إي-7 ويدجتيل.. طائرات يمكنها مراقبة 180 هدفا في وقت واحد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
طائرات نظام المراقبة والتحكم والإنذار المبكر من طراز "إي-7 ويدجتيل" مصممة لتنسيق الجهود الحربية ومراقبة الأهداف في البحر والبر والجو. تستخدمها أستراليا وكوريا الجنوبية وتركيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ووقّعت بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية عقودا للحصول عليها، وكانت أستراليا أول دولة طلبت تطوير الطائرة.
لهذا النوع من الطائرات أجنحة ضخمة، وسميت على اسم نوع من النسور يتخذ أستراليا موطنا له، وله جناحان طويلان جدا، خاصة عندما يبسطهما، ويعرف أيضا بذنبه المُسَنّن، لذلك سمي "النسر ذو الذنب المسنن" (Wedge-tailed eagle)، ومن هذه العبارة اتخذت هذه الطائرات تسميتها.
طائرات "إي-7 ويدجتيل" مصممة على طراز طائرات بوينغ 737، خلفا لطائرات "إي-3" المصممة على طراز طائرات بوينغ 707، واستخدمت النسخة القديمة منها في الحرب الباردة.
المواصفاتطائرات "إي-7 ويدجتيل" مزودة بنظام مسح رادار إلكتروني متقدم (MESA) يصدر موجات كهرومغناطيسية تستطيع مسح ومراقبة الأهداف في البحر والبر والجو، ومتابعة التطورات على أرض المعركة وتحركات من عليها.
ويمكن للطاقم استخدام هذه المعلومات لإدارة المعركة وتوفير الإرشادات للطائرات المقاتلة والناقلات الجوية والسفن الحربية والعناصر البرية ومنصات الاستخبارات، مما يجعل هذا النوع من الطائرات أداة أساسية للفوز في المعارك.
ويمكن لرادارات هذه الطائرات تغطية كل ما حولها في كل الاتجاهات، ويصل مدى تغطيتها لأكثر من 600 كيلومتر فوق الطائرة، و370 كيلومترا أسفلها، ويمكنها تتبع 180 هدفا في وقت واحد.
وعكس "رادار إي-3″، فيمكن التحكم بمدى قوة وتركيز رادار "إي-7" تجاه أهداف معينة وفقا لحاجات المهمة، مما يوفر دعما إستراتيجيا أكبر وأدق، ويمكن لطائرات "إي-7" خلال تحليقها رصد أي أجسام تطير على ارتفاعات منخفضة، والطائرات المحلقة على ارتفاعات متوسطة ومرتفعة، ويمكنها الدفاع عن نفسها من تكنولوجيا الصواريخ المضادة وهجوم الصواريخ الباليستية.
ويتكون طاقم الطائرة من 12 شخصا منهم شخصان للقيادة، وتصل سرعتها إلى 853 كيلومترا في الساعة على ارتفاع لا يتجاوز 12.5 كيلومترا من سطح الأرض، ويصل مدى طيرانها إلى 6500 كيلومتر، ويمكن تزويدها بالوقود في الجو.
ووفقا للقوات الجوية الملكية الأسترالية، فيمكن لطائرة "ويدجتيل" تغطية 4 ملايين كيلومتر مربع خلال مهمة واحدة تستغرق 10 ساعات.
دول طلبتهاكانت أستراليا أول من وقّع عقدا مع بوينغ لتصنيع الطائرات واشترت 6 منها، وكانت أولى مهام "ويدجتيل" إيجاد الطائرة الماليزية المفقودة في 2014، كما كان لها دور رئيسي في الاستطلاع أثناء عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
ووقّعت تركيا عقدا مع بوينغ في 2006 بقيمة 1.6 مليار دولار مقابل 4 طائرات إي-7، وتبعتها كوريا بعقد مماثل في 2007، وفي 2018 أكدت بريطانيا توقيع عقد مع بوينغ بقيمة 2.6 مليار دولار بعد أن أثبتت الطائرات كفاءتها في العراق وسوريا.
وفي 2023 وقّعت الولايات المتحدة عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار لتطوير طائرتين لجيشها بحلول 2027، كما قدّم حلف الناتو طلبا لشراء 6 طائرات بحلول 2031، بدلا عن طائرات "إي-3" التي يستخدمها في أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
السلطات تتأهب لحملات مراقبة أسعار الخضر واللحوم قبيل حلول رمضان
زنقة 20 | الرباط
أكد أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن إشكالية الاسعار مركبة وتهم مختلف المتدخلين في منظومة الانتاج و التوزيع من قطاعات وزارية و سلطات محلية و جماعات محلية.
البواري، و خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب ، اليوم الاثنين، كشف أنه سيتم قريبا عقد اجتماع مع وزارة الداخلية و الصناعة و التجارة لمعالجة إشكالية الفرق في الأسعار ما بين المجازر و الضيعات من جهة و اسواق الجملة و التقسيط من جهة أخرى، من خلال إجراءات واقعية.
وزير الفلاحة ، أكد وجود فارق كبير بين الانتاج و تسويق المنتجات الفلاحية بالتقسيط ، مشيرا في هذا الصدد الى ان الطماطم على سبيل المثال تخرج بدرهمين و تصل الى المواطن بـ6 دراهم.
البواري قال أن دوره كوزير هو توفير الانتاج للمغاربة ، لأن الأسعار تختلف ما بين سوق الجملة و التقسيط.
من جهة أخرى ، دافع البواري عن عملية قرار استيراد اللحوم المجمدة، مؤكدا، أن “العملية تهدف لتمويل السوق الوطني، وتخفيض الأسعار”.
وأوضح البواري أن “السوق الوطنية تعرف مجموعة من التحديات خصوصا على مستوى اللحوم”،مضيفا أنه “مراعاة للقدرة الشرائية للمواطنين قررت الحكومة تعليق الرسوم الجمركية والضربية على القيمة المضافة المتعلقة باستيراد اللحوم الحمراء لضمان تمويل عادي للسوق المحلية وتحسين العرض والدفع بالأسعار نحو التراجع”.
وأضاف المسؤول الحكومي، أنه “قد حددت كميات هذه اللحوم المستوردة في حدود 40 ألف طن”، مشيرا إلى أن “هذه العملية تخضع لدفتر تحملات محددة بدقة؛ إذ تتم تحت المراقبة الصارمة لمصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية”.
وشدد البواري على أن “ضوابط هذه العملية تتجلى في ضررورة مرافقة اللحوم المستوردة بشهادة صحية تضمن السلامة والجودة الصحية، والتحقق من ظروف النقل والحفظ، ومراقبة مطابقة العنونة للقوانين الجاري بها العمل، وكذا مراقبة احترام سلسلة تبريد اللحوم المستوردة طوال عملية النقل”.