الجزيرة:
2025-01-18@10:13:39 GMT

سالي رايد أول رائدة فضاء أميركية

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

سالي رايد أول رائدة فضاء أميركية

عالمة فيزياء أميركية، وأول رائدة فضاء في الولايات المتحدة والعالم، والأصغر بين رواد الفضاء. وصلت إلى كوكب القمر في 18 يونيو/حزيران 1983 بعد مشاركتها رحلة للمكوك تشالنجر.

المولد والنشأة

ولدت سالي كريستين رايد في 26 مايو/أيار 1951 في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لأستاذ جامعي للعلوم السياسية في جامعة سانتا مونيكا وأم تطوعت مستشارة قانونية في إصلاحية للنساء.

وكان كل من الوالدين شيخين للكنيسة المشيخية البروتستانتية في الولاية.

حصلت على منحة دراسية للبنات بسبب تفوقها، وبرز اهتمامها بالعلوم والرياضة البدنية، وصنفت لاعبة تنس محترفة على المستوى الوطني والمحلي.

تزوجت سالي رايد من زميلها رائد الفضاء ستيف هاولي عام 1983م وانفصلت عنه بعد 5 سنوات.

سالي رايد بدأت في تأسيس شركتها الخاصة عام 2001 (الفرنسية) الدراسة والتكوين العلمي

انضمت سالي إلى جامعة سوارثمور لـ3 فصول دراسية، ثم باشرت دورات في الفيزياء بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والتحقت بعدها بجامعة ستانفورد، وتخرجت بدرجة البكالوريوس في الفيزياء.

ثم تابعت مسيرتها الأكاديمية حتى نالت درجة الماجستير في جامعة ستانفورد عام 1975، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء عام 1978.

كان العام 1978 عاما مفصليا في حياة رايد، إذ قدمت طلبا إلى جامعة ستانفورد لاعتمادها ضمن برنامج الفضاء، وكانت من بين 8 آلاف شخص تفاعلوا مع إعلان نشرته الجامعة بحثا عن مرشحين وقدموا طلباتهم لهذا البرنامج.

وفي 18 يونيو/حزيران عام 1983، اتجهت رايد في طاقم الفضاء تشالنجر للرحلة الفضائية "إس تي إس-7″، وكانت مهمتها تحديدا تشغيل الأقمار الصناعية، وعادت إلى الأرض في 24 يونيو/حزيران.

سالي رايد مُنحت وسام الحريّة الرئاسي الأميركي في 2013 بعد وفاتها (رويترز) التجربة العملية

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1984، عادت رايد للفضاء على متن مكوك تشالنجر، لمدة 9 أيام فقط، وأُلغيت رحلة ثالثة لسالي كان مخططا لها، وذلك بعد أن توقفت رحلات المكوك بسبب حادث الانفجار المأساوي الذي تعرض له في 28 يناير/كانون الثاني 1986.

وبعد تأسيسها مكتب الاستكشاف التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، قادت رايد معهد كالفورنيا للفضاء، وكانت جهودها واضحة ضمن فريق التحقيق في كارثتي تشالنجر وكولومبيا.

الوظائف والمسؤوليات قررت في عام 1987 العمل في جامعة ستانفورد في مركز الأمن الدولي والسيطرة على التسليح. بدأت رايد في تأسيس شركتها الخاصة في عام 2001، من منطلق اهتمامها بتطوير البرامج التعليمية التي تحفز الطلاب على البحث العلمي خاصة الإناث منهم. في السابع من أيار/مايو 2009 أصبحت رايد عضوا في لجنة مراجعة خطط رحلات الطيران التابعة للولايات المتحدة، بطلب من مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا. رائد الفضاء السابق جون جلين يصافح سالي رايد خلال احتفالات بمناسبة يوم الفضاء (رويترز) المؤلفات والإنجازات

شاركت رايد في كتابة 7 كتب حول الفضاء تستهدف الأطفال، بهدف تشجيعهم على دراسة العلوم، ومن كتبها:

إلى الفضاء والعودة. المسافر. الكوكب الثالث. لغز المريخ. استكشاف نظامنا الشمسي.

