آخر تحديث: 23 يوليوز 2024 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كثّف المنتخب الأولمبي لكرة القدم، اليوم، تحضيراته البدنية والخططية في مدينة ليون الفرنسية استعداداً لمواجهته الأولى أمام نظيره الأوكراني يوم غد الأربعاء لحساب المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي الأرجنتين والمغرب.وستقام المباراة في ملعب غروباما (الأضواء) الكائن في المدينة ذاتها، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2024.

 وشملت الوحدة التدريبية العديد من التمارين النوعية التي تهدف إلى ترسيخ المفاهيم التكتيكية التي تتعلق بنظام اللعب وطريقة بناء وتحضير الكرات إلى جانب معالجة العديد من الهفوات التي حصلت في تجريبية مصر الأخيرة التي أقيمت في تولوز قبل أيام وانتهت لمصلحة مصر بهدفين مقابل هدف واحد.يذكر ان اللجنة الفنية الخاصة بفعالية كرة القدم للرجال قررت بوقت سابق إلغاء قاعدة اللاعبين الاحتياط الأربعة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2024 إذ سيصبح بإمكان المدرب الاستعانة بجميع اللاعبين الـ22 خلال مباريات كرة القدم التي تنطلق يوم غد الاربعاء.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أعمال هاني حوراني.. ملامح الإنسان التي تتقاطع مع ملامح المدينة

عمّان "العُمانية": يضم معرض "وجوه مدينتي" للفنان الأردني هاني حوراني، صوراً فوتوغرافية ولوحات تجمع بين الفوتوغراف وتقنيات أخرى كالتلوين والكولاج والطباعة.

وتحضر عمّان في كل تفاصيل المعرض الذي دشّن به الفنانُ الأستوديو الخاص بأعماله، معبّرةً عن اشتغالات الفنان على إبراز جمالياتها المعمارية وعاكسةً ذلك التراكب الذي حقّقته للمدينة طبيعة تضاريسها الجبلية، إذ تنتشر البيوت فوق الجبال كما لو أنها أشجار مزروعة من أسفل الجبل إلى قمته، تفصل بين مجاميعها شوارع متعرجة وأدراج طويلة.

ويوفّر المعرض فرصة للزوار للاطلاع على مسار الرحلة الفنية التي يخوضها حوراني منذ عقود، مقدماً في كل مرة تقنية جديدة ورؤية بصرية مختلفة تجاه المدينة التي تشهد امتداداً وتشعباً وتحولات مستمرة في بنيتها المعمارية، مؤكداً على ارتباطه بالمكان قديماً وحاضراً، وتشبُّعه بتفاصيله الجمالية.

وفي اللوحات المنفذة وفق أنماط فوتوغرافية تشكيلية توثيقية، تَبرز ألوان المدينة متدرجةً من البنّي والأحمر والبرتقالي مع موازنة بين الظل والضوء والكتلة والفراغ، وتُظهر الخطوط الأنماطَ المعمارية التي تبدو غايةً في الترتيب كوحدة بصرية متكاملة بقدر انطوائها على عشوائية في التنظيم. ويروم حوراني من هذه القراءة البصرية التركيز على حياة الإنسان وتقاطع ملامحه مع ملامح المدينة وانعكاس وجهه في مراياها.

ويضم الأستوديو الخاص بالفنان حوراني قاعة تُعرض فيها مختارات من أعماله، إلى جانب مساحة لإطلاع الزائر على عدد من المشاهد الحضرية التي تعدّ نقطة مركزية في منجزه التشكيلي والفوتوغرافي، وبخاصة تجاربه التي حاول فيها إظهار أثر مرور الزمن على المواد المتقادمة، مانحاً مادة كالصدأ جمالياتٍ تدعو للتأمل في مجريات الوجود ومعاني الحياة العميقة، حيث العلب المعدنية تصطفّ إلى جانب بعضها بعضاً وقد تآكلت أطرافها، وجدران البيوت قد كلحَ لونُ طلائها وتقشَّر، والشوارع تشققت بفعل الزمن.. وقد اعتنى حوراني خلال عمله هذا بملمس الأسطح وإبرازه بصورة واضحة في اللوحات، إلى جانب إبرازه أيضاً التفاصيل المهمَلة أو تلك التي يعتقد المرء بأنها بشعة المنظر بصورة جمالية.

ينتمي حوراني المولود عام 1945 إلى جيل الستينات التشكيلي في الأردن، شغلته العديد من الاهتمامات خلال مسيرته، حيث مارس الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، كما كان مؤسساً لندوات تشكيلية مثل "ندوة الرسم والنحت" عام 1962، وتفرغ في فترة من حياته للنشاط الاجتماعي والثقافي، وقدم منجزات في مجال الكتابة النقدية، وأقام زهاء عشرين معرضاً فنياًّ، بالإضافة إلى مشاركاته في العديد من المعارض الجماعية والبيناليات الدولية.

مقالات مشابهة

  • أعمال هاني حوراني.. ملامح الإنسان التي تتقاطع مع ملامح المدينة
  • ماذا بعد لليون مارشان عقب الغلة الأولمبية؟
  • “الأخضر” يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة العراق في كأس الخليج العربي 26
  • الاتحاد القطري يعلن مغادرة البريك لمعسكر المنتخب بسبب الإصابة
  • مدرب المنتخب العراقي يعلن التشكيلة الأساسية لمواجهة البحرين
  •  الأردن يعلن استعداده تقديم الكهرباء لسوريا 
  • المنتخب الروسي لكرة القدم في مواجهة مع منتخبات وفرق أوروبية في عام 2025
  • الأردن يعلن استعداده لتزويد سوريا بالطاقة الكهربائية
  • كأس الخليج 26.. المنتخب العماني يكسب نظيره القطري بهدفين مقابل هدف
  • كأس الخليج 26 .. منتخب الكويت يفوز على نظيره الإماراتي بهدفين مقابل هدف