيل المتدربين بالمهارات الرقمية المتقدمة والتي يتطلبها سوق العمل ومن خلال المنافسات التي تنفذها المبادرة والتي تركز على توفير كوادر وطنية تزيد مستقبلا من قدرة القطاع الرقمي المنافسة على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى العمل الحر".

وأضاف الناعبي: "في كل عام نقوم باستهداف مهارات ومجالات رقمية متنوعة تتماشي مع احتياج السوق، إضافة لرصد احتياج الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع بهدف تصميم برامج قادرة على توفير كفاءات مؤهلة للسوق المحلي والإقليمي، ومن خلال مواكبة ما يتطلبه سوق العمل من مهارات رقمية متقدمة، يتم تغيير المسارات والتخصصات لكل مسار بحيث يكون هناك مواءمة بين المطلوب في سوق العمل والمهارات الرقمية التي يتمتع بها المتدربين".

وشدد الناعبي على أن مبادرة مكين تأتي ضمن البرنامج التنفيذي للصناعة الرقمية، وهو أحد البرامج الرئيسية ضمن برنامج الاقتصاد الوطني الذي يخدم مؤشر رفع نسب التوظيف للعاملين العُمانيين بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وهو أحد مستهدفات خطة التنمية الخمسية العاشرة.

مقالات مشابهة

  • دعم الصناعة الوطنية قاطرة التنمية الاقتصادية
  • الناعبي لـ"الرؤية": مبادرة "مَكين" حاضنة للكوادر الوطنية لتعزيز التنافسية في المجال الرقمي
  • “التخطيط” تُنظم ورشة عمل للجهات الوطنية حول التقدم بمقترحات المشروعات
  • ورشة عمل للجهات الوطنية حول التقدم بمقترحات المشروعات ضمن برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي
  • بتكلفة 1.4 مليار جنيه .. 110 مشروعات حياة كريمة تدخل الخدمة بالمنيا
  • بتكلفة 1.4 مليار جنيه.. دخول 110 مشروع الخدمة بالمنيا
  • بتكلفة 1.4 مليار جنيه.. 110 مشروعًا جديدًا تدخل الخدمة في المنيا خلال 6 أشهر
  • محافظ بني سويف يكرم الجهات المشاركة بحملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة
  • الوطنية للانتخابات تنهي جولات توعية الطلاب بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية
  • رئيس جهاز السويس الجديدة تلتقي ممثلي الشركات المنفذة للمشروعات بالمدينة