هدوء يسود عاصمة بنغلادش بعد الاحتجاجات وسط ترقب لمصادقة الحكومة على حكم قضائي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يُتوقع تصديق الحكومة في بنغلادش، اليوم الثلاثاء، على حكم قضائي يحد من نظام الحصص في الوظائف العامة الذي تسبب في اندلاع احتجاجات عارمة في البلاد، أسفرت عن مقتل ما يقرب من 150 شخصا، حسب رويترز.
ولليوم الثاني على التوالي، يسود الهدوء في العاصمة البنغلادشية داكا بعد احتجاجات واسعة شهدتها البلاد رفضا لقوانين التوظيف ضمن القطاع العام، وذلك وسط حظر تجول وقطع للإنترنت والاتصالات المفروض من قبل الحكومة.
والأحد، قررت المحكمة العليا الحد من نظام الحصص في الوظائف العامة، الذي ينص على إعادة حصة الـ30 بالمئة من وظائف القطاع العام لأحفاد المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان.
وقال المدعي العام أبو محمد أمين الدين، إن المحكمة العليا أعلنت أن قرار إعادة فرض نظام الحصص "غير قانوني"، موضحا أن 5 بالمئة فقط من الوظائف العامة ستبقى مخصصة لأبناء قدامى المحاربين في حرب الاستقلال و2 بالمئة للفئات الأخرى المستفيدة من النظام، وفقا لفرانس برس.
وفي وقت متأخر من الاثنين، صادقت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على القرار، في حين رجحت تقارير إعلامية أن يجري نشر مصادقة الحكومة على قرار المحكمة في الجريدة الرسمية اليوم الثلاثاء.
ويأتي ذلك تماشيا مع مطالبات المتظاهرين، الذين يشددون على مطالبهم بإنهاء نظام المحاصصة في التعيينات في القطاع العام.
وكان الطلبة المحتجون دعوا إلى إضراب شامل في البلاد، ما تسبب في توقف خطوط المواصلات مع دخول الاحتجاجات أسبوعها الثالث.
وفي وقت سابق، أعلنت بنغلادش عن تمديد حظر التجول الأحد للسيطرة على الاحتجاجات العنيفة. وقام الجنود بدوريات في شوارع العاصمة دكا، مركز الاحتجاجات التي تحولت إلى اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.
وقالت حسينة، التي اتهمت خصومها السياسيين بالمسؤولية عن أعمال العنف، إن حظر التجول المفروض منذ يوم الجمعة سيجري تخفيفه "كلما تحسن الوضع".
وتم تعليق خدمات الإنترنت والرسائل النصية في بنغلادش منذ الخميس، بينما قامت الشرطة بقمع المتظاهرين الذين تحدوا الحظر المفروض على التجمعات العامة.
ويقول الطلاب إن الوظائف المخصصة للمحاربين القدامى تفيد مجموعة صغيرة من الأشخاص المنتسبين إلى رابطة عوامي، التي قادت حركة الاستقلال.
وأمهل المتظاهرون الحكومة 48 ساعة لتلبية ثمانية مطالب تتضمن تقديم اعتذار علني من حسينة وإعادة فتح حرم الجامعات التي تم إغلاقها إثر اندلاع أعمال العنف.
وانضمت ماليزيا اليوم الثلاثاء، إلى قائمة الدول التي تحاول إجلاء مواطنيها من بنغلادش على خلفية أعمال العنف، وقالت وزارة الخارجية إنه من المتوقع أن تصل رحلة جوية مخصصة لهذا الغرض إلى كوالالمبور بعد ظهر اليوم.
وقالت الهند أيضا، إن ما لا يقل عن 4500 طالب هندي عادوا إلى ديارهم خلال الأيام القليلة الماضية من بنغلادش، وفقا لرويترز.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بنغلادش داكا نظام المحاصصة الاحتجاجات بنغلادش الاحتجاجات داكا نظام المحاصصة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السيسي: تحركنا بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابته ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا.
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوى الذى أقامته القوات المسلحة تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم.
وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.