يمن مونيتور:
2025-03-06@12:46:12 GMT

“اكتشافات هامة” حول علاقة الغذاء بالسرطان

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

“اكتشافات هامة” حول علاقة الغذاء بالسرطان

يمن مونيتور/قسم الأخبار

توصّل فريق من العلماء، يدرس انتشار سرطانات القولون لدى الشباب والشابات، إلى “اكتشافات هامة” حول الدور الذي تلعبه الاختلافات في النظام الغذائي.

راجع العلماء 176 دراسة علمية سابقة في محاولة للتعمق في تفاصيل كيفية تأثير أنظمة غذائية شائعة على ميكروبات الأمعاء لدى البشر، بهدف تحديد الأنظمة الغذائية التي تؤدي إلى تكاثر بكتيريا الأمعاء المرتبطة بنمو الورم السرطاني.

ووجدت المراجعة الشاملة أن النظام الغذائي الغربي، الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون المشبعة والأطعمة المصنعة، ينطوي على أكبر المخاطر، كما وجد فريق البحث أن النظام الغذائي الغني بالألياف “المستخدم للتحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري” له تأثير وقائي ضد التغيرات المرتبطة بالسرطان.

وأوضح العلماء أن النظام الغذائي الغربي يجعل من الصعب على الجهاز الهضمي تفكيك أي ألياف صحية بعد تناولها. كما يؤدي إلى الحد من تنوّع البكتيريا التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، الضرورية لتقليل الالتهاب في الأمعاء.

ويعد الالتهاب المزمن أو طويل الأمد في الأمعاء مثيرا للقلق، لأنه يمكن أن يؤدي إلى طفرات ضارة في الخلايا، ما يزيد من احتمال تحولها إلى خلايا سرطانية.

ومن ناحية أخرى، حقق الأشخاص الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط ​​الخضراء “الغنية بالفواكه والخضروات وزيت الزيتون “، أفضل النتائج الصحية بشكل عام.

وقال العلماء إن ذلك أدى إلى زيادة “البكتيريا المعززة للصحة” في الأمعاء، وقلل من وفرة تلك المرتبطة بتلف الخلايا.

ويحظى النظام الغذائي الغني بالألياف، أو النظام الذي يتضمن الكثير من الحبوب الكاملة، بشعبية كبيرة بين أولئك الذين يعانون من الإمساك المزمن أو الذين يهدفون إلى فقدان الوزن.

وأشارت المراجعة إلى أن له تأثيرا وقائيا ضد سرطان القولون والسكري من النوع الثاني والالتهابات، على وجه التحديد، لأنه غيّر مزيج البكتيريا داخل ميكروبيوم الأمعاء.

وتبين أن المواد النباتية الغنية بالألياف المستهلكة تؤدي إلى “زيادة كبيرة” في أعداد بكتيريا Lactobacillus وBifidobacterium، التي تطلق مركبات يمكن أن تقلل الالتهاب.

كما وُجد أن النظام الغذائي النباتي يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، لأن مادة البوليفينول الموجودة في النباتات تحفز نمو البكتيريا المفيدة.

وأثارت المراجعة أيضا العديد من الشكوك تجاه الفوائد الصحية للأنظمة الغذائية عالية البروتين وكذلك أنظمة الكيتو (منخفضة الكربوهيدرات وعالية الدهون)، والتي غالبا ما تحظى بشعبية لدى الرياضيين المهتمين بالصحة.

وأظهرت الدراسات السابقة أن أنظمة الكيتو يمكن أن تسبب انخفاضا مفاجئا في أعداد 19 نوعا مختلفا من البكتيريا المفيدة، التي تلعب دورا حاسما في “تنظيم جهاز المناعة”، من خلال الحد من نمو البكتيريا المعدية.

وقالت الدكتورة كاثرين ستانتون، المعدة الرئيسية للمراجعة: “تسلط مراجعتنا الضوء على التأثير العميق للأنظمة الغذائية المختلفة على ميكروبيوم الأمعاء. من الرائع أن نرى كيف يمكن أن تؤثر الخيارات الغذائية على توازن الكائنات الحية الدقيقة في أمعائنا، ووظائفها الأيضية”.

نُشرت المراجعة في مجلة Nature Reviews Microbiology.

