طبيب يهودي يتهم الجيش الإسرائيلي بقنص الأطفال عمداً
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أفادت شبكة سي بي إس الأمريكية بأن الطبيب اليهودي الأمريكي، مارك بيرلموتر، الذي عاد مؤخراً من غزة، اتهم الجيش الإسرائيلي بقنص الأطفال بصورة متعمدة وقتلهم عمداً بنيران قناصته.
وقال بيرلموتر في تصريحاته: "شاهدت بعيني الأطفال الذين تم قنصهم بصورة متعمدة من قبل الجيش الإسرائيلي. كان من الواضح أن هؤلاء الأطفال لم يكونوا يشكلون أي تهديد، ورغم ذلك تم استهدافهم بنيران القناصة.
وأضاف بيرلموتر: "هذه الأفعال تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية التي تحمي المدنيين، وخاصة الأطفال، في مناطق النزاع. يجب أن تكون هناك محاسبة لمن يرتكبون هذه الجرائم."
وأثارت تصريحات بيرلموتر ردود فعل واسعة، حيث دعا نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى التحقيق في هذه الادعاءات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال. كما طالبوا بضرورة توفير الحماية الفورية للأطفال والمدنيين في مناطق النزاع.
الهلال الأحمر الفلسطيني: نستقبل عدداً كبيراً من نداءات الاستغاثة داخل مخيم طولكرم ولا نستطيع الوصول للجرحى
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه يتلقى عدداً كبيراً من نداءات الاستغاثة من داخل مخيم طولكرم، ولكن الطواقم الطبية غير قادرة على الوصول إلى الجرحى بسبب العوائق التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الهلال الأحمر في بيان صحفي أنه منذ بداية التصعيد الأمني، تواجه طواقمه صعوبات شديدة في الوصول إلى المناطق التي تحتاج إلى مساعدة عاجلة. وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تمنع دخول سيارات الإسعاف إلى المخيم، مما يعوق جهود تقديم العلاج للجرحى.
قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: "الوضع في مخيم طولكرم مقلق للغاية. نتلقى العديد من نداءات الاستغاثة من السكان الذين يحتاجون إلى العناية الطبية الفورية، لكننا غير قادرين على الوصول إليهم بسبب القيود المفروضة من قبل قوات الاحتلال. هذا الوضع يضع حياة الكثيرين في خطر."
وأشار الهلال الأحمر إلى أن هذا التصعيد يفاقم من معاناة السكان ويزيد من الحاجة إلى استجابة إنسانية عاجلة. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية الطواقم الطبية وتسهيل وصولها إلى المناطق المتضررة لضمان تقديم المساعدة الضرورية للجرحى والمصابين.
الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال ,منع طواقمنا من التحرك داخل مخيم طولكرم
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وأفادت الطواقم الطبية بأن المصاب تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن حالته متوسطة.
وفي تطور آخر، أشار الهلال الأحمر إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع طواقمه من التحرك داخل مخيم طولكرم، واستهدفها بشكل مباشر أثناء محاولتها تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في المنطقة. وأوضح البيان أن القوات الإسرائيلية تعمدت عرقلة عمل الطواقم الطبية، مما يفاقم الوضع الإنساني في المخيم ويزيد من معاناة السكان.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: "نعبر عن استنكارنا الشديد لهذه الممارسات التي تعرقل العمل الإنساني وتعرض حياة الطواقم الطبية للخطر. ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية وضمان حرية تحركها لتقديم المساعدة للمحتاجين."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمريكية الأمريكي عاد مؤخرا من غزة متعمدة الهلال الأحمر الفلسطینی داخل مخیم طولکرم الطواقم الطبیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منشأة في طولكرم دون إنذار مسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مفاجئة ودون سابق إنذار، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على هدم منشأة في منطقة الغرسات جنوب شرق بلدة فرعون، جنوب طولكرم.
ووفقًا لما ذكره عضو مجلس بلدية فرعون، أحمد درويش، فقد تم تشييد المنشأة منذ عام 1990، بينما كانت المنطقة قد تلقت إخطارات بالهدم منذ أكثر من 10 سنوات، شملت منشآت ومنازل أخرى. وعلى الرغم من الجهود القانونية التي بذلها محامون من بروكسل عام 1948 لمحاولة وقف تنفيذ القرار، فإن قوات الاحتلال نفذت عملية الهدم صباح اليوم باستخدام جرافتين وبحماية مشددة من الجنود، دون إرسال أي إشعار مسبق.
تعود ملكية المنشأة للمواطن عبد الحميد مصطفى شلبي من مدينة طولكرم، وتقع على بعد حوالي 200 متر من جدار الفصل والتوسع، الذي أقيم على أراضي البلدة. ويرى السكان المحليون أن عمليات الهدم تأتي في إطار تشديد القيود على المناطق القريبة من الجدار، وفرض واقع جديد يخدم سياسات الاحتلال التوسعية.
يُنظر إلى هذه العملية باعتبارها جزءًا من سياسات التضييق على الفلسطينيين، حيث تستهدف إضعاف الاحتجاجات ضد الجدار الفاصل وخلق حالة من الردع لمنع أي إعادة إعمار أو تطوير في المناطق المصادرة.
وتطرح هذه الممارسات تساؤلات حول الهدف الحقيقي من الهدم: هل هو مجرد إجراء عقابي، أم خطوة تمهيدية لمشاريع استيطانية جديدة؟