ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته: «نحيي ذكرى أيام خالدة غيرت تاريخ مصر والمنطقة وأنهت الاستعمار الطويل

التدبر في دروس التاريخ وعبره، والتعلم من الماضي بانتصاراته وانكساراته».

وأكد الرئيس السيسي، أننا تعلمنا من دروس ثورة 23 يوليو عدم التفريط في الاستقلال الوطني، وصون كرامة الوطن، وبذل أقضى الجهد لتحقيق العدالة الاجتماعية، موضحًا أن ثورة يوليو رسخت دور مصر الفاعل في محيطيها العربي والأفريقي.

وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مصر حافظت على دورها النشط والقيادي.

اقرأ أيضاًاحتفالا بثورة يوليو.. توافد المصريين على ضريح عبد الناصر

وزراء الإنتاج الحربي والبيئة والكهرباء يبحثون الموقف التنفيذي لعدد من موضوعات التعاون المشترك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ثورة 23 يوليو

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في صناديق الذكاء الاصطناعي.. دروس قاسية

في الوقت الذي أصبحت فيه التقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي محورا رئيسيا للاستثمار في العالم، فإن بعض المستثمرين قد واجهوا خيبات أمل كبيرة رغم تحديدهم للموضوع الصحيح للاستثمار في السوق.

هذا الأمر يشير إلى تعقيدات الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي تركز على موضوعات معينة، خاصة في مجال سريع التغير مثل الذكاء الاصطناعي.

صناديق الذكاء الاصطناعي

وفي مقاله المنشور في وول ستريت جورنال، قال جيمس ماكنتوش إنه في عام 2023، شهدنا ارتفاعا كبيرا في قيمة أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خاصة شركة إنفيديا التي حققت نجاحات ضخمة.

لكن رغم ذلك، لم تتمكن جميع صناديق الاستثمار المتداولة التي تركز على الذكاء الاصطناعي من تحقيق الأداء المتوقع. بل على العكس، منيت 3 من هذه الصناديق بخسائر فادحة، مما يشير إلى مدى تعقيد الاستثمار في هذا النوع من الصناديق.

أحد الأسباب الرئيسية لهذه الخسائر وفقا لماكنتوش هو أن بعض هذه الصناديق قد قللت من تعرضها لأسهم إنفيديا، التي ارتفعت بشكل كبير، لصالح توزيع الاستثمارات على أسهم أخرى في القطاع نفسه.

على سبيل المثال، صندوق "فيرست ترست إيه آي آند روبوتيكس" الذي تبلغ قيمته 457 مليون دولار كان لديه تعرض بنسبة 0.8% فقط لشركة إنفيديا، وهي نسبة أقل بكثير من التعرض لسهم شركة الأمن السيبراني بلاكبيري. هذا التوزيع وفقا للكاتب أثر سلبا على أداء الصندوق مقارنة بالصناديق التي كانت أكثر تركيزا على أسهم إنفيديا.

3 من الصناديق التي تركز على الذكاء الاصطناعي منيت بخسائر فادحة (شترستوك) إستراتيجيات مختلفة

وبينما تقوم بعض الصناديق بتنويع استثماراتها بشكل واسع، تركز صناديق أخرى على أسهم معينة بشكل أكبر.

فعلى سبيل المثال، قام صندوق "آي شيرز فيوتشر إيه آي آند تيك" التابع لشركة "بلاك روك" مؤخرا بتغيير إستراتيجيته لزيادة تعرضه لإنفيديا. ومع ذلك، فإن نتائج هذه الإستراتيجيات المختلفة قد تكون متباينة جدا.

جاي جاكوبس، رئيس صناديق الاستثمار المواضيعية والنشطة في بلاك روك، يشير إلى أن الاعتماد على القيمة السوقية يمكن أن يكون أكثر فاعلية عندما يكون للموضوع خصائص "الفائز يأخذ كل شيء"، كما هو الحال مع الذكاء الاصطناعي التوليدي.

من ناحية أخرى، تتبع بعض الصناديق مثل صندوق "غلوبال إكس إيك" إستراتيجية أوسع، مما أدى إلى أداء أفضل من غيره.

