تنكيس العلم الأمريكي فوق الكونغرس يثير التكهنات حول حالة بايدن
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
23 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أثار تنكيس العلم الأمريكي فوق الكونغرس التكهنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط الغياب التام للرئيس جو بايدن منذ إعلان انسحابه من الانتخابات.
واليوم، تتضح الأمور بعد الإعلان عن عودة بايدن من حجره الصحي وتعافيه من الإصابة بفيروس كورونا التي أعلن عنها منذ أيام والتي تزامنت أيضا مع انسحابه المفاجئ من السباق الرئاسي في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وتنتهي الأقاويل مع الإعلان عن قيام الكونغرس في إطار بروتوكولاته المتبعة بتنكيس العلم حتى منتصف السارية تضامنا مع العضوة الديمقراطية شيلا جاكسون التي توفيت مؤخرا.
وفي الواقع، توفيت جاكسون التي تمثل الدائرة الـ18 لتكساس يوم 19 يوليو الجاري وقد استذكرها بايدن في بيان بهذه المناسبة، معتبرا أنها “مناضلة عنيدة من أجل العدالة ومدافعة عن الشعب الأمريكي”.
وتقضي القواعد المتبعة في الكونغرس، أنه في حالة وفاة أحد الأعضاء، يتم تنكيس العلم فوق مبنى الكابيتول في يوم الوفاة وفي اليوم الذي يليه، وغالبا ما يمتد الحداد حتى يوم إقامة جنازة العضو المتوفى.
وبخصوص الرئيس المنسحب لصالح نائبته كامالا هاريس، فقد داوم على الحجر منذ الأسبوع الماضي بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وخلال الأيام الأخيرة، لم يظهر بايدن إلى العلن إطلاقا، وقبل يومين نشر رسالة حول قراره بالانسحاب عن المنافسة الرئاسية رغم أنه أكد في أحد المقابلات الصحفية بأنه لن ينسحب من الترشح للانتخابات إلا في حال أمره الله بهذا الأمر.
وبذلك، يعود بايدن إلى مزاولة مهامه في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء قادما من حجره الصحي وعزلته في منزله بولاية ديلاوير.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
من يوليو المقبل.. التموين توضح حقيقة إلغاء دعم الخبز بعد تطبيق النقدي
تسعى الحكومة باستمرار إلى تحقيق توازن بين تلبية احتياجات المواطنين وضمان استدامة النظام الاقتصادي الوطني، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
حقيقة إلغاء دعم الخبزوفي إطار هذه الرؤية، تعمل الدولة على تحديث آليات دعم السلع الأساسية، مثل الخبز، وتحويل نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي يتيح للمواطنين مرونة أكبر في اختيار احتياجاتهم.
وتم تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عبر فيسبوك، بشأن إلغاء دعم الخبز البلدي الذي يتم توزيعه على بطاقات التموين، وتحويله إلى دعم نقدي.
كما تم الحديث عن احتمالية ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل السكر والزيت، وقامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوضيح الوضع الراهن، لتوضيح حقيقة هذه الأنباء.
ومن جانبه، حذر الخبير الأمني نور الشيخ من مخاطر الشائعات التي تعد وسيلة لنشر الأكاذيب وإثارة الفوضى في المجتمعات.
وأضاف الشيخ- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الشائعة تبدأ عادة من مصادر لا تتمتع بحسن النية، بهدف إحداث الشقاق بين الأفراد أو بث التفرقة بين الفئات المختلفة في المجتمع، مما يؤدي إلى زعزعة الثقة في موضوعات معينة وصولا إلى إسقاطها.
وأكدت وزارة التموين في بيان رسمي لها على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك أن الحكومة لم تصدر أي قرارات رسمية بشأن إلغاء دعم الخبز البلدي أو رفعه على بطاقات التموين.
وأشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن هناك خطة طويلة المدى تستهدف تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي مشروط، مع ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بطريقة أكثر كفاءة.
وأضاف أنه من المتوقع أن يبدأ التحول إلى الدعم النقدي بشكل تدريجي اعتبارا من يوليو 2025، تزامنا مع بداية العام المالي الجديد، بهدف تقليل الفاقد وضمان وصول الدعم إلى المستفيدين الحقيقيين.
من ناحية أخرى، طمأن وزير التموين المواطنين بأن أسعار الخبز والسلع الأساسية في الوقت الراهن لن تشهد أي زيادات.
وأكد أن الحكومة تراقب الأسواق بشكل مستمر، وتعمل على استقرار الأسعار عبر المخزون الاستراتيجي.
وأوضح أن هناك مخزونا استراتيجيا من السكر يكفي لمدة تزيد عن 13 شهرا، ومخزونا من الزيت يكفي لأكثر من 6 أشهر، إضافة إلى مخزون من القمح يكفي لفترات طويلة، مما يضمن استقرار الأسعار في المستقبل القريب.
موعد تطبيق الدعم النقدي بدلا من العينيأما فيما يتعلق بتوقيت تطبيق الدعم النقدي بشكل كامل، لم تعلن الحكومة بعد عن الموعد الدقيق لذلك، ويتم دراسة التحول التدريجي إلى هذا النظام، وذلك لضمان عدم تأثيره على المواطنين، مع استمرار صرف الخبز البلدي بأسعاره المدعمة خلال الفترة المقبلة.
والجدير بالذكر، أن تتطلع الحكومة إلى تقديم الدعم بشكل يتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية، مع الحفاظ على استقرار الأسعار وضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجا.