يوليو 23, 2024آخر تحديث: يوليو 23, 2024

المستقلة/-مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يزداد الشعور بالعطش والجفاف، ولذلك يُنصح بشرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم وصحة، ولكن هناك مشروبات أخرى غنية بالماء والعناصر الغذائية يمكن أن تكون بديلاً ممتازًا للماء، خاصة في فصل الصيف.

ودعت الدكتورة ناتاشا فرناندو، المديرة الطبية في Medichecks، الى تناول الحليب كونه الخيار الأفضل للتعامل مع موجة الحر، وفق ما نقلت صحيفة”مترو”.

وقالت فرناندو إن الحليب “قد يكون أكثر فائدة من الماء للحفاظ على الترطيب”.

وأوضحت أنه بسبب محتوى السكر والبروتين والدهون الموجود في الحليب، والذي يبطئ معدل إفراغ السوائل من المعدة، فإن كوبا من الحليب سيساعدك على البقاء رطبا لفترات أطول.

وأكدت: “يحتوي الحليب أيضا على الصوديوم، ما يسمح لجسمك بالاحتفاظ بالمياه لفترة أطول، ما يساعد على مستويات الترطيب”.

كما نوهت الدكتورة ناتاشا الى أن “حليب الصويا يحتوي أيضا على إلكتروليتات، ما يساعد على إعادة الترطيب بشكل أكبر”.

واوصت ايضا بتناول البطيخ (الرقي)، والخيار أو عصير الخيار، وعصائر الفاكهة الطازجة المخففة بالماء، وماء جوز الهند للمساعدة على البقاء باردين، وأيضا أن مشروب ساخن في يوم حار قد يكون خيارا أفضل للتبريد عن طريق حث الجسم على التعرق.

كما قال بيتر ماكنوتون، عالم الأعصاب في جامعة كامبريدج: “المشروب الساخن له تأثير بطريقة أو بأخرى على آليات التبريد النظامية لديك، وهو ما يتجاوز تأثيره الفعلي من حيث تسخين جسمك”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

أبطال غزة.. طبيبة أسترالية تستذكر لحظات قضتها مع مسعفين أعدمهم الاحتلال

استعرضت الطيبة الأسترالية، آمي نيلسون، المختصة بطب الطواري، والمتطوعة في منظمة أطباء بلا حدود، والصليب الأحمر، وذهبت إلى غزة، جانبا من معايشتها لعدد من المسعفين الذين أعدمهم جيش الاحتلال، في واحدة من أسوأ جرائمه بحق القطاع الطبي في غزة.

وقالت في مقال بصحيفة الغارديان، ترجمته "عربي21": "أكتب لأشهد على الروعة العظيمة لهؤلاء الرجال وعلى لطفهم ورقتهم وطيبتهم".

وأضافت: "عندما وردت الأخبار الأولية عن إعدام ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني واختفاء مسعف آخر في عيد الفطر، حدقت طويلا في صور الرجال الذين قتلهم الجيش ومنذ ذلك الحين، ازداد تعلقي بهم يوما بعد يوم. فقد عرفت بعضا من هؤلاء الرجال".

وقالت إنها نظرت إلى الصورعن أيامها التي قضتها في غزة العام الماضي "باحثة عن هؤلاء الرجال في ذاكرتي ورأيتهم مع المرضى، راكعين بجانب النقالات التي كانت بمثابة أسرة وهم يضمدون الجروح ويتحدثون ويطمئنون. ورأيتهم يحملون المرضى في سيارات الإسعاف وينطلقون في غبار الصيف، ثم رأيتهم يضحكون ويلعبون كرة القدم في ملعب التنس".



وتابعت: "قتلوا ودفنوا إلى جانب ستة من مسعفي وحدة الدفاع المدني في غزة وموظف من الأمم المتحدة، وفي نيسان/أبريل 2024، كنت جزءا من فريق طبي طارئ يقدم الرعاية الطبية في غزة، وبناء على طلب منظمة الصحة العالمية، عمل فريقنا مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نقطة استقرار للصدمات. يا له من شرف".

وأضافت: "في ملعب تنس بخانيونس عملنا من خيمتين، واحدة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأخرى لنا، متعاونين باستمرار وبحرية تامة. عاينا المرضى وعالجنا من استطعنا علاجه، وحققنا استقرار حالتهم وأحلنا من لم نستطع علاجهم إلى أماكن أخرى. وكان المسعفون ينقلون المرضى مباشرة من أماكن الإصابات في الخطوط الأمامية، وعندما تستقر حالتهم، يعيدونهم إلى سيارات الإسعاف وينقلونهم إلى حيث يأملون أن يتلقوا الرعاية التي يحتاجونها".

