[ التظاهر والتظاهرات مثلها كمثل حالة الغليان ظاهرة طبيعية …. ]
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ الغليان ( التظاهرات الشعبية العارمة الناقمة ) هو أما منتج مثمر لما يتحول الى حالة أخرى مغياة إختلاف طبيعة ونوع ….. ، وأما هو فرقعة وفوران وإشتداد حرارة وغضب ولوعة لا قيمة لها لأنها هباء منثورٱ لا ينتج شيئٱ مفيدٱ نافعٱ …..وأنه بركان إنتفاخ فقاعات هوائية متطابرة متلاشية ……
لذلك … ، قل للمتظاهرين لما يتظاهروا بسبب سوء ، او غياب ، أو إهمال الخدمات ، ونقص في الاموال والمعاش ، وكثرة الفساد في الأرض ، والظلم في الحاكمية الدكتاتورية المستبدة ، والإنحراف في التفكير والسلوك والممارسة والأخلاق ، وظهور وبروز وتوسع وإنتشار وشيوع وهيمنة الجندرية المتحولة والمتجندرين المتحولين والمتجندرات المتحولات ، وسلطان الفاشنست والفاشنستات ، وإمايازات البلوگرية والبلوگرات ، والركون الى المائعين والمائعات ….
الغليان بطبيعته لما يستمر بالغليان ولم يتحول الى حالة أخرى ، فإن مادته ( الماء ) ستنقرض وتذهب هباء …. ومادة التظاهر هي الشعب المستضعف المنكوب المظلوم المعتدى عليه من قبل السلطة الحاكمة الظالمة الجائرة الفاسدة الصعلوكة العميلة الجبانة ….
ولكن الغليان لما يزداد غليانٱ بسبب أو أسباب غليانه ( كالنار والحرارة والإحتكاك وما شابه ) ، ويتحول الى حالة أخرى متقدمة التي هي البخار ، فأنه ينتج ثمرٱ ، ويبدأ يبرد ويرتاح لما يقضي على سبب غليانه ، بتحولة الى حالة أخرى مرادة ….
والذكي والألمعي أكيدٱ يفهم هذا اللغز والمغزى والمعنى والقصد والغاية والهدف ، لما يطبقه على حال الجماهير العراقية {{ الطبقة المستضعفة ، التي هي كل الشعب العراقي ، إذا أفردت منهم الحكام السياسيين السفلة المنتفعين ، والأحزاب السياسية { الخرنگعية المبتذلة السفساف السفه } المجرمة النفعية السافلة الساقطة }} التي تخرج بمظاهرات عارمة كبيرة كثيرة كثيفة غاضبة تغلي … ، وتضحي … ، وتتحمل … ،وترضى … ، وتسكت … ، وتوافق …. فهي غالبٱ ما تكون من النوع الذي يغلي ، ويستمر بغليانه دون ان يتحول الى حالى أخرى متقدمة ، وينتج ثمرٱ صالحٱ نافعٱ ، لا مبتسرٱ …..
والعاقل يفهم ….
هل هناك من عقول واعية متحركة منفتحة غير مغلقة ولا متشرنقة على الغباء والركود ، والإستراحة والإستقالة …. !!! ؟؟؟
أرينيها إن إستطعت ….. !!! ؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الى حالة أخرى
إقرأ أيضاً:
ظاهرة كُل واهرب تقلق مطاعم لندن وتُجبرها على تغيير قواعدها
تواجه المطاعم في العاصمة البريطانية لندن موجة متزايدة من ظاهرة "كُل واهرب" (Dine and Dash)، إذ يتناول بعض الزبائن وجباتهم ثم يغادرون من دون دفع الفاتورة، مما يتسبب بخسائر مالية جسيمة ويدفع المطاعم إلى إعادة النظر في أنظمة عملها.
ففي لندن، وثّقت كاميرات المراقبة حادثة وقعت في أحد مطاعم منطقة أوكسبريدج مغادرة سيدتين برفقة أطفالهما المطعم من دون تسديد الحساب، رغم محاولات الموظفين إيقافهما، وقد تم إبلاغ الشرطة بالواقعة.
كما وردت تقارير عن حادثة أخرى في وارويكشاير، تورط فيها زوجان تناولا الطعام في 3 مطاعم من دون دفع.
Shocking moment ‘dine-and-dash’ mums speed off without paying bill pic.twitter.com/JKhi6Rf0j5
— The Sun (@TheSun) April 1, 2025
وبحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية، دفعت هذه الحوادث بعض المطاعم إلى فرض الدفع المسبق أو الاستعانة بحراس أمن، رغم عدم ارتياحهم لفكرة معاملة الزبائن "كلصوص محتملين".
وأعرب عدد من أصحاب المطاعم عن استيائهم من تزايد هذه الظاهرة في أوساط زبائن لا تبدو عليهم الحاجة، مما يسلّط الضوء على أبعاد اجتماعية واقتصادية أعمق.
ولم تقتصر الظاهرة على بريطانيا، بل تشهد الولايات المتحدة حالات مشابهة. ففي شيكاغو، دخلت 3 نساء مطعم "سول فايبز"، وتناولن وجبات تجاوزت قيمتها 200 دولار، ثم غادرن من دون دفع، بل قمن بالتفاخر بالحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي.
إعلانوفي سان أنطونيو، تعرّض مطعم "هوت جوي" لحادثة مماثلة، ونشر تسجيلات للواقعة على الإنترنت داعيا المتابعين للتعرف على المتورطين.
3 women dine and dash at a Chicago restaurant after devouring chicken wings and alfredo before bragging about it on social media.
The geniuses had even reserved a table online with their name and phone number.
Local businesses say this is a growing trend where people eat up… pic.twitter.com/9XMXTcPueK
— Collin Rugg (@CollinRugg) March 30, 2025
خسائر وخيارات محدودةووفقا لرئيس جمعية المطاعم في ولاية إلينوي سام تويا، فإن مثل هذه الحوادث تُضاعف الأعباء على المطاعم التي تعاني أصلا من ضغوط التضخم ونقص العمالة، مؤكدا أن "كل خسارة غير متوقعة تُشكل عبئا على المطاعم الصغيرة خاصة".
ولتقليل الخسائر، تلجأ العديد من المطاعم إلى اتخاذ إجراءات وقائية، من أبرزها:
تثبيت كاميرات مراقبة عالية الجودة. تقليص عدد المخارج لتسهيل مراقبة الحركة. تدريب الطاقم على رصد السلوك المشبوه. اعتماد نظام الدفع المسبق في بعض الحالات.ورغم فاعلية هذه التدابير، يرى بعض العاملين في القطاع أن الحل الجذري يتطلب تدخلا قانونيا أكثر صرامة، إضافة إلى التوعية المجتمعية بالأثر السلبي لهذه التصرفات على الاقتصاد المحلي والعاملين في هذا القطاع الحيوي.