دروس مستفادة

ويشير ماكنتوش إلى أن تجربة صناديق الذكاء الاصطناعي في 2023 تقدم عدة دروس للمستثمرين أهمها:

فهم مكونات الصندوق: من الضروري أن يقوم المستثمرون بدراسة مكونات الصندوق وفهم إستراتيجيته قبل اتخاذ قرار الاستثمار. لا ينبغي الاعتماد فقط على الاسم، بل يجب النظر بعمق في المكونات وكيفية إدارة الصندوق. التوقيت مهم: الدخول في الوقت المناسب يمكن أن يكون الفرق بين الربح والخسارة. تشير دراسة أجراها البروفيسور إيتزاك بن-ديفيد إلى أن صناديق الاستثمار المتخصصة تميل إلى فقدان 6% سنويا في المتوسط خلال سنواتها الخمس الأولى، مما يبرز أهمية التوقيت في هذا النوع من الاستثمارات. الاستثمار على المدى الطويل: رغم أن الاستثمار الموضوعي يتم الترويج له كإستراتيجية طويلة الأجل، فإن الواقع يظهر أن العديد من الصناديق تتعرض للإغلاق أو التغيير عندما يصبح الموضوع أقل جذبا للسوق. لذلك، يجب أن يكون المستثمرون على استعداد للبقاء مع الاستثمار لفترة طويلة. الصناديق التي قللت من تعرضها لأسهم إنفيديا منيت بخسائر بسبب استحواذ الشركة على النسبة الكبرى من أرباح القطاع (شترستوك) تحديات إضافية

في الوقت الذي قد تبدو فيه صناديق الاستثمار المواضيعية جذابة بسبب ارتباطها بموضوعات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، فإن المستثمرين يجب أن يكونوا على دراية بالتحديات الإضافية التي قد تواجههم.

ويسرد جيمس ماكنتوش بعض هذه التحديات بالتالي:

تعريف الموضوع: تحديد الموضوع بشكل صحيح قد يكون صعبا. فرغم أن إنفيديا قد تكون مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أيضا جزء من صناديق استثمارية ترتبط بألعاب الفيديو والعملات الرقمية، مما يزيد من تعقيد الاختيار الصحيح. التقلبات السوقية: السوق قد يعاقب الاستثمارات التي تعتمد على توزيعات متساوية للأسهم، خاصة عندما تكون هناك أسهم معينة مثل إنفيديا تحقق أداء كبيرا وتستحوذ على جزء كبير من السوق. الرسوم والتكاليف: الرسوم التي تفرضها صناديق الاستثمار المواضيعية قد تكون أعلى بكثير من تلك التي تفرضها صناديق الاستثمار العادية، مما يؤثر على العوائد النهائية للمستثمرين.

وبينما قد يبدو الذكاء الاصطناعي كموضوع استثماري واعد، فإن تجربة صناديق الاستثمار المتداولة في هذا المجال تؤكد على أهمية البحث الدقيق وفهم مكونات الصندوق وتوقيته.

في النهاية، الاستثمار المواضيعي -القائم على الموضوع- يأتي مع مخاطر كبيرة، ويجب على المستثمرين أن يكونوا على دراية كاملة بهذه المخاطر وأن يتخذوا قراراتهم بحذر.

ويؤكد الكاتب أنه من الضروري أيضا أن يكون المستثمرون على دراية بأن الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة الموضوعية ليس دائما هو الحل الأمثل، وقد يكون من الأفضل التفكير في إستراتيجيات استثمارية أكثر تقليدية ومستدامة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • دياب اللوح يكشف الجهود المصرية لإعادة اعمار ما دمره الاستعمار
  • الاستثمار في صناديق الذكاء الاصطناعي.. دروس قاسية
  • أيمن الجميل: زيارة الرئيس السيسي لتركيا تاريخية وتحمل مكاسب تنموية واقتصادية عديدة للبلدين والمنطقة
  • أيمن الجميل : زيارة الرئيس السيسي لتركيا تاريخية وتحمل مكاسب تنموية واقتصادية عديدة للبلدين والمنطقة
  • صحف الكويت تبرز زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا
  • أردوغان: الوضع الفلسطيني في قلب مناقشاتنا مع الرئيس السيسي وإنهاء الإبادة الجماعية أولوية لنا
  • الرئيس السيسي: أعرب عن سعادتي بزيارة تركيا ولقائي «أردوغان»
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لـ«السيسي» و«أردوغان» عقب التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم
  • مراسم استقبال رسمية لـ الرئيس السيسي بتركيا «صور وفيديو»
  • الخامسة منذ 12 عاما.. تاريخ لقاءات الرئيس السيسي وأردوغان