العراق يطالب بانسحاب كامل لقوات التحالف بحلول 2025: واشنطن ترد بحذر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
يوليو 23, 2024آخر تحديث: يوليو 23, 2024
المستقلة/-كشفت مصادر عراقية ومسؤولون أمريكيون، اليوم الثلاثاء، عن تطورات جديدة في الحوار الأمني بين العراق والولايات المتحدة. يأتي ذلك في وقت تجري فيه مناقشات حيوية بشأن مستقبل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق.
أفادت أربعة مصادر عراقية، وفقاً لقناة الحرة، بأن العراق يطالب ببدء انسحاب قوات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ابتداءً من سبتمبر المقبل، مع تحديد موعد نهائي لإنهاء عمل التحالف رسمياً بحلول سبتمبر 2025.
من جانبهم، قال مسؤولون أمريكيون إنه يتم حالياً مناقشة الموقف العراقي مع المسؤولين في واشنطن خلال قمة أمنية تُعقد هذا الأسبوع. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في إفادة صحفية أن “الجانبين يجتمعان في واشنطن هذا الأسبوع لتحديد كيفية نقل مهمة التحالف بناءً على التهديد الذي يشكله تنظيم داعش”. وأكد ميلر أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق رسمي على إنهاء التحالف أو أي جدول زمني مرتبط به.
المحادثات الأمنيةتشير المحادثات الحالية إلى وجود توافق متزايد بين الجانبين بشأن المرحلة التالية من التعاون الأمني، مع التركيز على تقييم التهديدات الأمنية وتحديد أفضل الطرق للتعامل معها. يحرص المسؤولون الأمريكيون على التأكيد بأن أي تغييرات ستتم بالتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية لضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد.
تُظهر هذه التطورات مدى تعقيد العلاقات الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، حيث يسعى كل طرف لتحقيق أهدافه مع الحفاظ على الاستقرار الأمني في العراق. مع استمرار المحادثات والتفاوض حول تفاصيل الانسحاب المستقبلي وتحسين التعاون، ستظل الأوضاع في المنطقة تحت المراقبة الدقيقة للتأكد من تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والسياسية للطرفين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
"قمة المناخ" تُحمّل الدول الغنية 250 مليار دولار سنويًا بحلول 2035
أعلنت رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، اليوم الجمعة، عن مسودة اتفاق مالي جديد يقضي بتعهد الدول المتقدمة بتوفير 250 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 لدعم الدول الفقيرة في مواجهة تداعيات تغير المناخ. ومع ذلك، قوبل هذا الاقتراح بانتقادات واسعة من مختلف الأطراف.
يشهد المؤتمر، الذي يجمع حكومات العالم، انقسامات حادة بين الدول الغنية التي تتحفظ على تقديم تمويل ضخم، والدول النامية التي تطالب بزيادة الدعم المالي. وأمام المفاوضين ساعات قليلة فقط للتوصل إلى اتفاق قبل الموعد المحدد لانتهاء القمة، حسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وصف كبير المفاوضين عن بنما، خوان كارلوس مونتيري، المبلغ المقترح بأنه غير كافٍ قائلًا: “أنا غاضب للغاية. إنه اقتراح سخيف… يبدو وكأن الدول المتقدمة تفضل أن يواجه الكوكب مصيره المحتوم”.
من جهة أخرى، انتقد مفاوض أوروبي المسودة الجديدة، معتبرًا أن التكلفة المقترحة مرتفعة، بينما لا تشمل خططًا كافية لتوسيع قاعدة الدول المساهمة في التمويل. وأضاف: “لا أحد راضٍ عن هذه الأرقام، فهي مرتفعة جدًا، ومع ذلك لا توجد خطوات جادة لإشراك المزيد من الدول”.
تشمل قائمة الدول المتوقعة لتحمل مسؤولية التمويل أستراليا، الولايات المتحدة، بريطانيا، اليابان، النرويج، كندا، نيوزيلندا، وسويسرا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي. كما تضمنت المسودة دعوة للدول النامية للمساهمة طوعًا في هذا الجهد.