كما شاركت مع تام أوشوغنسي -الطبيبة النفسية وأستاذة علم النفس المدرسي في جامعة ولاية سان دييغو- في تأليف عدد من الكتب، وإدارة مؤسسة رايد لعلوم الفضاء.

سالي رايد أثناء مراقبتها لوحات التحكم من كرسي الطيار في مكوك الفضاء تشالنجر (رويترز) الجوائز والأوسمة نالت سالي رايد في عام 1994 جائزة صامويل بيارد لأعلى خدمة عامة نتيجة مساهماتها في مجال العلوم واستكشاف الفضاء. وحصلت على وسام ناسا للسفر عبر الفضاء، وعلى عدد كبير من الجوائز التكريمية والأوسمة. وفي ديسمبر/كانون الأول 2012 منحتها مؤسسة الفضاء جائزة إنجاز العمر الذي قدمته تكريما لها. مُنحت وسام الحريّة الرئاسي الأميركي في 2013 بعد وفاتها. في أبريل/نيسان 2013 أعلنت البحرية الأميركية عزمها على تسمية سفينة أبحاث على شرف رايد. كما أصدرت دائرة البريد الأميركية عام 2018 ختما بريديا من الدرجة الأولى تكريما لإنجازاتها القيمة. الوفاة

توفيت رايد في 23 يوليو/تموز 2012، عن عمر ناهز (61 عاما) بمنزلها في كاليفورنيا بعد 17 شهرا من تشخيص سرطان البنكرياس.

وأعلن الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما في 20 مايو/أيار 2013 في ملتقى بعنوان "تحية وطنية لسالي رايد" في مركز جون كينيدي للفنون الأدائية في العاصمة الأميركية واشنطن، أنها مُنحت وسام الحريّة الرئاسي بعد الوفاة، وهو أعلى تكريم مدني في أميركا.

وقد تسلمت الوسام نيابة عنها صديقتها وشريكتها تام أوشوغنسي، المديرة التنفيذية لشركة سالي رايد للعلوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جامعة ستانفورد فی جامعة

إقرأ أيضاً:

تداعيات فرض عقوبات أميركية على البرهان

الخرطوم- وصف وزير الخارجية السوداني علي يوسف -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- العقوبات المالية التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان بـ"البائسة"، وأكد أنه "ليس لها أي أثر عملي على البرهان شخصيا، أو على وظائفه كرئيس للمجلس".

ورأى أن العقوبات تعكس سوء إدارة وسوء فهم عدد من المؤسسات الأميركية لما يجري في السودان، "وبالتالي سوء سياسات هي جزء من المأساة التي يعيشها الشعب السوداني". وقال "لو كانت الولايات المتحدة تفهم فهما صحيحا ما يجري وما وصل إليه الحال في البلاد لما اتخذت مثل هذا القرار البائس".

وأضاف الوزير السوداني أن إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن "أبت إلا أن تختم أعمالها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بفرض عقوبات على البرهان".

ادعاء أميركي

وبرأي وزير الخارجية السوداني، فإن هذه العقوبات تعكس سياسة الإدارة الأميركية التي تقول إن "الحرب في السودان هي بين جنرالين، وإذا عاقبت أحدهما اليوم، فستعاقب الآخر غدا. وإن هدفها هو وقفها، وهي تدعي أنها تفعل هذا لمصلحة الشعب السوداني".

وجزم بأن العقوبات على البرهان تقود إلى التفافٍ وتأييدٍ ووقوفٍ أكبر من الشعب السوداني معه، وقال "نتمنى أن تكون الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أكثر حكمة، وفطنة، وفهما، ومتابعة، واستعدادا لاتخاذ مواقف تؤدي بالفعل لإنهاء الحرب لصالح الشعب السوداني".

