الجزيرة:
2024-09-07@01:14:24 GMT

سالي رايد أول رائدة فضاء أميركية

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

سالي رايد أول رائدة فضاء أميركية

عالمة فيزياء أميركية، وأول رائدة فضاء في الولايات المتحدة والعالم، والأصغر بين رواد الفضاء. وصلت إلى كوكب القمر في 18 يونيو/حزيران 1983 بعد مشاركتها رحلة للمكوك تشالنجر.

المولد والنشأة

ولدت سالي كريستين رايد في 26 مايو/أيار 1951 في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لأستاذ جامعي للعلوم السياسية في جامعة سانتا مونيكا وأم تطوعت مستشارة قانونية في إصلاحية للنساء.

وكان كل من الوالدين شيخين للكنيسة المشيخية البروتستانتية في الولاية.

حصلت على منحة دراسية للبنات بسبب تفوقها، وبرز اهتمامها بالعلوم والرياضة البدنية، وصنفت لاعبة تنس محترفة على المستوى الوطني والمحلي.

تزوجت سالي رايد من زميلها رائد الفضاء ستيف هاولي عام 1983م وانفصلت عنه بعد 5 سنوات.

سالي رايد بدأت في تأسيس شركتها الخاصة عام 2001 (الفرنسية) الدراسة والتكوين العلمي

انضمت سالي إلى جامعة سوارثمور لـ3 فصول دراسية، ثم باشرت دورات في الفيزياء بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والتحقت بعدها بجامعة ستانفورد، وتخرجت بدرجة البكالوريوس في الفيزياء.

ثم تابعت مسيرتها الأكاديمية حتى نالت درجة الماجستير في جامعة ستانفورد عام 1975، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء عام 1978.

كان العام 1978 عاما مفصليا في حياة رايد، إذ قدمت طلبا إلى جامعة ستانفورد لاعتمادها ضمن برنامج الفضاء، وكانت من بين 8 آلاف شخص تفاعلوا مع إعلان نشرته الجامعة بحثا عن مرشحين وقدموا طلباتهم لهذا البرنامج.

وفي 18 يونيو/حزيران عام 1983، اتجهت رايد في طاقم الفضاء تشالنجر للرحلة الفضائية "إس تي إس-7″، وكانت مهمتها تحديدا تشغيل الأقمار الصناعية، وعادت إلى الأرض في 24 يونيو/حزيران.

سالي رايد مُنحت وسام الحريّة الرئاسي الأميركي في 2013 بعد وفاتها (رويترز) التجربة العملية

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1984، عادت رايد للفضاء على متن مكوك تشالنجر، لمدة 9 أيام فقط، وأُلغيت رحلة ثالثة لسالي كان مخططا لها، وذلك بعد أن توقفت رحلات المكوك بسبب حادث الانفجار المأساوي الذي تعرض له في 28 يناير/كانون الثاني 1986.

وبعد تأسيسها مكتب الاستكشاف التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، قادت رايد معهد كالفورنيا للفضاء، وكانت جهودها واضحة ضمن فريق التحقيق في كارثتي تشالنجر وكولومبيا.

الوظائف والمسؤوليات قررت في عام 1987 العمل في جامعة ستانفورد في مركز الأمن الدولي والسيطرة على التسليح. بدأت رايد في تأسيس شركتها الخاصة في عام 2001، من منطلق اهتمامها بتطوير البرامج التعليمية التي تحفز الطلاب على البحث العلمي خاصة الإناث منهم. في السابع من أيار/مايو 2009 أصبحت رايد عضوا في لجنة مراجعة خطط رحلات الطيران التابعة للولايات المتحدة، بطلب من مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا. رائد الفضاء السابق جون جلين يصافح سالي رايد خلال احتفالات بمناسبة يوم الفضاء (رويترز) المؤلفات والإنجازات

شاركت رايد في كتابة 7 كتب حول الفضاء تستهدف الأطفال، بهدف تشجيعهم على دراسة العلوم، ومن كتبها:

إلى الفضاء والعودة. المسافر. الكوكب الثالث. لغز المريخ. استكشاف نظامنا الشمسي.

كما شاركت مع تام أوشوغنسي -الطبيبة النفسية وأستاذة علم النفس المدرسي في جامعة ولاية سان دييغو- في تأليف عدد من الكتب، وإدارة مؤسسة رايد لعلوم الفضاء.

سالي رايد أثناء مراقبتها لوحات التحكم من كرسي الطيار في مكوك الفضاء تشالنجر (رويترز) الجوائز والأوسمة نالت سالي رايد في عام 1994 جائزة صامويل بيارد لأعلى خدمة عامة نتيجة مساهماتها في مجال العلوم واستكشاف الفضاء. وحصلت على وسام ناسا للسفر عبر الفضاء، وعلى عدد كبير من الجوائز التكريمية والأوسمة. وفي ديسمبر/كانون الأول 2012 منحتها مؤسسة الفضاء جائزة إنجاز العمر الذي قدمته تكريما لها. مُنحت وسام الحريّة الرئاسي الأميركي في 2013 بعد وفاتها. في أبريل/نيسان 2013 أعلنت البحرية الأميركية عزمها على تسمية سفينة أبحاث على شرف رايد. كما أصدرت دائرة البريد الأميركية عام 2018 ختما بريديا من الدرجة الأولى تكريما لإنجازاتها القيمة. الوفاة

توفيت رايد في 23 يوليو/تموز 2012، عن عمر ناهز (61 عاما) بمنزلها في كاليفورنيا بعد 17 شهرا من تشخيص سرطان البنكرياس.

