الحكومة توضح تفاصيل خطة وقف تخفيف الأحمال الكهربائية في مصر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشف حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، عن تفاصيل خطة وقف تخفيف الأحمال الكهربائية على مستوى الجمهورية، التي دخلت حيز التنفيذ ابتداءً من الأمس.
انتهاء فترة تخفيف الأحمالفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، أوضح عبدالعزيز أن قطاع البترول قد عمل على توفير كافة احتياجات الكهرباء خلال السنوات الماضية.
ومع ذلك، أدى انخفاض معدلات الإنتاج الطبيعي للغاز إلى ضرورة توفير كافة الاحتياجات لضمان عدم حدوث انقطاع في التيار الكهربائي.
وأشار عبدالعزيز إلى أن الشبكة القومية للغازات والشبكة القومية للكهرباء تتمتع بمخزون محدد لا يمكن تجاوزه، لذا، تم تخصيص 1.2 مليار دولار لشراء 21 شحنة من الغاز المسال واستئجار سفينة لإعادة التسييل.
وأضاف: «نحن بصدد تكثيف أعمال البحث والاستكشاف باستخدام التكنولوجيا الحديثة لزيادة حجم الغاز والمازوت الذي تستهلكه الشبكة القومية للكهرباء في مصر.»
كما ذكر أن هناك تسجيلًا لاستهلاك تاريخي للوقود، حيث بلغ حجم الاستهلاك 165 مليون متر مكعب مكافئ، وهو ما تم توفيره لمحطات الكهرباء.
موعد تحريك أسعار السولار والبنزينفيما يتعلق بقرار تحريك أسعار المنتجات البترولية، أشار عبدالعزيز إلى أن هذا الموضوع يخضع للجنة التسعير التلقائي.
وأوضح أن القرار سيُتخذ بناءً على دراسة العوامل المحيطة، ونفى وجود أي أساس للحديث عن زيادة أسعار البنزين والسولار في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال الكهربائية قطاع البترول استهلاك الوقود أسعار السولار والبنزين الغاز المسال الشبكة القومية للكهرباء
إقرأ أيضاً:
54 عاما على افتتاح السد العالي.. تفاصيل زيارة وزير الكهرباء لأسوان
في إطار توجه الدولة واستراتيجية الطاقة وخطة العمل والبرامج التنفيذية لتحقيق أمن ومزيج الطاقة وضمان الإتاحة والاستمرارية للتيار الكهربائي وتعظيم العوائد من مصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض استهلاكه، وتزامنا مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل منظومة الكهرباء الخاصة به.
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الجمعة يرافقه أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي بزيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء السد العالي التابعة لشركة المحطات المائية بمحافظة أسوان، وذلك لتفقد سير العمل ومتابعة مستجدات تنفيذ أعمال مشروع تطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجري تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة النظيفة ولتحقيق وفرا سنويا فى استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة.
بدأت الزيارة الميدانية بتفقد مشروع تطوير وإحلال محولات القدرة بمحطة الكهرباء ومراجعة وصول المهمات ومستجدات تنفيذ الأعمال وتم تفقد غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وكذلك صالة التوربينات والمولدات الرئيسية وشملت الجولة الميدانية كافة مكونات المنظومة الكهربائية الخاصة بالسد، واستمع الدكتور عصمت وأعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب من مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة إلى شرح تفصيلي حول نمط التشغيل وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات فى إطار خطة العمل والتنسيق مع مركز التحكم، وكذلك الربط بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل ومعدلات الأداء، وتم تفقد أنظمة المتابعة الإلكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات المنظومة الكهربائية من مولدات ومحولات وتحكم وغيرها.
السد العالي ومنظومة الكهرباء الخاصة به صروح عظيمة تظل شاهدة على قوة وعزيمة وإصرار المصريين والتطوير والتحديث عملية دائمة ومستمرة فى إطار رؤية الدولة للتنمية المستدامة…
اجتمع الدكتور محمود عصمت بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل وعدد من العاملين فى حضور ومشاركة أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، وتم التأكيد على أهمية المحطات الكهرومائية لاسيما محطة السد العالي فى ظل توجه الدولة والقناعة الراسخة لدى القيادة السياسية بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وهو ما تعمل فى إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن جانبه قدم المهندس هشام كمال رئيس الشركة عرضا توضيحيا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان1، أسوان2 ، نجع حمادى، اسنا وأسيوط بالاضافة إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بإجمالى قدرات 2832 ميجاوات, موضحا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة ومدى توافر قطع الغيار والمهمات اللازمة والمواجهة الاستباقية للأعطال وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات فى إطار التشغيل الاقتصادي، وحسن إدارة واستغلال الأصول وتعظيم العوائد منها.
قال الدكتور محمود عصمت أن استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى، مضيفا أنه بالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطته لتوليد الكهرباء يأتي تواجدنا اليوم لمتابعة أحد مشروعات التطوير والإحلال التى يجرى تنفيذها فى إطار عملية تطوير دائمة ومستمرة للحفاظ على العمر الإنتاجي وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل، موضحا ان محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف وتحظى بأهمية خاصة فى ذاكرة المصريين، كونها شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة، والمحطة ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مشيرا إلى أهمية برامج الصيانة فى إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعة من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.