طبيب أمريكي: لدينا وثائق تؤكد تعمّد الجيش الإسرائيلي قتل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
قال الطبيب اليهودي الأمريكي مارك بيرلموتر العائد من غزة لشبكة "سي بي إس": "لم أشاهد في حياتي أطفالا مقطعين ومصابين كما رأيت في غزة، ورأيت أطفالا اُستهدفوا برصاص قناصة حتى الموت".
وأضاف بيرلموتر "الجيش الإسرائيلي قتل عمدا أطفالا بنيران قناصته، ولدينا مستندات تثبت حالات الاستهداف الممنهج للأطفال، كما لدينا وثائق تؤكد ارتكاب جرائم حرب بحق الأطفال".
وذكرت "سي بي إس" نقلا عن الجيش الإسرائيلي: "لا نستهدف الأطفال في المعارك، ونرفض هذه الادعاءات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منظمة عالمية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 200 طفل في الضفة منذ بدء العدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبرت منظمة عالمية، أن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، اليوم السبت، أن "يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل الاحتلال في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الإسرائيلية".
وأضاف أن تلك الانتهاكات "لامست كل حقوق الأطفال المقرة ضمن الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل، التي كان يفترض أن تقدم الرعاية والحماية للأطفال في مناطق النزاع أو تحت الاحتلال العسكري".
وقال أبو قطيش، إنه "لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها".
واعتبر أن "القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة".
وتابع أن "جرائم الاحتلال تتم على مرأى ومسمع العالم، دون أدنى تدخل للحماية، وهو ما حول القوانين الدولية إلى مجرد حبر على ورق أمام آلة الإجرام الإسرائيلية".
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن "تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال".