يديعوت: عملية خانيونس هي أكبر عملية بريّة في المرحلة الثالثة وتوقعات بتوسيعها خلال أيام
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تتوسع العملية العسكرية التي تقوم بها فرقة النخبة في الجيش الإسرائيلي على خانيونس في الأيام المقبلة، لتشمل المزيد من الألوية.
وأضافت الصحيفة العبرية، "وقد تكون أكبر غارة للجيش كجزء من المرحلة الثالثة من القتال".
وبحسب الصحيفة، فإن التقديرات أن الغارة على خانيونس ستستمر لأسابيع، وسوف تشمل هجوماً على معاقل حماس المُتجددة.
وحول هدف العملية العسكرية على خانيونس أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة ، أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يزيد من ضغوطه العسكرية على حماس بالتزامن مع استئناف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.
ونوهت "يديعوت" إلى أن هذه العملية الموسعة نسبيًا تأتي في ظل تقليص القوات البرية في رفح.
وتستمر المعارك البرية في مدينة رفح، التي تشهد اشتباكات ومعارك ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، وسط التوغل البري المستمر منذ 77 يوما.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على المناطق المأهولة في خانيونس، في ظل استمرار موجة النزوح عن المدينة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية، وسط تكرار عمليات القصف والتهجير ضد المدنيين.
وجددت المدفعية الإسرائيلية نسف المنازل وقصف المربعات السكنية واستهداف مدارس إيواء النازحين، وتتعرض مدينة خانيونس إلى قصف مدفعي، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الجيش الإسرائيلي، كما استهدف القصف المدفعي منازل التي تم تدميرها على سكانيها في مخيم جباليا ومدينة غزة ودير البلح، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وتتفاقم الأزمة الإنسانية في كافة مناطق القطاع، في ظل قصف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية، وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى يوميا، ونزوح المدنيين مرة تلو أخرى، في ظل شح الطعام والمياه، وانعدام المأوى، حيث افترش آلاف من النازحين الطرقات ومحيط المستشفيات هربا من القصف وبحثا عن النجاة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجيش الإسرائيلي يخلف دمارا كبيرا بعد انسحابه من محور نتساريم
غزة – كشف الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من “محور نتساريم” وسط قطاع غزة عن حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، والمنازل، والمنشآت الفلسطينية، جراء الإبادة التي ارتكبتها تل أبيب على مدار أكثر 15 شهراً.
ورصدت عدسة الأناضول مشاهد الدمار في المناطق المحاذية للمحور، مثل المغراقة، والنصيرات، وجحر الديك، وحي الزيتون، حيث بدت معالم هذه المناطق مدمرة بفعل القصف المكثف والتجريف الواسع الذي طال الأراضي الزراعية والممتلكات المدنية.
وأظهرت مقاطع الفيديو حجم الدمار الذي طال شبكات الكهرباء والمياه، فيما بدت الصدمة واضحة على وجوه الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم، التي لم يجدوا منها سوى أنقاض.
كما بدت الشوارع مدمرة بالكامل، مع وجود حفريات كبيرة خلفها الجيش الإسرائيلي في محاولة منه لتغيير جغرافية المنطقة.
والأسبوع الماضي، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، خلال مؤتمر صحفي، إن القطاع أصبح “منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، جراء الإبادة الإسرائيلية”.
وانسحبت الآليات العسكرية الإسرائيلية، الليلة الماضية، من محوّر نتساريم الذي أقامه الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية وسط غزة ويفصل شمالي القطاع عن جنوبه، بعد أكثر من عام وثلاثة أشهر على احتلاله.
وفصل الجيش الإسرائيلي محافظتي غزة والشمال عن محافظات الوسط والجنوب أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وأجبر وقتها مليون فلسطيني على النزوح، تحت القصف والإبادة، إلى جنوب وادي غزة.
وانسحب الجيش الإسرائيلي من محور “نتساريم” من شارع الرشيد (البحر) غربا حتى شرق شارع صلاح الدين شرقا، يوم 27 يناير/ كانون الثاني الماضي؛ تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار؛ ما مكّن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني من العودة إلى شمال قطاع غزة.
وفي 27 يناير الماضي، بدأت عملية عودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة سيرا على الأقدام عبر الطريق الساحلي وبالمركبات على طريق صلاح الدين، فيما تولت 3 شركات أمنية أمريكية ومصرية عملية تفتيش المركبات العائدة، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
الأناضول