الهلال الأحمر الفلسطيني: نستقبل عدداً كبيراً من نداءات الاستغاثة داخل مخيم طولكرم ولا نستطيع الوصول للجرحى
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أنه يتلقى عدداً كبيراً من نداءات الاستغاثة من داخل مخيم طولكرم، ولكن الطواقم الطبية غير قادرة على الوصول إلى الجرحى بسبب العوائق التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الهلال الأحمر في بيان صحفي أنه منذ بداية التصعيد الأمني، تواجه طواقمه صعوبات شديدة في الوصول إلى المناطق التي تحتاج إلى مساعدة عاجلة.
قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: "الوضع في مخيم طولكرم مقلق للغاية. نتلقى العديد من نداءات الاستغاثة من السكان الذين يحتاجون إلى العناية الطبية الفورية، لكننا غير قادرين على الوصول إليهم بسبب القيود المفروضة من قبل قوات الاحتلال. هذا الوضع يضع حياة الكثيرين في خطر."
وأشار الهلال الأحمر إلى أن هذا التصعيد يفاقم من معاناة السكان ويزيد من الحاجة إلى استجابة إنسانية عاجلة. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية الطواقم الطبية وتسهيل وصولها إلى المناطق المتضررة لضمان تقديم المساعدة الضرورية للجرحى والمصابين.
الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال ,منع طواقمنا من التحرك داخل مخيم طولكرم
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. وأفادت الطواقم الطبية بأن المصاب تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن حالته متوسطة.
وفي تطور آخر، أشار الهلال الأحمر إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منع طواقمه من التحرك داخل مخيم طولكرم، واستهدفها بشكل مباشر أثناء محاولتها تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في المنطقة. وأوضح البيان أن القوات الإسرائيلية تعمدت عرقلة عمل الطواقم الطبية، مما يفاقم الوضع الإنساني في المخيم ويزيد من معاناة السكان.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: "نعبر عن استنكارنا الشديد لهذه الممارسات التي تعرقل العمل الإنساني وتعرض حياة الطواقم الطبية للخطر. ندعو المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية وضمان حرية تحركها لتقديم المساعدة للمحتاجين."
تنكيس العلم الأمريكي فوق الكونغرس يثير التكهنات حول حالة بايدن
أثار تنكيس العلم الأمريكي فوق الكونغرس التكهنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط الغياب التام للرئيس جو بايدن منذ إعلان انسحابه من الانتخابات.
واليوم، تتضح الأمور بعد الإعلان عن عودة بايدن من حجره الصحي وتعافيه من الإصابة بفيروس كورونا التي أعلن عنها منذ أيام والتي تزامنت أيضا مع انسحابه المفاجئ من السباق الرئاسي في الانتخابات الأمريكية المقبلة.
وتنتهي الأقاويل مع الإعلان عن قيام الكونغرس في إطار بروتوكولاته المتبعة بتنكيس العلم حتى منتصف السارية تضامنا مع العضوة الديمقراطية شيلا جاكسون التي توفيت مؤخرا.
وفي الواقع، توفيت جاكسون التي تمثل الدائرة الـ18 لتكساس يوم 19 يوليو الجاري وقد استذكرها بايدن في بيان بهذه المناسبة، معتبرا أنها "مناضلة عنيدة من أجل العدالة ومدافعة عن الشعب الأمريكي".
وتقضي القواعد المتبعة في الكونغرس، أنه في حالة وفاة أحد الأعضاء، يتم تنكيس العلم فوق مبنى الكابيتول في يوم الوفاة وفي اليوم الذي يليه، وغالبا ما يمتد الحداد حتى يوم إقامة جنازة العضو المتوفى.
وبخصوص الرئيس المنسحب لصالح نائبته كامالا هاريس، فقد داوم على الحجر منذ الأسبوع الماضي بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وخلال الأيام الأخيرة، لم يظهر بايدن إلى العلن إطلاقا، وقبل يومين نشر رسالة حول قراره بالانسحاب عن المنافسة الرئاسية رغم أنه أكد في أحد المقابلات الصحفية بأنه لن ينسحب من الترشح للانتخابات إلا في حال أمره الله بهذا الأمر.
وبذلك، يعود بايدن إلى مزاولة مهامه في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء قادما من حجره الصحي وعزلته في منزله بولاية ديلاوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني نداءات الاستغاثة داخل مخيم طولكرم الطواقم الطبية الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطینی داخل مخیم طولکرم الطواقم الطبیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: هجمات إسرائيلية موسَّعة على مواقع الجيش والبنية التحتية بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه مع سقوط نظام بشار الأسد وتفاقم حالة الفراغ السياسي والأمني في سوريا، سارعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى استغلال هذه الاضطرابات لتنفيذ أجندتها التوسعية في المنطقة، وبدأت إسرائيل بشن هجمات موسعة تستهدف مواقع عسكرية وبنية تحتية حيوية داخل الأراضي السورية.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه تحت ذريعة الخوف من وقوع أسلحة الجيش السوري المتطورة في أيدي الفصائل المسلحة بعد سقوط نظام بشار الأسد، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجماتها العسكرية على مناطق تمركزات الجيش السوري، واستهدفت مواقع حيوية كالمطارات والمخازن العسكرية مع تبرير مستمر بأن هجماتها لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل مستقبلًا.
وتابعت: «في تصعيد غير مسبوق، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سفنًا حربية سورية في مينائي البيضا واللاذقية، ويرى مراقبون أن هذا الهجوم يتجاوز مسألة الأمن ليحمل رسالة واضحة بأن إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة الغاشمة لفرض سيطرتها على مناطق حساسة واستراتيجية داخل سوريا».