الجزيرة:
2024-09-07@01:18:32 GMT

جوش شابيرو.. حاكم ولاية بنسلفانيا

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

جوش شابيرو.. حاكم ولاية بنسلفانيا

سياسي أميركي بدأ حياته السياسية عام 2004 في مجلس النواب لمدة 7 سنوات، وفي عام 2017 تولى منصب النائب العام لولاية بنسلفانيا واتسمت ولايته بمعالجته أزمة المواد الأفيونية وحماية المستهلكين ودعم الحقوق المدنية. وأصبح عام 2023 حاكما للولاية.

المولد والنشأة

ولد جوش ديفيد شابيرو يوم 20 يونيو/حزيران 1973 في مدينة كانساس بولاية ميزوري، ونشأ في مقاطعة مونتغومري بولاية بنسلفانيا، اتخذ من والديه نموذجا ملهما للعمل على خدمة المجتمع، إذ كان والده طبيب أطفال ووالدته معلمة.

كان من أوائل المؤيدين للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي دعم حملة شابيرو الانتخابية عام 2016 لمنصب النائب العام لولاية بنسلفانيا.

متزوج من زميلته في المدرسة الثانوية "لوري شابيرو" وأنجبا 4 أطفال، وهو من مشجعي الرياضة في فيلادلفيا ويظهر بانتظام في الأحداث الرياضية في جميع أنحاء الولاية.

الدراسة والتكوين العلمي

أنهى دراسته الثانوية عام 1991 من أكاديمية أكيبا العبرية، وهي مدرسة يهودية نهارية للتعاليم الدنيوية والدينية، والتي التحق بها أبناؤه أيضا.

حصل على شهادة البكالوريوس عام 1995 من جامعة روتشستر وتخصص في العلوم السياسية، وانتخب رئيسا لهيئة الطلاب عام 1992.

التحق بكلية القانون في جامعة جورج تاون وحصل على درجة الدكتوراه عام 2002، تزامنا مع عمله رئيسا لهيئة موظفي النائب الأميركي جو هوفيل في الفترة بين (1999-2003).

التجربة السياسية

بدأ شابيرو حياته المهنية موظفا في الكونغرس بالعاصمة واشنطن، وفاز عام 2004 بأول انتخابات له لعضوية مجلس النواب في ولاية بنسلفانيا.

عمل في لجان المالية والتأمين والقضاء، وأعيد انتخابه لـ3 فترات متتالية، وأصبح نائبا لرئيس مجلس النواب الأميركي، ورئيسا مشاركا للجنة رئيس مجلس النواب للإصلاح التشريعي عام 2007.

في عام 2012 استقال من مجلس النواب وانتخب عضوا لمجلس مفوضي مقاطعة مونتغومري وشغل منصب رئيس مجلس الإدارة حتى عام 2017.

وفي عام 2016 فاز بالترشيح لمنصب النائب العام لولاية بنسلفانيا، وحاسب العديد من المسؤولين الجمهوريين والديمقراطيين الخارجين عن القانون، كما عمل على القبض على الآلاف من تجار المخدرات أثناء التحقيق ومقاضاة شركات الأدوية التي لها علاقة باستمرار وانتشار أزمة الأفيون.

كما دافع عن حقوق كبار السن الذين تعرضوا لعمليات احتيال من قبل المقرضين من القطاع الخاص، وعمل على إطلاق وتنفيذ قانون ضد سوء سلوك الشرطة على مستوى الولاية.

أعيد انتخابه مجددا عام 2020، ونجح في إنهاء التحقيق بقضية الاعتداء على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية التي كانت قيد العمل قبل توليه منصبه.

في يناير/كانون الثاني 2021 أدى اليمين لولاية ثانية بمنصب النائب العام، وعمل على قيادة وإصلاح العدالة الجنائية.

تضمنت فترة توليه منصب النائب العام العديد من المبادرات منها صياغة الانتقادات والتوصيات لكيفية تعامل وزارة حماية البيئة بالولاية مع قطاع النفط والغاز.

