وأفاد استطلاع للرأي أجرته وكالة أسوشيتد برس مساء الاثنين، أن هاريس حصلت على تأييد أكثر من 1976 مندوباً وهو العدد المطلوب للفوز بالترشيح في الجولة الأولى من التصويت، بحسب ما ذكره موقع "بي بي سي".
وقالت هاريس إنها "فخورة" بحصولها على "دعم واسع النطاق" وتتطلع إلى قبول الترشيح رسميًا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.

display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });
من هم المندوبون؟


المندوبون هم أشخاص تم اختيارهم لتمثيل منطقتهم الانتخابية في المؤتمر الوطني الديمقراطي (DNC)، وهو الحدث الرئيسي لترشيح الحزب.
ولا تعد مثل هذه التأييدات ملزمة، ولكن إذا صمدت النتيجة الإجمالية حتى الآن وحتى موعد إدلاء المندوبين بأصواتهم، المقرر إجراؤه في الفترة من 1 إلى 7 أغسطس، فإن هاريس ستحصل رسميا على ترشيح الحزب.
وأصدرت وفود من 27 ولاية على الأقل بيانات كاملة تدعم السيدة هاريس، بحسب شبكة سي بي إس.
ويعد الاستطلاع مؤشرًا على الدعم المقدم لهاريس بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق يوم الأحد.

أخبار متعلقة إعصار "جيمي" يقترب من تايوانوفاة 55 شخصًا جراء انزلاقات أرضية جنوب إثيوبيا

السؤال الأول الذي يتبادر لذهن كل متابع لـ #الانتخابات_الأمريكية هل يبقى دعم "#بايدن" كافِ لخوض #كامالا_هاريس السباق الرئاسي .. لمعرفة تفاصيل أكثر https://t.co/glJyCBdxHM#اليوم | #أمريكا | #السباق_الرئاسي pic.twitter.com/V1T30GjaBZ— صحيفة اليوم (@alyaum) July 22, 2024
طلب الدعم


وتسعى هاريس للحصول على دعم زملائها في الحزب الديمقراطي، وهو ما يعكسه حجم الاتصالات التي تجريها لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر أمام دونالد ترامب.

كما أجرى مسؤولو حملتها وحلفاؤها مئات الاتصالات، لحشد الدعم لها ومنع ظهور منافسين محتملين من الديمقراطيين.

منذ إعلان #بايدن انسحابه من #السباق_الرئاسي ودعمه لها في #انتخابات_الرئاسة_الأمريكية، لا يتوقف هاتف #كامالا_هاريس عن الاتصال.. فما السبب؟ ومع من تتم تلك المكالمات؟
للتفاصيل | https://t.co/q0D6Ckm1on#اليوم pic.twitter.com/o6VAczJfSh— صحيفة اليوم (@alyaum) July 22, 2024زعيم الديمقراطيين

ووفقًا لتقارير إعلامية، أجرت هاريس اتصالات مع الرئيسين السابقين، باراك أوباما، وبيل كلينتون، بالإضافة إلى هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة.
كما تحدثت مع حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وهو مرشح محتمل لمنصب نائب الرئيس، وكذلك مع زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز.
وتضمنت قائمة الاتصالات أيضًا رئيس كتلة المشرعين السود في الكونجرس ستيفن هورسفورد، كما أكدت مصادر أن رؤساء الحزب في الولايات دعموا هاريس في اتصال هاتفي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات وكالات الدمام كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

من سيدعم إسرائيل أكثر: هاريس أم ترامب؟

تكشف استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأميركية توجهًا جديدًا بين فئات الشباب والتقدميين، يدعو إلى الالتفات للشؤون الداخلية الأميركية ويشكك في جدوى تقديم مليارات الدولارات لإسرائيل على حساب تحسين الوضع الداخلي، مما قد يعني تراجعًا في ثقة الناخبين من أن الدعم المطلق لإسرائيل يعزز مصالح الولايات المتحدة.

وسلّطت فقرة "نافذة من واشنطن" التي بثتها قناة الجزيرة الضوء على تعامل المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية مع ملف العلاقات الدولية وخاصة مع إسرائيل، وموقفهما من الحرب التي تشنها على قطاع غزة.

وكان تيم والز، مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، قد قال إن بلاده لا يمكنها السماح بما يحدث في غزة. وأضاف والز في مقابلة إذاعية "أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، كما أن للفلسطينيين الحق في الحياة والحرية".

