استشهاد شابين برصاص الاحتلال في الخليل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، استشهاد شابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في محافظة الخليل.
وأفادت بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة رأس العاروض جنوب بلدة سعير، واندلعت موجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين مما أدى إلى استشهاد الشاب رامز محمد الحلايقة (22 عاما) من بلدة الشيوخ، كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
كما استشهد شاب في بلدة سعير، شمال شرق الخليل.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب جهاد محمد حسين شلالدة (39 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين خلال اقتحامها البلدة، ما أدى لإصابة الشاب شلالدة بجروح خطيرة قبل أن يعلن استشهاده لاحقا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجرا، بلدة سعير ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة طالت عددا من منازل المواطنين، وتخللها عمليات احتجاز واستجواب ميدانية واعتداء بالضرب، ما أدى لاندلاع مواجهات في البلدة، اطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والمدمع.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل متضامنة أمريكية برصاص الاحتلال
سرايا - توفيت متضامنة أجنبية، اليوم الجمعة، متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأعلن مدير مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس فؤاد نافعة، وفاة المتضامنة الأميركية من أصول تركية ايسنور إيزكي Esnor Ezki (26 عاما).
وأوضح أنها وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها بالرصاص الحي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية قدمت لها إنعاش للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها الحرجة.
وكانت مصادر طبية قد أفادت بإصابة متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب (18 عاما) بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.
وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة تحمل الجنسية الأميركية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.