مجلة «البرلماني الصغير» تضيء على المشاركات المجتمعية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
مع اختتام أعمالها للدورة الثالثة، عرضت هيئة تحرير مجلة البرلماني الصغير العدد العاشر الذي أصدره البرلمان في إطار أعماله، وما يتناوله من نشاط برلماني حافل للأطفال ومساهمات، وتناولت سياساتها في إبراز العمل البرلماني المتكامل للبرلمان، والمساهمات النوعية للأطفال.
ترأس الاجتماع الذي عقد بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة مساء أمس، أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، رئيس تحرير مجلة البرلماني الصغير والمشرف العام، والدكتور حيدر وقيع الله مدير التحرير، وهيئة التحرير التي تضم الإعلامية مروة السويدي، والإعلامي إسلام الشيوي، وأعضاء هيئة التحرير من الأطفال أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل من الدورة الثالثة، وحضر من فلسطين عمر مروان حمدان الحاج، ومن مصر أحمد طارق سعيد الفرماوي، وشكران حسين فاروق، ومن سلطنة عمان لجين بن عارف العامرية، ومن لندن وجون ناجي.
تم خلال الاجتماع استعراض أحدث الأعداد والموضوعات التي تناولتها المجلة، والتي تُعد منبراً مهماً لتعزيز التواصل والتفاعل بين الأطفال العرب وبرلمانات بلدانهم، وتنوعت الموضوعات بين القضايا الاجتماعية والثقافية والبيئية، ما يعزز الوعي والمشاركة المجتمعية بين الشباب.
وأشاد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل بجهود أعضاء هيئة التحرير وبمساهمات الأعضاء والأطفال من الدول العربية في إثراء المجلة، وما تميز به العدد العاشر من غزارة في المحتوى وتنوع في الموضوعات توزعت على 95 صفحة، وأثنى على دور هيئة تحرير مجلة البرلماني من الأطفال مع انتهاء فترة عضويتهم في البرلمان. وأكد أهمية دور المجلة في تعزيز مفاهيم الديمقراطية وحقوق الطفل، مشيراً إلى أن البرلمان العربي للطفل يسعى دائماً إلى تعزيز مشاركة الأطفال في الحياة العامة، وتعزيز قدراتهم القيادية والإبداعية، فضلاً عن التنمية الإعلامية وبيان الاسهامات المتدفقة في مجال الطفولة في الدول العربية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العربی للطفل
إقرأ أيضاً:
«التحبير» تواصل استقبال المشــاركات
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل جائزة التحبير للقرآن الكريم وعلومه، في دورتها الحادية عشرة، استقبال طلبات المشاركين في كافة فئاتها.
وبالإضافة إلى فئاتها الرئيسة في الخِطبَة والترتيل والأذان شملت الدورة الحادية عشرة، فئة مستحدثة تركز على قيم الأسرة الكريمة لبنة المجتمع الأساسية، حيث جاءت مسابقة التحبير الثقافية التي تسهم في نشر قيم السلام والمحبة والتسامح، وتعزز من التعايش السلمي في جوانب متنوعة ثقافية واجتماعية ودينية ووطنية عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحق المشاركة لجميع الجنسيات وكافة الأعمار من خلال موقع الجائزة الإلكتروني.
كما تتضمن الدورة الحادية عشرة مسابقة التحبير الأسبوعية، وهي مسابقة تفاعلية تتضمن عدة محاور ثقافية واجتماعية ووطنية ودينية، عبر منصة الإنستغرام، تهدف إلى تشجيع المشاركين على تنمية روح البحث والمعرفة والاطلاع مع فرصة للفوز بجوائز قيمة.
وضمن توجيهات القيادة ليكون عام 2025 عام المجتمع، جاءت فئة جائزة الأسرة المبادرة وهي جائزة تقدم للأسرة، وتهدف إلى تكريم الأسر التي تساهم بشكل إيجابي وفعال في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والعلمية والمعرفية والثقافية، حيث يتم منح هذه الجائزة للأسرة التي تتمتع بتوازن استثنائي بين المسؤوليات والإنجازات في تلك الجوانب.