شواطئ رأس البر ودمياط الجديدة كامل العدد.. ورحلات اليوم الواحد كلمة السر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شهدت شواطئ مدينة رأس البر، إقبالا كثيفا من قبل الأهالى منذ الساعات الأولى من الصباح، وذلك عقب توافد عددا من رحلات اليوم الواحد لزيارة المدينة اليوم، وخاصة بعد التأكد من إغلاق شواطئ مصيف جمصة التابعة لمحافظة الدقهلية.
وتوافد الآلاف على منطقة الشواطئ المجانية داخل المدينة؛ لقضاء الإجازة، بعد انتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة غير أن إقبالا كثيفا شهدته مدينة رأس البر اليوم بسبب غلق شواطئ مصيف جمصة؛ لتتجاوز نسبة الإشغال إلى أكثر من 90 %.
وأكد أحمد المغربي مدير مواقف وبوابات رأس البر، أن مجلس مدينة رأس البر استعداد لاستقبال رواد المدينة منذ الصباح الباكر بحزمة من الخدمات أبرزها الخدمات الشاطئية، والتى تمثلت فى توفير رجال الإنقاذ والإنسان الإنقاذ النهرى، فضلا عن توفير سيارات الإسعاف بطول الشاطئ، وكذلك إعداد نقاط لتجميع الأطفال المفقودين، مع استمرار حملات النظافة بشكل مستمر خلال اليوم بمنطقة الشواطئ فى رأس البر.
وقام مجلس مدينة رأس البر بإعداد بروشورات تعريفية بأماكن المدينة السياحية وطرق الوصول إليها بدء من منطقة الشواطئ المجانية مرورا بمنطقة اللسان، وكذلك منطقة المسرح الرومانى المكشوف.وتضمنت تلك البروشورات تواجد الأماكن المجانية التى تمتلكها المدينة والتى يمكن زيارتها وقضاء الإجازة داخلها بالمجان. واضاف المغربي ان الوحدة المحلية لمدينة رأس البر وإدارة الشواطئ قد أعلنت رفع درجة الاستعداد لمواجهة الإقبال على الشاطئ وتوفير جميع المستلزمات الضرورية لرواد المصيف.
ويبدأ عمل إدارة الشواطئ منذ أول ضوء للشمس وينتهي بعد غروب الشمس مع تواجد كامل لمعدات وفرق الإنقاذ لحماية رواد الشاطئ.كما يوجد بشاطئ رأس البر 30 برج إنقاذ و120 منقذا ومعدات و5 مراكز إسعاف على طول الشاطئ و4 تمركزات تجميع الأطفال التائهين وتسليمهم إلى أهلهم.
وشهدت شواطئ رأس البر إقبالا كبيرا من المواطنين خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة مع انتهاء شهر يوليو وارتفاع درجات الحرارة، فرغم طول سواحل البحر الأبيض المتوسط إلا أن هذه المدينة تعد من أكثر المدن التي تقبل عليها الأسر والعائلات منذ سنوات عدة، لقربها الجغرافي من العاصمة ومحافظات الدلتا، فضلا عن تميز المدينة بجميع الخدمات الشاطئية والفنادق السياحية والأندية.
ولفت إلى أنه تم توفير 100 منقذ موزعين على طول الشواطئ، للتدخل العاجل والفوري حال وقوع أي طارئ مدربين على أعلى مستوى ويجيدون السباحة.
وفي ذات السياق أعلنت رئاسة مدينة جمصة، في محافظة الدقهلية اليوم ، غلق الشاطئ اليوم الثلاثاء، لحين إشعار آخر، بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج. حتى إشعار آخر.
تحذير المواطنين والمصطافين بعدم النزول للبحرووجه اللواء عادل برغش، رئيس المدينة، باتخاذ التدابير اللازمة لتحذير المواطنين والمصطافين بعدم النزول للبحر، حفاظًا على أرواحهم، وانتشار فرق الإنقاذ بطول الشاطئ، ويمنع منعًا باتًا نزول المياه نهائيًا حرصًا على سلامة رواد مصيف جمصة كما اعلنت محافظة بورسعيد إغلاق شواطئها الممتدة بطول 15 كم، بدءًا من حدودها الإدارية مع محافظة دمياط غربًا، وحتى الحدود الإدارية مع محافظة شمال سيناء شرقًا، وأنه جرى التشديد على المواطنين بتجنب نزول الشواطئ.
وأشار إلى أنه تم رفع الرايات السوداء من أجل منع المواطنين من النزول إلى البحر، بالإضافة إلى تعليق لوحات تحذيرية مكتوب عليها ممنوع النزول إلى المياه، حرصًا على سلامة المصطافين.
ونبه مدير إدارة الشواطئ ببورسعيد وجمصة على رجال الإنقاذ بمنع المواطنين من النزول إلى المياه نهائيًا، نظرًا لغلق الشواطئ بسبب التغيرات الجوية وحرصًا على سلامتهم.