شابيرو وزوجته أثناء حضورهما عشاء رسميا للولاية أقامه الرئيس جو بايدن على شرف رئيس الوزراء الياباني عام 2024 (رويترز)

أصبح حاكما لولاية بنسلفانيا عام 2023، بفوزه على منافسه السيناتور دوغ ماستريانو بفارق 12 نقطة، ليصبح الحاكم الـ48 للولاية.

تصدر العناوين الصحفية الوطنية لسرعة أدائه في إعادة بناء جسر انهار على الطريق السريع في فيلادلفيا، والذي اعتبر إنجازا سياسيا لحاكم في ولايته الأولى.

ركز على توسيع نطاق الوصول إلى التعليم وتحسين الرعاية الصحية وتعزيز التنمية الاقتصادية. كما أصدر مراسيم تلغي اشتراط الشهادة الجامعية للحصول على وظيفة حكومية، الأمر الذي أدى لشغل 65 ألف وظيفة في الحكومة.

في يوليو/تموز 2024 تنحى الرئيس الأميركي جو بايدن عن الترشح للانتخابات الرئاسية للعام نفسه لولاية ثانية، وأعلن دعمه نائبته  كامالا هاريس لتكون مرشحة للحزب الديمقراطي في هذه الانتخابات.

وانطلقت التكهنات بشأن من يمكن أن يكون نائبا لكامالا هاريس إذا تم اختيارها مرشحة للسباق الرئاسي، فطرح اسم جوش ديفيد شابيرو واعتبر أقوى مرشح لهذه المهمة بحكم تجربته السياسية.

الوظائف والمسؤوليات عضو مجلس النواب في ولاية بنسلفانيا في الفترة بين (2005-2011). مفوض مقاطعة مونتغومري بين عامي (2011-2017). النائب العام لولاية بنسلفانيا (2017-2023). حاكم ولاية بنسلفانيا منذ 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ولایة بنسلفانیا مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

صيف 2024 سجل درجات حرارة غير مسبوقة عالميا

شهد الكوكب في العام 2024 الصيف الأكثر حرا على الإطلاق، فيما واصلت الحرارة تسجيل درجات غير مسبوقة منذ أكثر من عام مع موجات حر وجفاف وفيضانات قاتلة عززها ارتفاع حرارة الأرض.

وأعلن مرصد كوبرنيكوس الأوربي الجمعة أن الأشهر الثلاثة من فصل الصيف، أي الفترة من يونيو إلى غشت، شهدت في نصف الكرة الشمالي أعلى متوسط درجة حرارة مسجل في العالم على الإطلاق، متخطيا الرقم القياسي لعام 2023.

وقالت سامانتا بورغيس، نائبة رئيس مرصد كوبرنيكوس لتغير المناخ في تقريره الشهري « في الأشهر الثلاثة الماضية، شهد الكوكب شهري يونيو وغشت الأكثر حرا، وأكثر صيف سخونة في نصف الكرة الشمالي ».

وأضافت « هذه السلسلة من الأرقام القياسية تزيد من احتمال أن يكون العام 2024 الأكثر حرا على الإطلاق » متخطيا العام 2023.

وأعلنت دول مثل إسبانيا واليابان وأستراليا (في الشتاء) والصين هذا الأسبوع تسجيل حرارة غير مسبوقة خلال غشت.

وأكدت بورغيس أن « الظواهر المتطرفة التي لوحظت هذا الصيف ستتفاقم، مع عواقب مدمرة على البشر والكوكب، ما لم نتخذ تدابير عاجلة للحد من غازات الدفيئة ».

ولم تبدأ البشرية التي تسببت بانبعاث حوالى 57,4 مليار طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في العام 2022 وفقا للأمم المتحدة، الحد من تلوثها الكربوني بشكل ملحوظ بعد.

لكن الصين، الملوث الرئيسي قبل الولايات المتحدة، تقترب من تسجيل ذروة انبعاثاتها حاليا، إذ تبني قدرات في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية بنحو مضاعف مقارنة ببقية العالم.

في الوقت الراهن، تتوالى الكوارث المناخية في كل القارات. وتوفي أكثر من 1300 شخص بسبب موجة حر أثناء أدائهم مناسك الحج في مكة في يونيو.