وشددت بالقول: "لقد تحمل أطباء الهلال الأحمر الفلسطيني الذين عملت معهم في خان يونس مخاطر أكبر بكثير من أي مخاطرة واجهتها خلال عقد من العمل في مناطق النزاع، لتقديم رعاية طبية منقذة لحياة مواطنيهم".

وكانت نيلسون قد كتبت في العام الماضي بعد عودتها من غزة مقالا في "الغارديان" قالت فيه إن "إسرائيل تشكل خطرا ملموسا وغير مسبوق على العاملين في المجالين الإنساني والطبي في غزة".

وتشير آخر التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، قتل ما لا يقل عن 409 من العاملين في المجال الإنساني في غزة، وأن العدد في ازدياد مستمر. وكانت عاملة الإغاثة الأسترالية زومي فرانكوم واحدة منهم. وقد مرت ذكرى وفاتها قبل أيام قليلة، وبصمت مفرط.

وقالت نيلسون: "العمل الإنساني الطبي، بالنسبة لي، هو المساهمة في توفير الرعاية الصحية للأشخاص في المناطق الأكثر احتياجا وكذلك الشهادة على معاناتهم، بأي طريقة تتطلبها اللحظة. وأكتب في هذه اللحظة لأشهد، ولكن ليس على معاناة الطاقم الطبي للهلال الأحمر الفلسطيني، لأنك تستطيع أن تقرأ عن ذلك بنفسك. في الواقع، إذا لم تر عنف إسرائيل الصارخ ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية والمدنيين في غزة والضفة الغربية، فأنت أعمى".

وأشارت إلى أنها تكتب "لأشهد على الطبيعة المذهلة لهؤلاء الرجال، على حبهم ولطفهم ورقتهم وطيبتهم. نتوقف عن رؤية إنسانية الناس بسرعة كبيرة في الحروب بأي وصف، وخاصة في المذابح الجماعية أو حتى الإبادة الجماعية، فالمحو يتطلب مثل هذا النسيان".

وأضافت:" شاهدت رجال الهلال الأحمر الفلسطيني يعملون بجد وفعالية. جلست معهم بين المرضى، أستمع إلى حديث عاطفي وأُعجب بمعنوياتهم العالية. وفي لحظات أكثر خصوصية وصراحة، كانوا يشرحون: ما الخيار المتاح لهم؟ كانوا بحاجة إلى التحلي بالتفاؤل الكافي للوقوف على أقدامهم كل يوم لمواصلة العمل. كانوا مرهقين وخائفين، لكنهم استمروا".



تابعت: "تناولنا الطعام معا وسط منطقة صراعٍ، ومع التقشف الناتج عن الحصار الإسرائيلي الممنهج للإمدادات في غزة، كان زملاؤنا في الهلال الأحمر الفلسطيني يطعموننا يوميا من مطابخهم. يبدو أن العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني كانوا يعطون من خيرهم الذي لا ينضب".
وتنهي بالقول إن صديقا سابقا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر  كتب على إنستغرام: "لقد فقد الحزن معناه وجميعنا عاجزون عن التعبير". وكتب لي آخر: "إنه لتحد كبير أن نكرم حياتهم كما ينبغي". و "بينما أُكافح للكتابة وأُقتلع الكلمات كالأسنان دون تخدير، أشعر بكلمات أصدقائي بروحي وعضلاتي. لا أستطيع مواجهة هذا التحدي ولا شيء يمكنني قوله يمكن أن يكرم رجال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بما يكفي. بدلا من ذلك، أكتب بحزن للتاريخ".

مقالات مشابهة

  • الشهري يكشف عن بديل صحي للأرز يساعد على إنقاص الوزن
  • لافروف: تبادل السجناء مع واشنطن يساعد في بناء الثقة المدمرة بيننا
  • رويترز: اليورو يسجل أعلى مستوياته أمام الدولار منذ يوليو 2023
  • طبيبة: توعية الأطفال ضد التحرش تبدأ من سن 3 سنوات
  • فان دايك يختار البقاء في ليفربول
  • العربية دخلت في الرصيف.. مصرع وإصابة 3 أشخاص أعلى محور 26 يوليو
  • طبيبة توضح فوائد المكسرات وموانع تناولها
  • «يو إف سي».. «حياكم في أبوظبي» 26 يوليو
  • استشاري يكشف أضرار شرب الحليب البارد على الحموضة وارتجاع المريء.. فيديو
  • أبطال غزة.. طبيبة أسترالية تستذكر لحظات قضتها مع مسعفين أعدمهم الاحتلال