B370263C-BF05-43F5-8BC3-DB29FBB2CB3C DDAECCD4-90D1-4F87-B932-0E72177FDA33 6FB0E868-E83B-49AE-BA04-4C2EE92685A8 F0C4ED9A-D272-4592-9910-9B82DDCEC17C 2B9D5E6A-4BEC-4826-B9ED-51C6B96B518E C9460B7D-20BC-484D-B489-3DF21DB75494 21E4EE1D-A44D-4B39-9A86-1ABEA1E7BC60 4E0417EE-50C2-4996-9ACC-0604473D1304
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رأس البر شواطئ مدينة رأس البر رحلات اليوم الواحد جمصة الإسعاف مدینة رأس البر
إقرأ أيضاً:
المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ
شهدت بعض سواحل سلطنة عُمان مؤخرًا ظهور ظاهرة طبيعية أثارت اهتمام بعض زوار الشواطئ،التي تمثلت بوجود طحالب خضراء تطفو على كل أجزاء البحر، وظهور ضوء أزرق فسفوري يلمع ليلًا على سطح الماء مع حركة الأقدام أو القوارب.
وتتكرر هذه الظاهرة خلال فترات محددة من السنة، بفعل التفاعلات البيئية الدقيقة التي تشهدها المنظومة البحرية، وتدعو إلى تسليط الضوء على أسبابها، وأثرها البيئي، ومدى تأثيرها على الحياة البحرية وصحة الإنسان.
وحول هذه الظاهرة بيّن الدكتور خالد بن عبدالله الهاشمي من قسم العلوم البحرية والسمكية بجامعة السلطان قابوس أن الطحالب الخضراء التي ظهرت مؤخرًا على الشواطئ وفي مياه البحر تعد ظاهرة طبيعية وتُعرف علميًا باسم Noctiluca scintillans أو بـ (نوكتيلوكا)، وهي نوع من العوالق النباتية الدقيقة التي تزدهر في ظروف بيئية محددة.
مشيراً إلى أن هذه الطحالب تشهد ازدهارًا موسميًا مرتين في السنة، تحديدًا في نهاية الرياح الموسمية الجنوبية الغربية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وخلال الرياح الموسمية الشمالية الشرقية في شهري يناير وفبراير، وذلك عند انخفاض درجات حرارة المياه وتوفر المغذيات المناسبة.
وأوضح الهاشمي أن "نوكتيلوكا" تُعد من الأنواع الأقل ضررًا مقارنة بالطحالب السامة، لكنها قد تتسبب في نفوق الأسماك نتيجة استهلاك الأوكسجين أثناء تحللها، وليس بسبب مواد سامة.
وأضاف الهاشمي أن هذه الطحالب تحتوي على نسب مرتفعة من مركب الأمونيوم، الذي يتحرر في الماء بعد تحللها، ما يؤدي أحيانًا إلى انبعاث روائح كريهة قد تزعج مرتادي الشواطئ، وخصوصًا من يعانون من مشاكل تنفسية.
وفيما يخص الإضاءة الزرقاء التي تظهر ليلًا، قال الدكتور سعود بن مسلم الجفيلي رئيس قسم العلوم البحرية والسمكية: إن هذه الظاهرة تُعرف بالضوء الحيوي، وتحدث عند تحفيز الطحالب ميكانيكيًا، كأن تتعرض لحركة الأمواج أو مرور القوارب، فتطلق ومضات ضوئية زرقاء مميزة، مبيناً أن "التلألؤ الفسفوري" ناتج عن تفاعل كيميائي داخل خلايا الطحلب، يتم بين جزيء يُسمى لوسيفيرين وإنزيم يُعرف بـ" لوسيفيراز"، وعند توافر الأوكسجين يحدث التفاعل ويصدر الضوء.
ولفت الجفيلي إلى أن الضوء الحيوي لا يقتصر على نوكتيلوكا فقط، بل يظهر كذلك في كائنات بحرية أخرى مثل قناديل البحر، وسمكة الشص، والحبار، حيث تختلف آلية إنتاج الضوء ووظيفته بحسب نوع الكائن، فمنها ما يستخدمه للدفاع، أو لجذب الأزواج، أو حتى للإيقاع بالفرائس.
وعن مدى أمان السباحة خلال فترة ازدهار الطحالب، أوضح الهاشمي أن الأمر يعتمد على كثافة الطحالب ونوعها، والحالة الصحية للشخص، خصوصًا من يعانون من الحساسية أو الربو، إذ قد يؤدي استنشاق رذاذ الماء المحمّل بالطحالب إلى مضاعفات تنفسية.
كما أن استمرار ظاهرة الازدهار يعتمد على بقاء العوامل البيئية المساعدة لها، وأنها غالبًا ما تبدأ بالتلاشي تدريجيًا مع تغير درجات الحرارة أو انخفاض المغذيات.