إعلان

من جانبه، قلل مندوب السودان الأسبق لدى الأمم المتحدة، عبد المحمود عبد الحليم، في حديث للجزيرة نت، من تأثير العقوبات الأميركية على البرهان، وقال إن واشنطن اعتمدت على بروتوكول العقوبات القديم، و"بذلك تعطي الحكومة السودانية فرصة العمل بعيدا عن الضغوطات والمناورات الأميركية".

ووفقا له، أثبتت تجارب عقوبات الخزانة السابقة أنها عديمة الأثر، إذ بإمكان البرهان حضور اجتماعات منظمة الأمم المتحدة. وعدّ قرارها الأخير "شهادة رسوب أخرى للولايات المتحدة بعد شهادات سقوط متعددة نالتها في إثيوبيا وأفغانستان، إلى جانب فشلها المزمن في الشرق الأوسط، ومن مظاهره الخراب والدمار اللذين نشاهدهما الآن".

واتهم عبد الحليم واشنطن بأنها عجزت عن إلزام قوات الدعم السريع بتنفيذ مقررات منبر جدة، وخلقت آخر جديدا في جنيف "كان ضرره أكثر من نفعه"، إضافة إلى تصنيفها "الخاطئ للحرب كتعارك بين جنرالين، فما إن تتخذ إجراء ضد الدعم السريع حتى تسارع لاتخاذ ما يوازيه ضد الجيش".

مساندة شعبية

أثار قرار الخزانة الأميركية تكهنات وتساؤلات عدة بشأن تأثيره على الواقع بالسودان، وجاء ذلك بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" الذي اتهمته "بارتكاب جرائم ترقى للإبادة الجماعية".

كما أدى هذا القرار بحق البرهان إلى ردود أفعال شعبية واسعة مساندة له وللجيش، في مقابل ترحيب به من مجموعات مناوئة له وتتهمها السلطات السودانية بدعم الدعم السريع، في حين حذر مراقبون من مغبة تضخيم أثر عقوبات الخزانة الأميركية.

وفي حديث للجزيرة نت، رأى سفير بوزارة الخارجية السودانية -فضل حجب اسمه- أن الأولوية، قبل التحشيد الشعبي لدعم القيادة، هي مواصلة الانتصارات العسكرية وتحرير المدن، وتوفير الخدمات في المناطق الآمنة، ومواصلة الترتيبات الدستورية والسياسية، وتحسين أداء الدولة، و دحر أي محاولة ارتدادية من الدعم السريع "التي تؤكد المؤشرات إقبالها على عمل مخطط بعد وصول إمداد جديدة عبر ليبيا". ودعا إلى تحويل العقوبات إلى "طاقة مقاومة إيجابية".

إعلان تصنيف

وتم تصنيف البرهان، بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، باعتباره "شخصا أجنبيا يشغل منصب قائد أو مسؤول رفيع أو عضو مجلس إدارة للقوات المسلحة السودانية، وهي كيان انخرط أعضاؤه في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو استقرار السودان"، حسب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية "أو إف إيه سي" التابع لوزارة الخزانة الأميركية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنها أدت إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني.

مقالات مشابهة

  • تداعيات فرض عقوبات أميركية على البرهان
  • النيران تلتهم شاحنتي نقل خلال توقفهما بأرض فضاء في الدقهلية
  • جامعة أميركية تراجع سياساتها بعد شكوى تمييز ضد الفلسطينيين
  • مزادان علنيان على أراضٍ فضاء بالإسكندرية والبحيرة.. اعرف الموعد
  • «وحدة وطنية وحماية اجتماعية».. إشادات واسعة بجهود تعزيز حقوق الإنسان بعد 2013
  • جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العين سات -1
  • «جامعة الإمارات» تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي«العين سات 1»
  • جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1”
  • جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي" العين سات -1"
  • فرق قطرية أميركية مصرية ستراقب وقف إطلاق النار في غزة