آخر تحديث: 23 يوليوز 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الثلاثاء (23 تموز 2024)، عن وجود تعيينات جديدة في المؤسسات الأمنية داخل الإقليم.وقال محمد في حديث صحفي، إنه “بعد تحول رواتب الموظفين والأجهزة الأمنية في كردستان إلى بغداد، فأن حكومة الإقليم والأحزاب الحاكمة بدأت خطة لتعيين عدد كبير من أنصارها ومؤيديها”.

وأضاف أن “أغلب التعيينات في السلك الأمني، والأحزاب تريد الاستفادة منهم لأغراض انتخابية، لذلك حصل تضخم في المبالغ المصروفة من بغداد، وهذا الأمر الذي يؤخر عملية إرسال المبالغ”.وفي حال نفذت هذه الخطة، فأنها تعد خطة بهدف مزدوج، الأول الحصول على عدد كبير من الانصار مقابل التوظيف، فيما تكون بالوقت ذاته لاتحمّل حكومة كردستان اية نفقات حيث ستتكفل بها بغداد لوحدها.وبدأت حكومة الاقليم تسلم نصف الايرادات غير النفطية لبغداد، مؤخرا حيث تبلغ الايرادات غير النفطية لكردستان قرابة 4 تريليون دينار سنويًا، بالمقابل، يعتبر الملف النفطي في الاقليم انه اصبح بعهدة بغداد وبانتظار الاتفاق بين بغداد والشركات الاجنبية، واصبحت حكومة الاقليم خارج هذا الملف.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

القومية الثالثة غاضبة من حكومة كركوك: لا نؤمن بالعرف السياسي ولن نشارك إلا بشرط - عاجل

بغداد اليوم - كركوك 

حدد النائب السابق والقيادي التركماني فوزي أكرم ترزي، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، موقف القومية الثالثة من الحكومة المحلية في محافظة كركوك.

وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" كل القوى التركمانية مؤمنة بالقانون والنظام والدستور وليس العرف السياسي ولن تشارك في حكومة كركوك الا بعد صدور قرار من المحكمة الاتحادية يحسم الطعون التي قدمت حيال تشكيل الحكومة المحلية".

واضاف، إن" القرار واضح ويأتي ضمن رؤية القوى السياسية التي تمثل القومية الثالثة في البلاد - في اشارة الى التركمان - حيال أهمية المضي في الحلول الدستورية والقانونية من خلال المحكمة الاتحادية باعتبار إن قراراتها ملزمة لكل الأطراف".

واشار ترزي الى، أنه" لايمكن ان تنجح حكومة كركوك دون مشاركة التركمان وعلى كل القوى ان تعي دروس الماضي من ان اقصاء القومية الثالثة وتهميشها خطأ فادح وحان الوقت الى المعالجة من خلال الانصاف عبر الادوات الدستورية بان يكون لهم تمثيل حقيقي في مؤسسات الدولة العراقية".

وأعلنت قائمة جبهة تركمان العراق الموحد، يوم الثلاثاء (13 آب 2024)، رفضها القاطع لجلسة تشكيل حكومة كركوك المحلية، معتبرة ما حصل "تهديد للأمن المجتمعي وتخريب للثقة بين المكونات".

وقالت القائمة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "نحن الجماهير التركمانية في محافظة كركوك، نعلن رفضنا القاطع لتشكيل حكومة كركوك المحلية بسبب تغييب المكون التركماني الاصيل، ونعتبر هذه الخطوة هي تكريس للقرارات الانفرادية التي تهدد الامن المجتمعي والسلم المدني في كركوك، وان مشكلة كركوك لا تحل بتوزيع المناصب، وكركوك بحاجة إلى تعزيز الثقة بين المكونات، وما حصل هو تخريب الثقة".

وأضافت "كما نجدد التأكيد على ان مبادرة (رؤية كركوك) هي ضمان حقيقي لحل قضية كركوك بجميع ابعادها السياسية والاجتماعية، وان التركمان عنصر اساسي في كركوك، ولا احد يستطيع أن يتجاوز هذا المكون، وان الجلسة المنعقدة في بغداد خالفت المادة 13 من القانون الانتخابي، والتي نصت على التوزيع العادل للمناصب بين مكونات المحافظة".

وأكدت القائمة أنها "ستواصل نضالها السياسي لأجل تحقيق تطلعات الشعب التركماني، وان قضية التركمان في كركوك هي قضية قومية تتثمل في امتداد تاريخي، ولا يمكن تهميش التركمان باي حال من الأحوال".

 

 

مقالات مشابهة

  • يعتبرونها احدى ولاياتهم.. سياسي كردي: الاطماع التركية لن تقف الا بالوصول الى الموصل - عاجل
  • القومية الثالثة غاضبة من حكومة كركوك: لا نؤمن بالعرف السياسي ولن نشارك إلا بشرط
  • القومية الثالثة غاضبة من حكومة كركوك: لا نؤمن بالعرف السياسي ولن نشارك إلا بشرط - عاجل
  • نائب سابق: أزمة رواتب موظفي الإقليم مستمرة ولا حل الا بتوطينها
  • الداخلية تباشر التحقيق في مخالفة رجل أمن الإجراءات النظامية
  • شرطة الطاقة تعلن إحصائية جديدة بعمليات إحباط تهريب المشتقات النفطية
  • ملاحقة جديدة لداعمي غزة.. وزير بريطاني سابق تدخل لإلغاء إقامة طالبة
  • دراسة جديدة: السفر بالطائرة أصبح أكثر أمانًا من أي وقت سابق
  • نائب تركماني سابق يطالب بتشكيل مجلس أعلى للتركمان
  • نائب:حكومة السوداني منحت “الشرعية الكاملة” للقوات التركية في العراق