 

المصدر: ديلي ميل

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الألتهاب الأمعاء أن النظام الغذائی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس تتهم إسرائيل بتجويع الغزيين مجددا وترجح “موتهم” بسوء التغذية

#سواليف

اتهمت منظمة #هيومن_رايتس_ووتش إسرائيل بتجويع سكان قطاع #غزة مجددا ومواصلة انتهاك الأوامر الملزمة لمحكمة #العدل الدولية، ورجحت أن “يموت” العديد منهم نتيجة #سوء_التغذية والجفاف.

ودعت المنظمة دول العالم إلى الضغط على #الحكومة_الإسرائيلية لرفع حصارها غير القانوني لغزة على الفور، وإعادة الكهرباء والسماح بدخول #المياه و #الغذاء و #المساعدات_الطبية والوقود التي تشتد الحاجة إليها.

وقالت إن الحكومة الإسرائيلية منعت مرة أخرى منذ الثاني من مارس/آذار الجاري “جميع المساعدات التي تدخل غزة، بما في ذلك الوقود، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي”.

مقالات ذات صلة محللون إسرائيليون: أي لجنة تحقيق مستقلة ستحمّل نتنياهو مسؤولية 7 أكتوبر 2025/03/06

ونقلت المنظمة عن مسؤولين يعملون مع وحدة مياه بلديات الساحل في غزة قولهم إن احتياطيات الوقود لا تكفي إلا لمواصلة تشغيل مرافق المياه لمدة أسبوع واحد، إذ سيتوقف إنتاج المياه بالكامل تقريبا من الآبار وواحدة من منشأتي تحلية المياه العاملتين في غزة.

ووفقا للمسؤولين، رفضت السلطات الإسرائيلية أيضا طلبات وحدة مياه بلديات الساحل لإصلاح أحد خطوط الأنابيب الثلاثة التي توفر المياه إلى غزة من إسرائيل، والتي كانت خارج الخدمة لمدة 6 أسابيع بسبب العمليات العسكرية للقوات الإسرائيلية فيما تسمى المنطقة العازلة شرقي غزة.

وأفاد قطاع الأمن الغذائي -الذي تقوده الأمم المتحدة- بأن ما لا يقل عن 80 مطبخا مجتمعيا في غزة سوف تنفد إمداداتها الغذائية قريبا إذا استمر حظر المساعدات.

وحذر برنامج الغذاء العالمي أمس الأربعاء من أنه لا يملك من الإمدادات الغذائية سوى ما يكفي لإبقاء المطابخ والمخابز العامة مفتوحة لمدة تقل عن أسبوعين آخرين إذا لم تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول المزيد من المساعدات.

وأشارت “هيومن رايتس ووتش” إلى أنها وثقت أن آلاف الفلسطينيين في غزة “لقوا حتفهم على الأرجح، ومن المرجح أن يتواصل الموت نتيجة سوء التغذية والجفاف والأمراض الناجمة عن منع السلطات الإسرائيلية الوصول إلى الغذاء والمياه وغيرها من الإمدادات الضرورية للبقاء”.

وذكرت المنظمة أن “السلطات الإسرائيلية ارتكبت منذ 7 أكتوبر 2023 جريمة حرب تتمثل في استخدام التجويع أسلوبا من أساليب الحرب، وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة، وأعمال الإبادة الجماعية”.

مقالات مشابهة

  • هيومن رايتس تتهم إسرائيل بتجويع الغزيين مجددا وترجح “موتهم” بسوء التغذية
  • مسلسل “الدم المشروك” يثير الجدل في المغرب.. ما علاقة مصر؟
  • “الغذاء والدواء”: سمنة الأطفال خطر متزايد.. والوقاية تبدأ من المنزل
  • ترامب يوقف التمويل الاتحادي عن الكليات والمدارس التي تسمح باحتجاجات “غير قانونية”
  • ارتباط النظام الغذائي الغربي أثناء الحمل باضطراب فرط النشاط
  • التكبالي عن مقترح “الفيدرالية”: خطوة نحو تقسيم ليبيا
  • “أطباء بلا حدود” تحذر من “عواقب مدمرة” لتعليق دخول المساعدات إلى غزة
  • “أطباء بلاحدود”: تعليق دخول المساعدات لغزة قد يكون له “عواقب مدمرة” على السكان
  • داليا مصطفى: لا يمكن أسامح في الخيانة الزوجية
  • إطلاق منصة لرصد التسمم الغذائي وآلية جديدة لسلامة مُوصلي الطعام