وسجلت الحرارة في الهند أكثر من 45 درجة مئوية خلال فترات طويلة هذا الصيف ما دفع الطلب على الطاقة الكهربائية إلى مستوى قياسي وأدى إلى تباطؤ الاقتصاد، قبل هطول أمطار موسمية كثيفة أدت إلى فيضانات قاتلة.

وفي غرب الولايات المتحدة، اندلعت حرائق بعد موجات حر متعددة منذ يونيو أدت إلى جفاف الغطاء النباتي وتسببت بوفاة أشخاص. وفي ولاية نيفادا، سجلت الحرارة في لاس فيغاس حرارة غير مسبوقة بلغت 48,9 درجة مائوية في يوليوز.

وفي المغرب، في نهاية يوليوز، خلفت موجة حر شديدة 21 قتيلا خلال 24 ساعة في وسط البلاد التي تشهد جفافا للعام السادس على التوالي.

وكشفت دراسة نشرت منتصف غشت عن تقديرات بوفاة بين 30 إلى 65 ألف شخص في أوربا، خصوصا من المسنين، بسبب الحرارة في العام 2023.

وفي آسيا، أكدت دراسة نشرت في غشت أن الإعصار « غايمي » الذي أودى بحياة العشرات في يوليو ودمر مناطق في الفيليبين والصين، تفاقم بسبب الاحترار المناخي.

وتعرضت اليابان في غشت لأمطار غزيرة نجمت عن إعصار شانشان.

وفي النيجر، الدولة الصحراوية في منطقة الساحل المتأثرة بتغير المناخ، خلفت فيضانات في يوليو 53 قتيلا على الأقل و18 ألف متضرر.

وسجل تجاوز هذه العتبة الرمزية خلال 13 من الأربعة عشر شهرا الماضية، وفقا لكوبرنيكوس الذي أكد أن الأشهر الاثني عشر الماضية كانت أكثر دفئا بمقدار 1,64 درجة مائوية في المتوسط مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.

وبعدما سجل العام 2023 ارتفاعا في الحرارة بلغ 1,48 درجة مائوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة وفقا لكوبرنيكوس، يتوقع أن يصبح 2024 العام التقويمي الأول الذي يتجاوز العتبة.

لكن يجب مراقبة الوضع في المتوسط على مدى عقود عدة لاعتبار أن المناخ الذي يشهد ارتفاعا في الحرارة حاليا بنحو 1,2 درجة، قد استقر عند +1,5 درجة مائوية.

يعزز ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير مسبوق (70 في المائة من الكرة الأرضية) والتي امتصت 90 في المائة من الحرارة الزائدة الناجمة عن النشاط البشري تسجيل هذه المستويات غير المسبوقة من الحرارة على نحو متواصل.

وما زال متوسط الحرارة عند سطح البحار يسجل درجات غير عادية منذ ماي 2023.

وتفاقم تأثير ظاهرة الاحترار المناخي لمدة عام بسبب ظاهرة إل نينيو. وبعث انتهاء هذه الظاهرة الدورية فوق المحيط الهادئ قبل بضعة أشهر الأمل في اعتدال درجات الحرارة عالميا. وتنتظر ظاهرة النينا الدورة العكسية المرادفة للتبريد.

كلمات دلالية المغرب بيئة حر حرارة مناخ

مقالات مشابهة

  • صيف 2024 سجل درجات حرارة غير مسبوقة عالميا
  • “دومة” يتفقد الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في سبها
  • نائب: الإفراج عن محبوسين احتياطيا استكمال لجهود الحفاظ على حقوق الإنسان
  • برلمانى: الإفراج عن المحبوسين احتياطيا استكمال لجهود الدولة للحفاظ على حقوق الإنسان
  • كامالا هاريس تقوم بجولة في ولاية بنسلفانيا
  • دومة: أعضاء مجلس النواب حريصون على التنمية والإعمار في مناطق الجنوب
  • تبون يتطلع لولاية ثانية لتحقيق النهوض الاقتصادي للجزائر
  • توجيه تهم الاختلاس والسرقة إلى حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة
  • النائب محمد عزت القاضي: زيارة السيسى لتركيا تاريخية وبداية لمرحلة جديدة
  • وكيل «صناعة النواب»: تصريحات نتنياهو هدفها إطالة الحرب عبر الزج باسم مصر