 بايدن وهاريس وترامب (وكالات)

أما الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، فقد اتهم منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بدعم القوى التي تريد تدمير الحضارة الغربية وإسرائيل، حسب تعبيره.

وعن تعامل المرشحين للانتخابات الرئاسية مع إسرائيل، يقول ديفيد ديغورتي، المسؤول السابق في حملة الحزب الديمقراطي للانتخابات الشرعية ومحلل الشؤون الإستراتيجية في الحزب الديمقراطي، إنه يتعين على هاريس إجراء بعض التغييرات السياسية، لكنها لا تملك الوقت الكافي لفعل ذلك، ولا يبدو أنها ستحجب المساعدات عن إسرائيل.

وبالنسبة لمرشح الجمهوريين دونالد ترامب، فالناخب الأميركي يعرف أنه داعم لإسرائيل، وإذا فاز بالانتخابات فلن يفرض عليها أي قيود، كما يقول ديغورتي لقناة الجزيرة ضمن فقرة "نافذة من واشنطن".

وفي نظر ديغورتي، يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يفوز ترامب في الانتخابات الأميركية، وفي المقابل يريد أن يبدو الرئيس الحالي جو بايدن ضعيفا، ولا يتطلع لعهدة رئاسية أميركية تقودها هاريس، لأنها جزء من الإدارة الديمقراطية ويتوقع أن تخفف من الدعم الأميركي لإسرائيل.

ترامب يقولها صراحة

ومن جهته، يؤكد الدكتور أندرو تابلر، المستشار السابق لمجلس الأمن القومي إبان عهد الرئيس ترامب أن المرشح الجمهوري يقولها صراحة وبكل وضوح إنه سوف يدعم إسرائيل في كل عملياتها، لكن لا يعرف إلى أي مدى سيكون هذا الدعم إذا وصل مجددا إلى البيت الأبيض، وهل ستتغير التكتيكات العسكرية، وذكّر بأن ترامب لم يشأ الدخول في حرب مع إيران التي تدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ترامب ونتنياهو (الأوروبية)

وتساءل تابلر عن مدى قدرة المرشح الجمهوري على الفوز في ولاية ميشيغان التي فيها ناخبون من أصول عربية، قالوا إن أصواتهم معروفة بشأن القضية الفلسطينية.

ورغم أن أحدث استطلاعات الرأي تشير إلى استمرار تقدم المرشحة الديمقراطية على منافسها الجمهوري، يؤكد تابلر أن استطلاعات الرأي تظهر أن الولايات المتأرجحة باتت تقترب من ترامب.

ووفقًا لمتوسط الاستطلاعات المنشورة على موقع "ريلكلير بوليتيكس"، فإن هاريس تتقدم بفارق 1.8% على المستوى الوطني، حيث تحظى بدعم أكثر من 48.3% من الناخبين المستطلعة آراؤهم، في مجمل الاستطلاعات الأخيرة، بينما قال 46.5% منهم إنهم سيصوتون لمنافسها الجمهوري.

كما أظهرت آخر الاستطلاعات التي أجرتها مؤسسة "إيمرسون" تقدم هاريس بفارق نقطتين، بعد حصولها على دعم 49% من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 47% لترامب.

مقالات مشابهة

  • ما تقييم الاستخبارات الأمريكية لإعلان بوتين عن تفضيله ترشيح كامالا هاريس للرئاسة؟
  • هل تختلف كامالا هاريس حقا عن جو بايدن؟
  • من سيدعم إسرائيل أكثر: هاريس أم ترامب؟
  • السباق الانتخابي بين ترامب هاريس يدخل اليوم "مرحلة مهمّة"
  • ما رد البيت الأبيض على تصريحات بوتين عن كامالا هاريس؟
  • ترامب: إسرائيل لن تكون موجودة إذا فازت كامالا هاريس
  • بوتين: سنحترم خيار الشعب الأمريكي بدعم «كامالا هاريس» في الانتخابات
  • بوتين يدعم كامالا هاريس ضد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • كامالا هاريس تقوم بجولة في ولاية بنسلفانيا
  • فريدمان: نتنياهو قد يصعد الحرب في غزة خلال شهرين لمساعدة ترامب على الفوز.. على كامالا هاريس أن تخاف