يُتوقع تصديق الحكومة في بنغلادش، اليوم الثلاثاء، على حكم قضائي يحد من  نظام الحصص في الوظائف العامة الذي تسبب في اندلاع احتجاجات عارمة في البلاد، أسفرت عن مقتل ما يقرب من 150 شخصا، حسب رويترز.

ولليوم الثاني على التوالي، يسود الهدوء في العاصمة البنغلادشية داكا بعد احتجاجات واسعة شهدتها البلاد رفضا لقوانين التوظيف ضمن القطاع العام، وذلك وسط حظر تجول وقطع للإنترنت والاتصالات المفروض من قبل الحكومة.



والأحد، قررت المحكمة العليا الحد من نظام الحصص في الوظائف العامة، الذي ينص على إعادة حصة الـ30 بالمئة من وظائف القطاع العام لأحفاد المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان.


وقال المدعي العام أبو محمد أمين الدين، إن المحكمة العليا أعلنت أن قرار إعادة فرض نظام الحصص "غير قانوني"، موضحا أن  5 بالمئة فقط من الوظائف العامة ستبقى مخصصة لأبناء قدامى المحاربين في حرب الاستقلال و2 بالمئة للفئات الأخرى المستفيدة من النظام، وفقا لفرانس برس.

وفي وقت متأخر من الاثنين، صادقت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على القرار، في حين رجحت تقارير إعلامية أن يجري نشر مصادقة الحكومة على قرار المحكمة في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء.

ويأتي ذلك تماشيا مع مطالبات المتظاهرين، الذين يشددون على مطالبهم بإنهاء نظام المحاصصة في التعيينات في القطاع العام.

وكان الطلبة المحتجون دعوا إلى إضراب شامل في البلاد، ما تسبب في توقف خطوط المواصلات مع دخول الاحتجاجات أسبوعها الثالث.

وفي وقت سابق، أعلنت بنغلادش عن تمديد حظر التجول الأحد للسيطرة على الاحتجاجات العنيفة. وقام الجنود بدوريات في شوارع العاصمة دكا، مركز الاحتجاجات التي تحولت إلى اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.

وقالت حسينة، التي اتهمت خصومها السياسيين بالمسؤولية عن أعمال العنف، إن حظر التجول المفروض منذ يوم الجمعة سيجري تخفيفه "كلما تحسن الوضع".

وتم تعليق خدمات الإنترنت والرسائل النصية في بنغلادش منذ الخميس، بينما قامت الشرطة بقمع المتظاهرين الذين تحدوا الحظر المفروض على التجمعات العامة.


ويقول الطلاب إن الوظائف المخصصة للمحاربين القدامى تفيد مجموعة صغيرة من الأشخاص المنتسبين إلى رابطة عوامي، التي قادت حركة الاستقلال.

وأمهل المتظاهرون الحكومة 48 ساعة لتلبية ثمانية مطالب تتضمن تقديم اعتذار علني من حسينة وإعادة فتح حرم الجامعات التي تم إغلاقها إثر اندلاع أعمال العنف.

وانضمت ماليزيا اليوم الثلاثاء، إلى قائمة الدول التي تحاول إجلاء مواطنيها من بنغلادش على خلفية أعمال العنف، وقالت وزارة الخارجية إنه من المتوقع أن تصل رحلة جوية مخصصة لهذا الغرض إلى كوالالمبور بعد ظهر اليوم. 

وقالت الهند أيضا، إن ما لا يقل عن 4500 طالب هندي عادوا إلى ديارهم خلال الأيام القليلة الماضية من بنغلادش، وفقا لرويترز.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلادش داكا نظام المحاصصة الاحتجاجات بنغلادش الاحتجاجات داكا نظام المحاصصة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عاجل - ترقب اجتماع "البنك المركزي" لبحث أسعار الفائدة اليوم

يشهد اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024 ترقبًا كبيرًا مع اقتراب اجتماع البنك المركزي المصري، الذي يأتي في ظل ظروف اقتصادية محلية وعالمية معقدة. يبحث الاجتماع مسألة تحديد أسعار الفائدة التي تؤثر بشكل مباشر على النشاط الاقتصادي، الاستثمار، ومعدلات التضخم، ويترقب العديد من المتابعين والمحللين هذا القرار نظرًا لأثره الكبير على سوق المال والأعمال.

يشهد اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024 ترقبًا كبيرًا مع اقتراب اجتماع البنك المركزي المصري.

ويعد هذا الاجتماع جزءًا من سلسلة اجتماعات تهدف إلى دراسة الأوضاع الاقتصادية واتخاذ قرارات من شأنها الحفاظ على استقرار الاقتصاد المحلي، وسط توقعات بتوجهات مختلفة حول رفع أو خفض أسعار الفائدة.

