قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تتوسع العملية العسكرية التي تقوم بها فرقة النخبة في الجيش الإسرائيلي على خانيونس في الأيام المقبلة، لتشمل المزيد من الألوية.

وأضافت الصحيفة العبرية، "وقد تكون أكبر غارة للجيش كجزء من المرحلة الثالثة من القتال".

وبحسب الصحيفة، فإن التقديرات أن الغارة على خانيونس ستستمر لأسابيع، وسوف تشمل هجوماً على معاقل حماس المُتجددة.

وحول هدف العملية العسكرية على خانيونس أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة ، أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يزيد من ضغوطه العسكرية على حماس بالتزامن مع استئناف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.

ونوهت "يديعوت" إلى أن هذه العملية الموسعة نسبيًا تأتي في ظل تقليص القوات البرية في رفح.

وتستمر المعارك البرية في مدينة رفح، التي تشهد اشتباكات ومعارك ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، وسط التوغل البري المستمر منذ 77 يوما.

كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على المناطق المأهولة في خانيونس، في ظل استمرار موجة النزوح عن المدينة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية، وسط تكرار عمليات القصف والتهجير ضد المدنيين.

وجددت المدفعية الإسرائيلية نسف المنازل وقصف المربعات السكنية واستهداف مدارس إيواء النازحين، وتتعرض مدينة خانيونس إلى قصف مدفعي، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الجيش الإسرائيلي، كما استهدف القصف المدفعي منازل التي تم تدميرها على سكانيها في مخيم جباليا ومدينة غزة ودير البلح، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

وتتفاقم الأزمة الإنسانية في كافة مناطق القطاع، في ظل قصف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية، وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى يوميا، ونزوح المدنيين مرة تلو أخرى، في ظل شح الطعام والمياه، وانعدام المأوى، حيث افترش آلاف من النازحين الطرقات ومحيط المستشفيات هربا من القصف وبحثا عن النجاة.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرفض دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال في خانيونس

رفض الاحتلال الإسرائيلي تنسيق دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال إلى مناطق شرق مدينة خانيونس، مع بدء المرحلة الثانية من الحملة والتي تشمل جنوب قطاع غزة، وذلك بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في محافظات الوسط قطاع وتطعيم أكثر من 189 ألف طفل.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن "الاحتلال الإسرائيلي يرفض تنسيق دخول فرق طبية تابعة للحملة الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال إلى مناطق شرق صلاح الدين، وذلك في اليوم الأول للحملة في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة".

وأضافت أن المنطقة تحتوي على نسبة كبيرة من الفئة المستهدفة من الأطفال، داعية المؤسسات والجهات المعنية للتدخل العاجل لإنجاح حملة التطعيم بالوصول إلى كافة الأطفال في أماكن تواجدهم.


ويذكر أن جيش الاحتلال لا يتواجد في مناطق شارع صلاح الدين التي تقع شرق مدينة خانيونس، إلا أن هناك مخاوف من احتمال استهداف الطواقم الطبية العاملة في الحملة، مما يستدعي التنسيق مع الجيش من قبل منظمات دولية لضمان سلامة الفرق.

إقبال كبير جدا في محافظة خانيونس للتطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في اليوم الاول.

التطعيم مهم جدا ونتمنى من الأمهات ان لا يسمعوا لكلام بعض المؤثرين "ممن ليسوا من اهل الاختصاص" والذين يرعبون الناس بان التطعيم سيء. pic.twitter.com/3xD10aeT9b — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) September 5, 2024
والخميس، بدأت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بعد الانتهاء من تطعيم أكثر من 189 ألف طفل في وسط القطاع، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية.

وقال الطبيب عبد الهادي صيام: "بدأنا اليوم المرحلة الثانية من حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة خان يونس"، مضيفا "تستهدف الحملة الأطفال دون سن العشر سنوات، وهناك إقبال كبير من الأهالي لتطعيم أطفالهم ضد هذا المرض الخطير"، بحسب وكالة الأناضول.

وأوضح صيام: "تعمل الطواقم الطبية بكافة إمكانياتها لتطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال في القطاع".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عبر منصة تلغرام، عن بدء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

ومساء الأربعاء، أعلنت الوزارة، انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في بعض مناطق المحافظة الوسطى بعد تلقيح 189 ألفا و551 طفلا.


ورغم إعلانها انتهاء الحملة في بعض مناطق الوسطى، إلا أنها قالت أنه سيتم "الاستمرار في تقديم التطعيم من خلال 4 مراكز فقط في المحافظة طوال فترة الحملة وتم الاعلان عنها".

وفي 31 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الحملة التي من المفترض أن يستفيد منها نحو 640 ألف طفل، ستبدأ في المحافظة الوسطى من 1 -4 / أيلول/ سبتمبر، ثم تنتقل إلى محافظتي خانيونس ورفح من 5 -8، ومن ثم لمحافظتي غزة والشمال من 9 -12 من ذات الشهر.

يشار أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا في 16 آب/ أغسطس الماضي، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة التطعيم، حيث جاءت الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: العملية العسكرية في جنين مستمرة
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العمليات العسكرية
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنين ومخيمها بعد أطول عملية عسكرية
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنين بالضفة الغربية بعد نحو أسبوع من عملية كبرى
  • الاحتلال يرفض دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال في خانيونس
  • انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من مدينة طولكرم ومخيميها بعد عملية عسكرية واسعة
  • عن قصف الجنوب.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ!
  • الجيش الإسرائيلي يمدد العملية العسكرية في جنين بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيلي منع وصول بعثة تقييم إلى مدينة جنين
  • الجيش الإسرائيلي يمدد عملياته العسكرية في الضفة الغربية