الحرة:
2025-03-17@22:17:36 GMT

قد يصبح السيد الأول لأميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

قد يصبح السيد الأول لأميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟

تتجه أنظار العالم إلى نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس، وكل ما يتعلق بحياتها المهنية والشخصية، وذلك بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، وتأكيد هاريس حصولها على "الدعم الكافي" لنيل ترشيح الحزب لتحل محله بالانتخابات.

وأعلنت هاريس، مساء الإثنين، حصولها على "الدعم الكافي" لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معربة عن "فخرها".

ولعل أبرز ما يجذب الأنظار في حياة هاريس الشخصية، زوجها دوغ إيمهوف، الذي سيصبح لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، "السيد الأول" في البيت الأبيض، إذا فازت هاريس بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن إيمهوف تخلى منذ عام 2020 عن مسيرته المهنية مؤقتا، إثر تولي زوجته منصب نائبة الرئيس.

وعمل الرجل على مدار الثلاثة أعوام ونصف العام الماضية، على تكوين "محفظة سياسية صغيرة تعكس هويته، باعتباره الزوج اليهودي الأول لنائبة الرئيس، أو لرئيسة في الولايات المتحدة"، وذلك بعد مسيرة مهنية استمرت 30 عاما عمل فيها محاميا في مجال الترفيه.

"فخورة".. هاريس تعلن حصولها على "الدعم الكافي" لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي قالت مصادر في الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في تصريح لرويترز إن هاريس تجاوزت مساء الاثنين عدد المندوبين المطلوب للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة. دعم هاريس

وُلد إيمهوف الذي يبلغ من العمر 59 عاما، في بروكلين بولاية نيويورك، ونشأ في منطقة ماتا وان بولاية نيوجيرزي، قبل أن تنتقل أسرته إلى كاليفورنيا عندما كان مراهقا.

ووفق الصحيفة، التحق إيمهوف بكلية الحقوق في لوس أنجلوس. وبعد تخرجه التحق بشركات محاماة كبرى، حيث بدأ مسيرته المهنية الواسعة، التي شهدت ترقيته إلى عدة مناصب، من بينها أنه أصبح شريكا في أحد المكاتب بدخل سنوي يبلغ 1.2 مليون دولار، قبل أن يوقف مسيرته المهنية مؤقتا عام 2020، لتجنب تضارب المصالح، بعد تولي هاريس منصب نائبة الرئيس.

وتزوج إيمهوف من هاريس عام 2014، وهو الذي يستمتع في مقابلات صحفية بمشاركة قصص خطوبتهما وعلاقتهما. كما تحدث عن التناقض بشأن إيقاف مسيرته المهنية مؤقتا، وبحثه عن سبل لإحداث تأثير من خلال الخدمة العامة.

وقال إيمهوف في مقابلة مع مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز"، كاتي روغرز، نُشرت في كتابها "المرأة الأميركية": "أفتقد هاريس كل يوم".

وأضاف: "لقد أجرينا أنا ونائبة الرئيس الكثير من المحادثات حول كيفية الحفاظ على زواج طبيعي في ظل هذه البيئة التي أبتعد فيها عن شراكتي مع الشركة، وأكون موجودا لدعمها (هاريس) بشكل مفتوح وعلني كزوجها".

وقدم إيمهوف دعما واسعا لزوجته طوال الحملة الانتخابية قبل أعوام، بما في ذلك الانتخابات التمهيدية الديمقراطية لعام 2020، وذلك في خضم الهجمات الحزبية التي من المؤكد أنها ستزداد الفترة المقبل، وفقا للصحيفة.

ولدى زوج نائبة الرئيس، طفلان بالغان من زواج سابق، وقد ساعدت هاريس في تربيتهما، وفق الصحيفة.

الأدوار الرسمية

على غرار السيدة الأولى، جيل بايدن، عمل إيمهوف أثناء خدمة زوجته في الإدارة الأميركية، على تولى وظيفة زائر لتدريس القانون في جامعة جورج تاون بواشنطن.

كما تولى عددا من المسؤوليات المفوضة إليه بصفته الرسمية، بما في ذلك الإشراف على مقر إقامة نائبة الرئيس، وإدارة مجموعة من مساعدي هاريس.