وأعلن الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما في 20 مايو/أيار 2013 في ملتقى بعنوان "تحية وطنية لسالي رايد" في مركز جون كينيدي للفنون الأدائية في العاصمة الأميركية واشنطن، أنها مُنحت وسام الحريّة الرئاسي بعد الوفاة، وهو أعلى تكريم مدني في أميركا.

وقد تسلمت الوسام نيابة عنها صديقتها وشريكتها تام أوشوغنسي، المديرة التنفيذية لشركة سالي رايد للعلوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جامعة ستانفورد فی جامعة

إقرأ أيضاً:

دلتا 2.. عين الولايات المتحدة في حرب الفضاء

لفت تقرير "وول ستريت جورنال" إلى صعود أهمية وحدة دلتا 2 العسكرية من قوة الفضاء الأميركية، المسؤولة عن مراقبة جميع الأجسام الاصطناعية في مدار الأرض، وسط تزايد التهديدات الروسية والصينية في حرب الفضاء.

وقال التقرير -بقلم وارن ستروبل وبريت فوريست- إن الكولونيل راج أغاروال يقود 500 فرد في دلتا 2، موزعين على فرق عالمية؛ لزيادة تغطية المراقبة، ومتابعة التهديدات المحتملة التي قد تتعرض لها الأقمار الاصطناعية والمصالح الأميركية في الفضاء، وتعد هذه الوحدة والمعلومات التي توفرها رئيسية في قرارات البنتاغون.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال في لوموند: قيس سعيد ليس إلا بن علي جديداlist 2 of 2جدعون ليفي: العالم يبكي 6 قتلى ويتجاهل 40 ألف قتيلend of list

وأشار التقرير إلى أن التهديدات تتزايد مع تطوير الصين وروسيا ترسانات من الأسلحة التي تستهدف الأقمار الاصطناعية العسكرية والمدنية الأميركية، وقد دفع ذلك وحدة أغاروال إلى الاستعداد لمواجهة حقبة جديدة من الحروب الفضائية.

وتضم القوة الفضائية الأميركية نحو 15 ألف فرد من العسكريين والمدنيين، بميزانية سنوية تقدر بقرابة 30 مليار دولار، وذلك ما يجعل الوحدة أصغر الفروع العسكرية وأقلها شهرة.

وأُسّست القوة الفضائية قبل حوالي 5 سنوات في عهد الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وواجهت عند تأسيسها سخرية واستهزاء بسبب زيّها العسكري وتصاميمها المستوحاة من برامج تلفزيونية عن الفضاء، ولكن التهديد الروسي والصيني زاد من أهميتها ومكانتها في الجيش.

ونقل التقرير عن أغاروال قوله إن القوة الفضائية لا تهدف إلى شن هجمات، بل تسعى للردع، مشيرة إلى ضرورة إظهار جاهزية الوحدة للرد على أي تهديد.

وأضاف أن الحروب الفضائية الأميركية قد تشمل في الغالب تقنيات غير عنيفة، مثل تعطيل أجهزة الاستشعار أو التشويش على الاتصالات بين الأقمار المعادية والمحطات الأرضية.

تقدم قدرات الصين وروسيا

وعبّر مسؤولون عسكريون عن قلقهم إزاء تقدم قدرات الصين وروسيا الفضائية، إذ تعمل بكين على تطوير أقمار استطلاع وأساليب لإسقاط الأقمار الأميركية.

كما جربت موسكو في 2022 أجهزة مضادة للأقمار الاصطناعية مزودة برأس نووي، لتزداد خطورة التهديد بحرب فضاء بين الدول الكبرى.

وأشار التقرير إلى تصريحات مسؤولين أميركيين بأن الصين أطلقت نحو 500 قمر اصطناعي مخصص للاستطلاع والمراقبة، في خطوة تمكنها من تحديد واستهداف القوات الأميركية البحرية والجوية.

وقال التقرير إن روسيا والصين تعكفان على تطوير أسلحة أرض-جو قادرة على تدمير الأقمار الاصطناعية في مدارات تصل إلى 22 ألف ميل فوق سطح الأرض، وذلك يشكل تهديدا للأمن الفضائي الأميركي.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن أحد ردود الفعل الأميركية لمواجهة هذا التهديد هو زيادة عدد الأقمار الاصطناعية العسكرية الأميركية وتوزيعها عبر مدارات مختلفة لضمان فعالية شبكة الأقمار العسكرية حتى في حالة تدمير بعضها خلال الصراع.

مقالات مشابهة

  • طالبان إماراتيان يقودان مهمة قمرية رائدة في ألمانيا
  • تجربة رائدة.. "الري" تستخدم المياه المجددة لزراعة الليمون في الأحساء
  • رائد فضاء ينشر لحظة انفجار هائل فوق نهر النيل .. فيديو
  • دلتا 2.. عين الولايات المتحدة في حرب الفضاء
  • استمطار السحب تقنية رائدة لزيادة الهاطل المطري والبحث عن موارد مائية إضافية في المملكة
  • برلمانيون: الإمارات رائدة في مجال العطاء والعمل الخيري
  • مبادرات رائدة للمملكة في مكافحة الفساد
  • عبدالله آل حامد: بتوجيهات رئيس الدولة نواصل العمل لصناعة منظومة إعلامية رائدة
  • شيخة بنت سيف: الإمارات رائدة عالمياً في العمل الخيري
  • شيخة بنت سيف: الإمارات رائدة عالميا في العمل الخيري