إسقاط مسيرات أوكرانيا مستمر.. وهجوم على مصفاة نفط
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أسقطت روسيا خلال الليل 25 مسيّرة أوكرانية من بينها 21 فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، على ما أعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء.
وكتبت وزارة الدفاع عبر تلغرام: "اعترضت الدفاعات الجوية ودمرت مسيرتين فوق منطقة بريانسك واثنتين فوق بيلغورود فضلا عن 21 فوق أراضي جمهورية القرم ومياه البحر الأسود".
وكانت روسيا أعلنت، الإثنين، أنها أسقطت 85 مسيّرة أوكرانية ليل الأحد الاثنين وصباح الاثنين، من بينها 47 في منطقة روستوف الجنوبية الحدودية مع أوكرانيا.
وأعلنت كييف مسؤوليتها عن هجوم بمسيّرات على مصفاة مدينة توابسيه الواقعة على البحر الأسود في منطقة كراسنودار في جنوب غرب روسيا ما أدى إلى اندلاع حريق.
وأفاد مصدر في أوساط الدفاع الأوكرانية بأن الهجوم أصاب منشأة نفطية تابعة لشركة "روسنفت" الروسية العملاقة.
ونددت السلطات الروسية المحلية بهذا الهجوم مؤكدة أن النار اندلعت "جراء سقوط شظايا مسيّرة".
وتعلن روسيا بشكل شبه يومي أنها تدمر مسيّرات أوكرانية تستهدف أراضيها.
وتؤكد كييف أنها تشن هذه الضربات ردا على عمليات قصف روسية متواصلة منذ أكثر من سنتين على أوكرانيا، مشددة على أنها تستهدف في المقام الأول منشآت عسكرية واصطناعية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع بيلغورود البحر الأسود أوكرانيا البحر الأسود السلطات الروسية روسيا مسيرات المسيرات رصد مسيرات أكبر مسيرات تدمير مسيرات أوكرانيا مصفاة نفط وزارة الدفاع بيلغورود البحر الأسود أوكرانيا البحر الأسود السلطات الروسية روسيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا
قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن "مسائل كثيرة" ما زالت بحاجة إلى حل للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وأوضح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أن الرئيس "(فلاديمير) بوتين يؤيد اتفاقا لوقف إطلاق النار لكن ما زال هناك مسائل عالقة، مسائل كثيرة لم تحل".
وعقد مسؤولون أميركيون مباحثات منفصلة الشهر الماضي مع وفدين روسي وأوكراني في السعودية، إلا أنها لم تؤد إلى وقف شامل للأعمال العدائية.
ووافقت أوكرانيا، في 11 مارس الماضي، على وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدّة 30 يوما.
ورفضت روسيا هذه المبادرة خلال مكالمة بين بوتين وترامب، ووافقت على عدم استهداف منشآت الطاقة ووقف الأعمال العدائية في البحر الأسود. لكن موسكو وكييف تبادلتا منذ ذلك الحين اتهامات بمهاجمة منشآت الطاقة.