«قضاء أبوظبي»: عدم إفصاح المسافرين عن العملات والمعادن جريمة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
أفادت دائرة القضاء في أبوظبي بأن عدم الإفصاح عن العملات والمعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة بحوزة المسافرين القادمين أو المغادرين من الدولة تعد جريمة، ويعاقب مرتكبها بالحبس والغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من تعمد عدم الإفصاح أو أخفى معلومات يجب الإفصاح عنها أو قدم معلومات غير صحيحة وللمحكمة أن تحكم بمصادرة الأموال المضبوطة.
وأوضحت الدائرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة لها، أن أسباب عدم الإفصاح هي قلة الوعي وعدم الإدراك تجاه خطورة هذا الفعل، التهرب من دفع الرسوم الجمركية التي يتم تحديدها بحسب قانون الجمارك الموحد، إخفاء مصدر هذه الأموال التي قد تكون من مصادر غير مشروعة.
وبينت أن شكل الجريمة، يتمثل في عدم إفصاح المسافرين الداخلين أو الخارجين من الدولة عن المبالغ المالية أو المعادن أو الأحجار الثمينة التي تزيد قيمتها على الحد المقرر وقدره 60 ألف درهم، أو ما يعادلها من عملات أخرى وفق نظام الإفصاح الصادر عن المصرف المركزي.
ونصحت الدائرة باتباع جميع الإرشادات التي توضح بيان الحدود العليا لمبالغ العملات والمعادن الثمينة والأحجار ذات القيمة المطلوب الإفصاح عنها، مشيرة إلى أن الأضرار «المسؤولية القانونية»، تتضمن التعرض للمساءلة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالف، خسارة الأموال والأشياء المستخدمة في ارتكاب الجريمة، التأثير في اقتصاد الدولة وسياستها المالية والنقدية ومؤسسات القطاع الخاص، الاشتباه في غسل الأموال أو تمويل الإرهاب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دائرة القضاء أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للصيد والفروسية" يربط الأجيال بإرث الأباء والأجداد
يعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، منصة لتعزيز ارتباط الأجيال الناشئة بثقافة وتراث الدولة، والتعرف على إرث الآباء والأجداد، وجهود الدولة في مجال حماية البيئة، وصون الموروث الثقافي المحلي.
وقد زار طلبة عدة مدارس، معرض الصيد والفروسية، واطلعوا على أحدث التقنيات والابتكارات في 11 قطاعا متميزا، منها الفروسية والصقارة، والصيد والرماية، والمحافظة على التراث، والمركبات الترفيهية وسيارات التخييم، والسياحة والسفاري، والرياضات البحرية، والفنون والحرف.
وأعرب الطلاب عن سعادتهم بزيارة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي منحهم فرصة للتعرف على تراث الدولة، ومدى ارتباطه بمجموعة من القيم والتقاليد العريقة، التي تشكل جزءا أصيلا من رحلة نمو الدولة وتطورها، على مختلف الأصعدة.
وأبدى الطلاب إعجابهم بالتنوع الذي شهده معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وما اشتمل عليه من فعاليات عديدة، ومنها منطقة العروض الحية، وتقدم العديد من العروض الملهمة لكافة الزوار، إضافة إلى مركز المعرفة، الذي قدم مجموعة من الورش والجلسات المتخصصة للأجيال الناشئة، كما يركز المعرض على الاحتفاء بالموروث الثقافي الإماراتي الأصيل، وتبني الابتكار، فضلا عن تعزيز مكانة أبوظبي كمركز لرياضة الصيد والفروسية، وملتقى للتعليم وبناء الشراكات التجارية الجديدة، وتشجيع بيئة مستدامة مبتكرة.
وتعتبر الدورة الـ 21 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والتي تستمر حتى 8 سبتمبر(أيول) الجاري، تحت شعار "تاريخ يُحاك بروح مبتكرة"، هي الأكبر في تاريخ المعرض، وتبرز التزام الإمارات بالمحافظة على تراثها الثقافي الغني، مع تبني أحدث الابتكارات في القطاعات ذات الصلة.