وزير الداخلية يدعو عناصر الأمن إلى التجند لضمان التغطية الأمنية للرئاسيات المقبلة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية عناصر الأمن الوطني إلى التجند لضمان التغطية الأمنية المثلى للاستحقاق الرئاسي المقرر في 7 سبتمبر القادم. لتمكين المواطن من ممارسة حقه الدستوري في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة.
وفي كلمته خلال إشرافه على مراسم إحياء الذكرى الـ62 لتأسيس الشرطة الجزائرية بمقر الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز.
وأشار وزير الداخلية إلى ما حققته الشرطة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة من مسايرة للحركة التنموية التي تعرفها بلادنا على جميع الأصعدة. وفقا لما يوليه رئيس الجمهورية من إهتمام لتأمين المواطنين، حيث تم خلال الفترة 2020 ـ 2024. تسجيل 185 مشروعا منها 151 هيكل مهني و34 هيكل إجتماعي مهني بغلاف مالي تجاوز 23 مليار دج. فيما قارب المستوى الوطني للتغطية الامنية 80 بالمئة.
من جانبه، لفت المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، إلى أن الشرطة الجزائرية تواصل بدعم من السلطات العليا. مسار تطورها وعصرنتها بعزيمة، تحذوها في ذلك إرادة راسخة في الارتقاء إلى محطة نوعية في الأداء. مؤكدا أن مؤسسة الأمن الوطني في أهبة كاملة ويقظة تامة لمجابهة التحديات الأمنية الجديدة. والتنسيق مع كل الشركاء الأمنيين والمدنيين، على رأسهم الجيش الوطني الشعبي. بما يعزز أمن البلاد وسلامة المواطنين وممتلكاتهم”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يكشف المبلغ اللازم لتغطية النفقات خلال الأشهر الستة المقبلة
أشار وزير الصحة فراس الأبيض في حديث الى "صوت كل لبنان"(93.3)، الى "صعوبة إحصاء حجم الاضرار المالية التي لحقت بمؤسسات وزارة الصحة نتيجة العدوان الإسرائيلي"، مؤكدا ان "الرقم متحرك ويزداد يوما بعد يوم".
ولفت الى "سقوط عدد من الشهداء العاملين في مؤسسات تابعة للوزارة كما الى تضرر عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية والآليات"، مؤكدا أن "بعض المناطق غير آمنة ولا يمكن الوصول اليها".
وشدد الأبيض على "ضرورة اجراء مسح لاحصاء الاضرار وكلفتها"، موضحا أنه لا يميل الى "التحدث عن الارقام في هذا الوقت، ويصب كامل الجهود على القيام بما يلزم تجاها النازحين".
وأكد ان "المبلغ اللازم لتغطية النفقات خلال الأشهر الستة المقبلة يقارب الـ 120 مليون دولار، وذلك من باب السعي لدعم بعض الجهود، علما ان رقم النزوح في المقابل هو رقم يتصاعد وقد حملته الحكومة اللبنانية الى مؤتمر باريس".