وزيرة الرياضة الفرنسية: سنبذل قصارى جهدنا لتكون الأولمبياد تجربة فريدة من نوعها
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكدت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا، أن بلادها ستبذل قصارى جهدها خلال دورة الألعاب الأولمبية المقررة في الفترة من 26 يوليو الجاري إلى 11 أغسطس المقبل حتى يتمكن الرياضيون ليس فقط من تحقيق شغفهم وأحلامهم ولكن أيضا للاستفادة من تجربة مميزة وفريدة من نوعها في فرنسا.
وقالت أوديا كاستيرا - في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، اليوم الثلاثاء - إنه سيكون هناك العديد من المفاجآت، وسيشهد الجميع الكثير من اللحظات الاستثنائية خلال مراسم افتتاح الأولمبياد وخلال مراسم الختام أيضا ومن بعدها الألعاب البارالمبية، مؤكدة أن الرياضة في حد ذاتها تحمل مفاجآت عدة ولحظات استثنائية.
وأعربت عن سعادتها وفخرها بعد أن أصبح نهر السين صالحا للسباحة، وبعد أن قامت بنفسها في 13 يوليو بالسباحة في النهر الذي سيشهد عدة منافسات رياضية خلال دورة الألعاب الأولمبية، وظهرت حينها الوزيرة أمام كاميرات وسائل الإعلام الفرنسية ببدلة غطس كاملة وقامت بالتمرين لتؤكد صلاحية السباحة فيه.
وأضافت أوديا كاستيرا "أردت أن أرسل رسالة تحفيز وتشجيع للرياضيين"، متابعة "لقد كان شعورا بالفخر بعد كل هذا الجهد وأن يصبح النهر صالحا للسباحة فيه.. فقد قامت العديد من الجهات المعنية على مدار سنوات وباستثمار كبير من الدولة بإنجاز هذا العمل الكبير، لذا فإن السباحة في النهر ورؤيته في حالة جيدة وصالحة للسباحة فيه، يعد تحفيزا كبيرا وأنا أتطلع إلى أن يتمكن جميع اللاعبين من أنحاء العالم من الاستفادة من هذا المكان السحري للسباحة".
وأشارت إلى أنه من المنتظر أن تبدأ المنافسات اعتبارا من 30 يوليو ثم ماراثون السباحة، واصفة إياها بـ"لحظات رائعة نعيشها مع الرياضة".
وعن شعورها قبل 3 أيام من انطلاق منافسات الأولمبياد، قالت "إنه أمر رائع، لا أستطيع الانتظار ونريد أن نقدم الكثير من اللحظات السعيدة للعالم أجمع".
وأوضحت أنه في عام 2025، تأمل الدولة أن يظل النهر صالحا للسباحة فيه من أجل جميع المواطنين والزوار الأجانب، ولكي يستطيع كل فرد الاستفادة من هذا النظام البيئي الذي تم تنظيفه جيدا مع العودة إلى التنوع البيولوجي والتحسن الهائل في البيئة المعيشية.
ومن المقرر أن يتم استخدام نهر السين في مرحلة السباحة لمسابقة الترياتلون أيام 30 و31 يوليو و5 أغسطس، بالإضافة إلى ماراثون السباحة يومي 8 و9 أغسطس، وأنفقت السلطات الفرنسية 1، 4 مليار يورو لتنظيف النهر من خلال تحسين نظام الصرف الصحي في باريس، فضلا عن بناء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها، وذلك حتى يتمكن المواطنون من السباحة فيه مرة أخرى، كما حدث خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1900.
وأعربت أوديا كاستيرا عن أمنياتها للرياضيين المصريين ومن كل دول العالم، لتحقيق أحلامهم والاستمتاع والاستفادة من هذه التجربة الرائعة للصداقة العالمية مع لاعبين آخرين من مختلف دول العالم.
وتتجه أنظار عشاق الرياضة حول العالم يوم الجمعة المقبل إلى باريس مدينة النور لمشاهدة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقررة فى الفترة من 26 يوليو الجارى إلى 11 أغسطس المقبل، والذي من المتوقع أن يكون استثنائيا وفريدا من نوعه، وسيكون "نهر السين" هو نجم هذا الحفل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 وزيرة الرياضة الفرنسية دورة الألعاب الأولمبیة السباحة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة جدة تدشن شعلة الأولمبياد الرياضي للمرة الأولى على مستوى الجامعات السعودية
جدة – البلاد-
تحت رعاية رئيس جامعة جدة المكلف، الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، دشنت الجامعة شعلة أولمبياد جامعة جدة الرياضي- الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية- ويهدف هذا الحدث الاستثنائي إلى تعزيز الرياضة الجامعية، وتطوير مهارات الطلاب الرياضية، وخلق بيئة تنافسية تتماشى مع مستهدفات وزارة التعليم، وأهداف الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية.
ويأتي هذا الأولمبياد في إطار إستراتيجية جامعة جدة الرامية إلى تمكين الرياضيين، وتعزيز التنافس الرياضي، وإعداد جيل رياضي متميز قادر على المنافسة في مختلف المحافل. كما يمثل نقطة تحول في المشهد الرياضي الجامعي، حيث يقدم للطلاب فرصة غير مسبوقة للمشاركة في منافسات رياضية ذات طابع احترافي، تسهم في تطوير مهاراتهم وتنمية روح التحدي والعمل الجماعي لديهم.
وقد شهد حفل التدشين توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجامعة وعدد من الاتحادات الرياضية؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك، ودعم الأنشطة الرياضية الجامعية، وفتح آفاق جديدة للطلاب لخوض بطولات ومسابقات على المستويات المحلية والدولية.
ويُنتظر أن يشهد الأولمبياد مشاركة واسعة من الطلاب في مختلف الألعاب الرياضية، ما يعزز التفاعل الجامعي، ويعكس التزام جامعة جدة بتحقيق الريادة في مجال الرياضة الجامعية على مستوى المملكة.