ناقل دراجات آلية مسروقة في قبضة الأمن
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي:
"في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لملاحقة عصابات سرقة الدراجات الآلية من مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف أفرادها، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول نشاط أحد الأشخاص بنقل الدراجات المسروقة من مخيم صبرا الى منطقة البقاع.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المشتبه به وتوقيفه، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة، توصلت إلى تحديد هويته، ويدعى: ا. د. (مواليد عام 1989، لبناني)
بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت إحدى دوريات الشعبة من نصب كمين محكم في محلة الصياد أدى إلى توقيفه على متن فان نوع "مرسيدس" لون أبيض، أثناء قيامه بنقل دراجة آلية مسروقة من محلة السفارة الكويتية وهي نوع "لاندي" دون لوحات، وبتفتيشه والفان عثر على مبلغ مالي وهاتفين خلويين.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة قيامه بنقل عشرات الدراجات الآلية المسروقة من مخيم صبرا الى منطقة البقاع، وذلك منذ حوالى الشهرين وبمعدل 4 دراجات في الأسبوع مقابل 3 ملايين ليرة لبنانية عن كل دراجة مسروقة.
أجري المقتضى القانوني في حقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمر لتوقيف متورطين آخرين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تفكك شبكة لتهريب سيارات ودراجات مسروقة إلى المغرب
زنقة 20 | متابعة
تمكنت الشرطة الإسبانية من تفكيك عصابة متخصصة في السطو على السيارات والدراجات النارية، في كل من مدينتي برشلونة وقادش، وتهريبها إلى دول شمال إفريقيا.
وذكرت صحيفة “إل بيريوديكو” الإسبانية، أن “فرقة ماسوس ديسكوادرا تمكنت من وضع حد لعصابة تتكون من 11 فردا، حيث تقوم بسرقة السيارات والدراجات النارية وتفكيكها، قبل تهريبها سرا نحو دول شمال إفريقيا، وتحديدا إلى دول مثل المغرب والجزائر”.
وبدأ التحقيق الأمني في القضية، وفق بيان صادر عن الشرطة، الصيف الماضي، قبل أن ينتهي مؤخرا بتوقيف “11 عنصرا من أفراد العصابة، تتراوح أعمارهم بين 23 و43 عاما”.
وعثر بحوزة الموقوفين على مبلغ مالي نقدي يقارب 70 ألف يورو. كما تم ضبط شاحنتين وثلاث دراجات نارية مسروقة وعشرات قطع الدراجات النارية المفككة، إضافة إلى أدوات مستعملة في عملية التفكيك.
وأوضح البيان أن “أفراد العصابة قاموا بسرقة سيارات ودراجات نارية من مواقف عمومية، قبل إخفائها في مستودعات ومرائب في انتظار تفكيكها وتهريبها”.
وقامت العصابة بتشكيل تنظيم إجرامي يعمل من خلال مجموعتين، واحدة تتولى تنفيذ عمليات السرقة، والأخرى تتولى تقديم الخدمات لنقل وتفكيك المسروقات استعدادا لتهريبها.
وفي 8 مارس، اعترضت الشرطة شاحنة صغيرة على الطريق السريع في مقاطعة جيرونا، كانت تحمل إحدى الدراجات النارية المسروقة.
وبعد التأكد من أن المركبة كانت ذات وزن زائد، اكتشف الضباط أنها كانت تحمل دراجة نارية مخصصة للشحن إلى ميناء في جنوب فرنسا، وكان هذا الاكتشاف رأس الخيط في تحديد أعضاء الشبكة.