ويحتفظ إيمهوف بمكتب في مبنى أيزنهاور التنفيذي، بجوار البيت الأبيض. كما قام بأدوار رسمية أخرى، مثل قيادة وفود لحضور مراسم تنصيب رئاسية في الخارج، بكوريا الجنوبية والفلبين.

ووفق "نيويورك تايمز"، فقد سعى إيمهوف إلى تطبيق خلفيته القانونية وخبرته في العمل الخيري، في توجيه سياسة الإدارة بشأن توسيع نطاق المساعدات القانونية، والعمل مع قسم الحقوق المدنية التابع لوزارة العدل والمائدة المستديرة للمساعدة القانونية بين الوكالات التابعة للبيت الأبيض.

كمالا هاريس والملفات الدولية.. أبرز المواقف إذا أصبحت، كمالا هاريس، رئيسة للولايات المتحدة، فإنها ستدخل بسجل حافل من المواقف بشأن السياسة الخارجية الأميركية، حددته فترة عملها عضوة في مجلس الشيوخ خلال رئاسة، دونالد ترامب، وكنائبة للرئيس في إدارة، جو بايدن.  مكافحة معاداة السامية

حتى قبل اندلاع الحرب في غزة العام الماضي، استغل إيمهوف دوره كأول زوج يهودي لنائبة رئيس أو رئيسة، ليقوم بمبادرات مثل دعوة الزعماء اليهود إلى البيت الأبيض، والمساعدة في توجيه جهود الإدارة ضد معاداة السامية.

وحسب "نيويورك تايمز"، قام إيمهوف بالتنسيق مع الكونغرس لمكافحة معاداة السامية، كما "شن هجوما على الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفائه، مثل نيك فوينتس، الذين اتُهموا بالترويج لآراء معادية للسامية".

وأضافت الصحيفة أن إيمهوف "حشد الدعم للمجتمع اليهودي الأميركي بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وهو الموقف الذي أصبح أكثر إثارة للانتباه، حيث ظهرت هاريس كواحدة من أكثر المنتقدين من الإدارة الأميركية، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وعارضت العمليات العسكرية الإسرائيلية وسط تزايد الخسائر المدنية في غزة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مسیرته المهنیة نیویورک تایمز نائبة الرئیس ترشیح الحزب کمالا هاریس

إقرأ أيضاً:

عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "الولايات المتحدة ليس لديها أي سلطة في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية وإن ذلك العصر انتهى منذ عام 1979".

وجاء ذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى وقف دعم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن "فورا".

وكتب عراقجي على منصة إكس "الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".

وأضاف عراقجي أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن انخدع العام الماضي بتسليم مبلغ 23 مليار دولار لنظام إبادة جماعية قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في قطاع غزة، والعالم يحمّل أميركا المسؤولية الكاملة.

وطالب الوزير الإيراني الولايات المتحدة بوقف دعمها للإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي ووقف قتل الشعب اليمني، حسب تعبيره.

هجوم أميركي

وقبل ساعات، شن الجيش الأميركي بأمر من ترامب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد بينها صنعاء. وأسفرت الضربات عن مقتل 31 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

وقال ترامب إن "واشنطن أطلقت عملا عسكريا حاسما وقويا ضد الحوثيين"، متوعدا باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى تحقق هدفنا". كما طالب إيران بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".

إعلان

ومساء الأربعاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

و"تضامنا مع غزة" بمواجهة هذه حرب الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.

كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.

وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظل "الضغوط القصوى".

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر: الأمن القومى أبرز الرسائل بكلمة الرئيس السيسى بأكاديمية الشرطة
  • جبران: كشف دوري على الأمراض المهنية في مواقع العمل
  • باحث: مقترح ترامب انتهى ولن يصبح محل جدل بعد الآن
  • قنا في 24 ساعة| افتتاح مشروعات خدمية بنجع حمادي.. وتنفيذ معايير السلامة المهنية
  • محافظ قنا يبحث آليات تنفيذ معايير السلامة والصحة المهنية بالقطاعات الحكومية
  • مسلسل النُّص.. حين يصبح النشال بطلا قوميا
  • قمة القاهرة وندوة القوات المسلحة.. نشاط الرئيس السيسي خلال النصف الأول من مارس (فيديو)
  • عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
  • محللون: نتنياهو يخشى الصدام مع ترامب ولا خيار إلا بالخضوع لأميركا
  • نيويورك تايمز: 43 دولة مستهدفة بحظر أو تقييد السفر لأميركا