حكومة ميسان تستنكر ما تعرضت له بناية المحافظة من اطلاق نار وتعقد مؤتمراً امنياً بخصوص الحادث
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
استنكرت الحكومة المحلية (التشريعية والتنفيذية) في محافظة ميسان ما تعرضت له بناية المحافظة من إطلاق نار من قبل عجله مارة يستقلها مجموعة من المسلحين وسط العمارة”.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي للمحافظ :” ان هذه المجموعة المسلحة اقدمت على هذا الفعل جراء تضرر مصالحها من فرض القانون ، وإبراز هيبة الدولة والحفاظ على المال العام وأملاك الدولة من التجاوز عليها”.
واضاف البيان :” ان الحكومة ستلاحق الفاعلين من خلال الأجهزة الأمنية والاستخبارية وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة بحقهم ، داعياً المواطنين للوقوف مع المؤسسات الحكومية في فرض هيبة الدولة والحفاظ على المصالح الوطنية والمال العام من أجل تقديم أفضل الخدمات لأبناء المحافظة”.
وفي سياق متصل عقد محافظ ميسان “حبيب الفرطوسي” مؤتمراً امنياً بحضور قائدا شرطة و عمليات ميسان ورئيس اللجنة الأمنية بمجلس المحافظة لمناقشة الاعتداء الذي تعرض له مبنى ديوان المحافظة”.
واكد المحافظ على ضرورة تحمل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة وفرض هيبة الدولة والكشف عن الجناة الذين قاموا بالتجاوز على بناية المحافظة وتقديمهم للعدالة لأخذ جزائهم العادل ، مشددا على التنسيق الكامل بين الجهات الأمنية والمؤسسات البلدية والمضي في إزالة التجاوزات على أملاك الدولة واعتقال الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. غانتس يدعو لمقاومة الحكومة بما يتماشى مع القانون
حث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، الثلاثاء، على "مقاومة الحكومة بما يتماشى مع القانون".
وخلال مؤتمر عقد في مدينة هرتسليا وسط إسرائيل، دعا غانتس إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن غانتس حث الإسرائيليين خلال المؤتمر على "مقاومة الحكومة بما يتماشى مع القانون".
وقال: "أنا مقتنع بضرورة استبدال الحكومة وإجراء الانتخابات. ليس هناك سبيل آخر سوى إعادة السلطة إلى الشعب".
وسبق أن حذر غانتس من "كارثة قادمة" في إسرائيل بسبب الانقسام السياسي، بعد محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار والمدعية العامة للدولة غالي بهاراف ميارا.
وأشار إلى أنه "في حين أن هناك العديد من التحديات الأمنية من الخارج، فإن أمن إسرائيل معرض للخطر بسبب الانقسام الداخلي".
وتابع: "فوق كل شيء، هناك 59 (من الرهائن الإسرائيليين) في غزة. عندما نمزق الشعب من الداخل فإننا نعزز عزيمة حماس ونمنحهم الأمل في قدرتهم على كسرنا. الأمر الأكثر إلحاحا الآن هو إعادة أسرانا".
وقال غانتس إن "كل من يتجاهل ما يحدث يلحق الضرر بأمن البلاد عمدا. يتم وضع الأساس لكارثة أخرى وتزويد أعدائنا بالذخيرة".