«بن شتوان» يجري زيارة لحقل «السرير» النفطي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أجرى رئيس لجنة إدارة شركة الخليج العربي للنفط محمد بن شتوان، زيارة لحقل السرير النفطي، أكبر حقول الشركة.
وبحسب ما نشرت الشركة، “بدأت الجولة بزيارة المجمع رقم (4) للاطلاع عليه ومناقشة إزالة الرمال والعوائق المحيطة بالمجمع، تلتها زيارة بئر تشارلي 59 لمتابعة ما تم إنجازه ضمن خطة زيادة الإنتاج، واستمع “بن شتوان”، والوفد المرافق له خلال جولة ميدانية بالحقل لمشرفي المخازن”.
كما زار رئيس مجلس الإدارة، “مشروع التوربينات L63، الذي يهدف إلى إنهاء مشكلة النقص المزمن في توليد الطاقة الكهربائية في حقلي السرير ومسلة، لتوفير الكهرباء اللازمة لخطط التوسعات المستقبلية في الحقلين والتي تهدف إلى زيادة إنتاج الحقلين”.
وذكر مكتب الإعلام في الشركة، “أن المشروع أطلقته لجنة إدارة الشركة عام 2014، إلا أن الأوضاع الأمنية التي مرت بها البلاد في تلك الفترة، عطلت التنفيذ بسبب تخوف الكثير من المقاولين من العمل في الأراضي الليبية”.
وأوضح أنه “في عام 2018 بدأ العمل في تنفيذ المشروع بعد توريد التوربينات والتي نقلت بحراً من الولايات المتحدة الأمريكية إلى ليبيا لتصل إلى ميناء البريقة ومنها نقلت براً إلى حقل السرير في رحلة شاقة استمرت لأيام عديدة نظراً لكثرة معدات المشروع وثقل وزن أغلبها”.
وأضاف أنه “مع نهاية يونيو 2024 استكملت أعمال التدشين النهائية للمشروع والتشغيل التجريبي له وتم وضع هذه التوربينات في الخدمة الفعلية”.
هذا وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات الدورية، تُجريها لجنة إدارة شركة الخليج العربي للنفط إلى كافة حقول ومواقع الشركة، وفي ختام الزيارة كرَم “بن شتوان” الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع، كما أعلن عن تسمية قاعة التدريب بالحقل باسم “قاعة المرحوم إبراهيم بن غشير” أحد مراقبي حقل السرير سابقاً، تكريماً له وإحياء لذكراه بين زملائه وأصدقائه.
بعد استكمال جولته بحقل مسلة ضمن جولته بحقول ومواقع الشركة، توجه السيد/ محمد بن شتوان رئيس لجنة إدارة شركة الخليج العربي…
تم النشر بواسطة شركة الخليج العربي للنفط – Arabian Gulf Oil Company في الاثنين، ٢٢ يوليو ٢٠٢٤وكان “بن شتوان”، زار قبل ذلك، حقل مسلة النفطي، وذلك في إطار جولة تفقدية للاطلاع على سير العمل بالحقل، واطلع على محطة الضغط العالي الجديدة (33 كيلو فولت) بعد تركيبها، واستمع إلى شرح مفصل من قبل المهندسين حول عملها وأهميتها، وتُعدّ هذه المحطة إضافة هامة إلى حقل مسلة، حيث ستساهم في توفير الطاقة اللازمة لتشغيل الحقل بكفاءة عالية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النفط الليبي شركة الخليج العربي للنفط شرکة الخلیج العربی لجنة إدارة بن شتوان
إقرأ أيضاً:
«موديز»: نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي بأكثر من %5 العام الجاري
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الاقتصاد الوطني.. قدرة فائقة على النمو والانتعاش المتواصل الاستثمارات غير النفطية تحافظ على زخم النمو الاقتصادي في الإماراتتوقعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أن يحافظ اقتصاد دولة الإمارات على زخم النمو القوي خلال العام الجاري 2025، مدعوماً بانتعاش القطاع غير النفطي الذي يتوقع أن يسجل نمواً هذا العام بنسبة %5، وقوة اقتصاد أبوظبي التي تتمتع بأعلى تصنيف ائتماني سيادي في المنطقة عند درجة Aa2 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وقالت الوكالة، في تقرير لها أمس، حول النظرة المستقبلية لعام 2025 للجهات السيادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن معظم بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها الإمارات، ستحقق نمواً أقوى خلال العام الجاري 2025، وما يعزز هذا النمو انتعاش إنتاج النفط والاستثمار في مشاريع كبيرة، خاصة لمصدري المواد الهيدروكربونية، ومن المنتظر أن تدعم مشاريع البنية التحتية والتنويع في مصادر الاقتصاد في الإمارات المنصفة ائتمانياً عند Aa2 مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتيرة هذا النمو.
وأوضحت الوكالة أنه وعلى الرغم من توقعات تباطؤ وتيرة النمو غير الهيدروكربوني، إلا أن معدل النمو في الإمارات سيظل قوياً بنحو 5% خلال العام الحالي 2025. وعزز تخفيف القيود على الملكية الأجنبية وتقديم تصاريح الإقامة طويلة الأجل، جاذبية البلاد كمركز عالمي للتجارة والنقل والسياحة والخدمات المالية.
ويسهم ذلك في زيادة قوة نشاط القطاع الخاص، خاصة قطاع العقارات، وساعدت برامج التنويع الاقتصادي، مثل استراتيجية أبوظبي الصناعية، في دعم القطاعات المتخصصة، لتستفيد من توطين الصناعة والابتكار في التقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي.
وتتمتع الإمارات بمقدرة كبيرة على توليد الطاقة الشمسية والرياح، عبر محطات كبيرة وجديدة، ويمكن أن تضيف ما بين 2 و5% لسعة التوليد القائمة في البلاد، حيث دخلت محطات براكة للطاقة النووية الخدمة بالكامل في أواخر العام الماضي 2024، مساهمة بنحو 20% من إنتاج الكهرباء في البلاد سنوياً، وفقاً للوكالة. وتتوقع موديز استمرار الفائض في الميزانيات المالية وانخفاض أعباء الدين في أبوظبي، مع نظرة مستقبلية مستقرة، فضلاً عن إمكانية تعزيز الفائض المالي من خلال إيرادات ضريبة الدخل للشركات، المفروضة في منتصف العام 2023.
ومن المرجح تسارع وتيرة هذا النمو في المنطقة، لتناهز 2.9% خلال هذا العام، خلافاً للنسبة التي كانت متوقعة عند 2.1% في العام 2023. كما أن من المتوقع ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي، خاصة لمصدري المواد الهيدروكربونية في المنطقة، مثل الإمارات، من 1.9% في العام الماضي 2024، إلى 3.5% في 2025، بحسب موديز.