أهمية اجتماع البنك المركزي المصري

ينتظر المواطنون بفارغ الصبر اجتماع البنك المركزي المصري المقرر عقده اليوم الخميس 5 سبتمبر الجاري، حيث ستجتمع لجنة السياسة النقدية لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض. هذا الاجتماع يُعتبر محوريًا في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، وسيسهم في رسم خريطة التعامل المالي للفترة المقبلة.

موعد اجتماع البنك المركزي لتحديد أسعار الفائدة في سبتمبر

أعلن البنك المركزي في بيان سابق بداية العام الجاري عن جدول اجتماعات لجنة السياسات النقدية لعام 2024. ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع الخامس يوم الخميس الموافق 5 سبتمبر، حيث سيتم مناقشة أحدث التوجهات الاقتصادية واتخاذ القرارات اللازمة بشأن أسعار الفائدة.

مواعيد اجتماعات البنك المركزي في 2024

حسب البيان، عقدت لجنة السياسات النقدية أربعة اجتماعات حتى الآن، وهذه هي المواعيد المتبقية للاجتماعات خلال العام:

اجتماع البنك المركزيالتاريخ
الاجتماع الخامس5 سبتمبر 2024
الاجتماع السادس17 أكتوبر 2024
الاجتماع السابع21 نوفمبر 2024
الاجتماع الأخير26 ديسمبر 2024
أهمية اجتماعات البنك المركزي

تُعقد اجتماعات لجنة السياسات النقدية بانتظام لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض. تهدف هذه الاجتماعات إلى مواجهة تحديات التضخم والضغوط الاقتصادية من خلال متابعة دقيقة للمستجدات الاقتصادية على المستويين المحلي والدولي، مما يسهم في الحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي.

قرارات اللجنة في الاجتماع الأخير

في الاجتماع الأخير للجنة السياسات النقدية الذي عُقد في 18 يوليو، قررت اللجنة الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، حيث تم تثبيت سعر عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25%، وسعر الإيداع عند 27.25%، وسعر العملية الرئيسية عند 27.75%. هذا القرار جاء بعد دراسة شاملة للوضع الاقتصادي المحلي والدولي، وتأثيراته المتوقعة على السوق المصرية.

ختامًا، ينتظر الجميع ما ستسفر عنه مناقشات البنك المركزي غدًا من قرارات قد تؤثر بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية في مصر. هذه القرارات ستحمل في طياتها دلالات مهمة على توجهات السياسات المالية في الفترة المقبلة، وستحدد مسار الأسواق المالية ومستوى الثقة لدى المستثمرين في الاقتصاد المصري.

توقعات مصرفية بعد اجتماع البنك المركزي المرتقبتوقعات مصرفية بعد اجتماع البنك المركزي المرتقب

تشير التوقعات المصرفية إلى أن اجتماع البنك المركزي المصري المرتقب يوم الخميس قد يسفر عن قرار بتثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية. يأتي هذا التوقع في ظل مواجهة البنك لضغوط كبيرة للحفاظ على استقرار السياسة النقدية في ظل التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية. ومن المتوقع أن يراقب البنك الأوضاع العالمية بحذر قبل اتخاذ أي قرار، حيث تلعب تدفقات رأس المال الأجنبي دورًا حاسمًا في تحديد موقف السياسة النقدية.

في سياق آخر، تشير التقديرات إلى أن الاقتصاد المصري قد يتأثر بشكل إيجابي حال قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل. ورغم ذلك، يبقى التضخم في مصر مرتفعًا، حيث بلغ 24.4% على أساس سنوي في يوليو الماضي، مما يزيد من الضغوط على القدرة الشرائية للمواطنين ويؤثر على أسعار السلع بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة المقبلة
  • أسعار الذهب تستقر قبيل بيانات أميركية مهمة
  • عاجل - ترقب اجتماع "البنك المركزي" لبحث أسعار الفائدة اليوم
  • قرار قضائي بشأن اليوتيوبر صاحب واقعة العريس المختطف بالدقهلية|ما القصة
  • بعد التراجع الكبير.. استقرار أسعار الذهب عالميًا وسط ترقب بيانات الوظائف الأمريكية
  • الين يصعد مع ترقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية
  • بهذا العام احترقت ثلاثة أرباع عاصمة فنلندا ..تفاصيل القصة
  • الذهب يستقر وسط ترقب بيانات الوظائف الأمريكية
  • توقيف سلامة: بداية مسار قضائي في ملفات مصرف لبنان والمصارف الأخرى
  • استقرار أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين بيانات الوظائف الأمريكية