شركات طيران أوروبية تندد بقصور في المراقبة الجوية في أوروبا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعربت مجموعة «إيه 4 إي»، وهي أكبر اتحاد لشركات الطيران في أوروبا، والتي تضم «الخطوط الجوية البريطانية وإير فرانس- كيه إل إم، ولوفتهانزا، ورايان إير»، عن أسفها لأن «قدرات ونقص أعداد موظفي المراقبة الجوية» يتسببان في زيادة حادة في تأخر الرحلات الجوية.
ونددت شركات الطيران الأوروبية الرئيسية- بحسب ما أوردت صحيفة «لوسوار» البلجيكية- بـ «القصور» الحالي في المراقبة الجوية في أوروبا، والذي تسبب في تأخيرات كبيرة للرحلات الجوية وحتى إلغائها.
وذكرت مجموعة «إيه 4 إي»- في بيان صحفي- «منذ بداية الصيف، اضطرت شركات الطيران الأوروبية إلى تأخير أو إلغاء آلاف الرحلات الجوية، الأمر الذي كان له عواقب على مئات الآلاف من الركاب».
وفي حين أن عام 2023 كان بالفعل «واحدًا من أسوأ الأعوام بالنسبة لأداء المراقبة الجوية» في أوروبا، فقد شهد الأسبوع الممتد من 8 إلى 14 يوليو «زيادة بنسبة 68% في تأخر الرحلات على مدى عام واحد» لشركات مجموعة «إيه 4 إي»، بحسب بيان المجموعة.
وأضافت المجموعة، أن قدرات المراقبة الجوية ونقص الموظفين تسببا في 53% من هذه التأخيرات، داعية المفوض الأوروبي للنقل ووبكي هوكسترا، إلى اتخاذ تدابير عاجلة للتصدي لهذه الأزمة، وتعت: «تأتي هذه الصعوبات بينما لم تعد حركة المرور بعد إلى مستوياتها ما قبل الأزمة الصحية التي تسبب فيها فيروس كورونا».
ووفقًا للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، فإن 30% من تأخيرات الرحلات الجوية في أوروبا كانت بسبب سوء الأحوال الجوية في عام 2023، مقارنة بـ 11% في عام 2012. وتسعى مجموعة «إيه 4 أي» إلى إجراء إصلاح شامل للمراقبة الجوية، من خلال إنشاء «سماء أوروبية واحدة»، ولكن على الرغم من إطلاق مشروع الإصلاح قبل 20 عاما، والذي من شأنه أن يسمح للرحلات الجوية بأن تكون أقل اعتمادا على الحدود الوطنية، إلا أنه يصطدم بعداء بعض الدول له.
اقرأ أيضاًسقوط طائرة مصرية يتصدر التريند والطيران المدني يرد
وزارة الطيران تنفي وقوع حادث سقوط طائرة مصرية
وزير الطيران المدني يبحث التعاون العلمي مع أمين رابطة الجامعات الإسلامية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطيران في أوروبا شركات الطيران في أوروبا مصر للطيران المراقبة الجویة فی أوروبا الجویة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران المدني يلتقي وزير النقل والأرصاد الجوية في مدغشقر لتعزيز جهود التعاون المشترك
في ضوء توجهات الدولة المصرية بتعزيز أواصر التعاون الدائم بين مصر وجميع الدول الشقيقه بالقارة الإفريقية في مختلف المجالات، استقبل اليوم الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني الدكتور مانا مباهواكا فالييري وزير النقل والأرصاد الجوية في جمهورية مدغشقر، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة لبحث سبل دعم وتعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين في مختلف أنشطة الطيران المدني.
مصر للطيران تنظم ندوة تثقيفية عن أمراض القلب مصر للطيران الناقل الرسمي لمعرض Forever is now للمرة الرابعة على التواليحيث تناول اللقاء طلب الجانب المدغشقري إمكانية تفعيل وتعديل الاتفاقية الثنائية الموقعة بين الجانبين في مجال النقل الجوي، وكذلك دراسة إمكانية تشغيل خط جوي يربط بين مصر ومدغشقر بما يُسهم في تنمية الحركة السياحية وزيادة حجم التبادل التجاري؛ فضلًا عن دفع العلاقات الثنائية مع الأشقاء بدولة مدغشقر من خلال نقل الخبرات المصرية في مجالات الصيانة والبنية التحتية وتطوير قطاع المطارات.
وفي مستهل اللقاء، رحب وزير الطيران المدني بنظيره بدولة مدغشقر؛ مشيدًا بالعلاقات الثنائية القوية التي تجمع بين البلدين خاصة في ضوء ما تشهده هذه العلاقات من تطور ملحوظ على كافة الأصعدة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا حرص قطاع الطيران المدني المصري بتقديم كافة أوجه الدعم اللازم للأشقاء بدولة مدغشقر من خلال نقل الخبرات المصرية ودعم التعاون الإقليمي في مجالات التدريب بما يحقق طفرة نوعية لهذا المرفق الحيوي؛ لاسيما الجهود الوطنية المبذولة التي تدعم النمو والتنمية الشاملة لدول القارة السمراء.
هذا وقد وجه وزير الطيران المدني بالتنسيق لعقد لقاء ثنائي بين الجانب المدغشقري وسلطة الطيران المدني المصري لبحث إمكانية تفعيل وتعديل الاتفاقية الثنائية الموقعة بين الجانبين في مجال النقل الجوي بما يسهم في تحقيق الإستفادة المرجوة لصالح البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، أشاد وزير النقل والأرصاد الجوية في دولة مدغشقر باللقاء المثمر مع وزير الطيران المدني والذي يأتي في ضوء العلاقات المشتركة والمتميزة بين البلدين لافتاً إلى دور مصر الفعال في تجمع الكوميسا بعد تسلمها رئاستها من دولة مدغشقر مثمنًا جهود الدولة المصرية التي تبلورت نتائجها الإيجابية في عدة مناحي اقتصادية وتجارية وصناعية لدعم علاقات التعاون ولخدمة البلدين الشقيقين، وبخاصة تعزيز الشراكة ونقل الخبرات المصرية في مجال النقل الجوي في ضوء ما تتمتع به مصر من خبرة كبيرة في هذا المجال، وحرصها على نقل تلك الخبرة لأشقائها في دول القارة الأفريقية .