سفارة السودان تبحث إجراءات انتقالها إلى العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
استقبلت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، عمر الفاروق كامل "الوزير المفوض بسفارة السودان بالقاهرة"، ووفد مرافق ضم ممثلين عن مجلس الوزراء ووزارتي الخارجية والمالية بالسودان، وذلك ضمن برنامج زيارتهم للعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف مناقشة إجراءات نقل مقر السفارة الحالي إلى الحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون وتعزيز التواجد الدبلوماسي في الحي، وذلك بحضور المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والدكتور مهندس أحمد فهمي المدير العام للشركة وعدد من قياداتها.
تأتى هذه الزيارة، كخطوة هامة لمناقشة حصول سفارة السودان على قطعة أرض في موقع مميز بالحي الدبلوماسي، والبدء في تشييد مقر للسفارة حديث ومتطور يلبى احتياجات العمل الدبلوماسي ويسهم في تعزيز العلاقات بين مصر والسودان على مختلف القطاعات.
وقال المهندس خالد عباس، إن السودان في قلب كل مصري، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تلتزم بأعلى معايير الجودة في تقديم خدماتها لشركائنا في السودان، سواء في مجال التخطيط والتطوير العمراني أو إدارة المشاريع، فإن الجودة تأتي على رأس أولوياتنا، قائلًا:" نرحب بسفارة السودان بالعاصمة الإدارية الجديدة ونؤمن بأهمية العمل المشترك والتعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل لمجتمعاتنا".
وأشار عباس، إلى الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها الشركة من خلال تطوير العاصمة الإدارية الجديدة بصفة عامة والحي الدبلوماسي بصفة خاصة، مؤكدًا على ثقته بأن هذا التعاون هو استمرار للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية العاصمة الإدارية للتنمية شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية المهندس خالد عباس العاصمة الإدارية الجديد شركة العاصمة الإدارية العاصمة الإداریة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تصدر بيان ساخن بشأن مؤتمر تشكيل حكومة موازية وتهدد باتخاذ إجراءات ضد نيروبي
متابعات – تاق برس- تأسفت وزارة الخارجية السودانية، لما أسمته “تنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية، وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين قوات الدعم السريع ، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة في السودان، وأفراد ومجموعات مؤيدة لها.
وحسب بيان، تلقاه “تاق برس ” قالت الخارجية السودانية إن الهدف المعلن لهذا الاتفاق هو إقامة حكومة موازية في جزء من أرض السودان، مايعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر.
وقالت الخارجية السودانية، أن احتضان نيروبي قيادات قوات الدعم والسماح لهم بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه الدعم السريع ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والإغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها.
واضافت :” لذلك فأن هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلي مستوي بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية للسودان في أراضيها. وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني”.
تؤكد وزارة الخارجية أن هذه التظاهرة الدعائية لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع، في ظل عزم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بجموع الشعب السوداني، علي تحرير كل شبر دنسته “المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب”، والتقدم السريع والمتواصل الذي تحرزه نحو ذلك الهدف.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي لإدانة المسلك من الحكومة الكينية، ولوحت الحكومة السودانية بأنها ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها.
بيان صحفي
٢٢/٢٥
تأسف وزارة الخارجية لتنكر الحكومة الكينية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية، وذلك باستضافتها لمناسبة توقيع ما سمي باتفاق سياسي بين مليشيا الجنجويد الإرهابية، المسؤولة عن جرائم إبادة جماعية مستمرة في السودان، وأفراد ومجموعات مؤيدة لها.
وحيث أن الهدف المعلن لهذا الاتفاق هو إقامة حكومة موازية في جزء من أرض السودان، فإن هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وانتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق لميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر.
كما أن احتضان قيادات المليشيا والسماح لهم بممارسة النشاط السياسي والدعائي العلني، في وقت لا تزال فيه المليشيا ترتكب جرائم الإبادة الجماعية والمجازر ضد المدنيين على أساس إثني ومهاجمة معسكرات النازحين من الحرب والإغتصاب، هو تشجيع لاستمرار كل هذه الفظائع ومشاركة فيها.
إضافة لذلك فأن هذه الخطوة من الحكومة الكينية لا تتعارض فقط مع قواعد حسن الجوار، وإنما تناقض أيضا التعهدات التي قدمتها كينيا على أعلي مستوي بعدم السماح بقيام أنشطة عدائية للسودان في أراضيها. وهي كذلك بمثابة إعلان العداء لكل الشعب السوداني.
تؤكد وزارة الخارجية أن هذه التظاهرة الدعائية لن يكون لها أي أثر على أرض الواقع، في ظل عزم القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بجموع الشعب السوداني، علي تحرير كل شبر دنسته المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب، والتقدم السريع والمتواصل الذي تحرزه نحو ذلك الهدف.
وإذ تدعو الوزارة المجتمع الدولي لإدانة هذا المسلك من الحكومة الكينية، فإنها توضح أنها ستتخذ من الخطوات ما سيعيد الأمور إلى نصابها.
الثلاثاء 18 فبراير 2025
الحكومة الموازيةالخارجية السودانيةنيروبي